أعمال للتوفيق في جميع شؤون الحياة ( يا أبا الفضل أدركني )
مرسل: الأحد مارس 02, 2008 10:23 am
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي الكرام ,
أنصح بهذه الأعمال لمدة سبعة أيام أو 30 يوماً أو 40 يوماً حسب مقدرتكم .
1-اللهم صل على محمد وآل محمد 7 مرات
2-قراءة سورة الـواقعة بعدد مرة واحدة
3-قراءة دعاء التـوسل سبع مرات متتالية
4- زيارة أبي الفضل العباس عليه السلام من ثم أداء صلاة الزيارة
نويت أن أزور سيدي ومولاي قمر بني هاشم وساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس بن أمير المؤمنين عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَأَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَعِبادِهِ الصَّالِحِينَ وَجَمِيعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدِّيقِينَ، وَالزَّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدِي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ، أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَالتَّصْدِيقِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصِيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ، وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أفْضَلَ الْجَزاءِ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ حالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ماءِ الْفُراتِ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَأَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ، جِئْتُكَ يَا بْنَ أَميرِ المُؤْمِنِينَ وَافِداً إِلَيْكُمْ، وَقَلْبِي مُسَلِّمٌ لَكُمْ وَتابِعٌ، وَأنَا لَكُمْ تابِـعٌ وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ إنِّي بِكُمْ وَبِإيابِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَبِمَنْ خالَفَكُمْ وَقَتَلَكُمْ مِنَ الْكافِرينَ، قَتَلَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالأَيْدِي وَ الأَلْسُنِ.
ثمّ ادخل فانكبْ على القبر وقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَ لِأميرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْحَسَنِ والْحُسَيْنِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، أَشْهَدُ وأُشْهِدُ اللهَ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى ما مَضَى بِهِ الْبَدْرِيُّونَ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ الْمُناصِحُونَ لَهُ فِي جِهادِ أَعْدائِهِ الْمُبالِغُونَ فِي نُصْرَةِ أَوْلِيائِهِ الذَّابُّونَ عَنْ أَحِبَّائِهِ فَجَزاكَ اللهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَأَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَ أوْفَرَ الْجَزاءِ، وَأوْفَى جَزاءِ أحَدٍ مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ وأَطاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصِيحَةِ، وَأَعْطَيْتَ غَايَةَ اْلَمجْهُودِ، فَبَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْواحِ السُّعَداءِ، وَأَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ أَفْسَحَها مَنْزِلاً وَ أفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِيّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفيقاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَأَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى بَصِيرَة مِنْ أَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالصَّالِحِينَ، وَمُتَّبِعاً لِلنَّبِيِّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَأَوْلِيائِهِ فِي مَنازِلِ الْمُخْبِتِينَ، فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَلا تَدَعْ لِي فِي هذَا الْمَكانِ الْمُكَرَّمِ وَالْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ ذَنْباً إلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلا هَمّاً إلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلا مَرَضاً إلاّ شَفَيْتَهُ، وَلا عَيْباً إلاّ سَتَرْتَهُ، وَلا رِزْقاً إلاَّ بَسَطْتَهُ، وَلا خَوْفاً إلاَّ آمَنْتَهُ، وَلا شَمْلاً إلاَّ جَمَعْتَهُ، وَلا غائِباً إلاَّ حَفِظْتَهُ وَ أَدْنَيْتَهُ، وَلا حاجَةً مِنْ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ لَكَ فيها رِضىً وَلِيَ فيها صَلاحٌ إلاَّ قَضَيْتَها يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ.
ثمّ عُد إلى الضّريح فقف عند الرّجلين وقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أبَا الْفَضْلِ الْعَبّاسَ بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أوَّلِ الْقَوْمِ إسْلاماً وَأقْدَمِهِمْ إيماناً وَ أقْوَمِهِمْ بِدينِ اللهِ، وَأحْوَطِهِمْ عَلَى الإِسْلامِ، أَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأخيكَ فَنِعْمَ الأخُ الْمُواسِي، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْكَ الْمحارِمَ، وَانْتَهَكَتْ حُرْمَةَ الإِسْلامِ، فَنِعْمَ الصّابِرُ الْمجاهِدُ الْمُحامِي النَّاصِرُ وَالأخُ الدَّافِعُ عَنْ أَخِيهِ، الْمُجِيبُ إِلى طاعَةِ رَبِّهِ، الرَّاغِبُ فيـما زَهِدَ فيهِ غَيْرُهُ مِنَ الثَّوابِ الْجَزِيلِ وَالثَّناءِ الْجَمِيلِ، وَأَلْحَقَكَ اللهُ بِدَرَجَةِ آبائِكَ فِي جَناتِ النَّعِيمِ، اَللّـهُمَّ إنِّي تَعَرَّضْتُ لِزِيارَةِ أَوْلِيائِكَ رَغْبَةً فِي ثَوابِكَ وَرَجاءً لِمَغْفِرَتِكَ وَجَزيلِ إِحْسانِكَ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ، وَأَنْ تَجْعَلَ رِزْقِي بِهِمْ دارّاً وَعَيْشِي بِهِمْ قارّاً، وَزِيارَتي بِهِمْ مَقْبُولَةً وَحَيَاتِي بِهِمْ طَيِّبَةً، وَ أَدْرِجْني إِدْرَاجَ الْمُكْرَمِينَ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَنْقَلِبُ مِنْ زِيارَةِ مَشاهِدِ أحِبَّائِكَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً، قَدِ اسْتَوْجَبَ غُفْرانَ الذُّنُوبِ وَسَتْرَ الْعُيُوبِ وَكَشْفَ الْكُرُوبِ، إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
أَسْتَوْدِعُكَ اللهَ وَأَسْتَرْعِيكَ وَأَقْرَأُ عَلَيْكَ اَلسَّلامَ، آمَنّا بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ وَبِكِتابِهِ وَبِما جاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ، اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِي قَبْرَ ابْنِ أَخِي رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَارْزُقْنِي زِيارَتَهُ أَبَداً ما أَبْقَيْتَنِي وَاحْشُرْنِي مَعَهُ وَمَعَ آبائِهِ فِي الجِنانِ، وَعَرِّفْ بَيْني وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِكَ وَأَوْلِيائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَتَوَفَّنِي عَلَى الإِيمانِ بِكَ وَالتَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ وَالْوِلايَةِ لِعَليِّ بْنِ أبي طالِبٍ وَالأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَالْبَراءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَإِنِّي قَدْ رَضيتُ يا رَبِّي بِذلِكَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
من ثم وأنت على السجادة بعد انتهاء الصلاة مباشرة عليك بسبحة من تراب كربلاء تسمى المسبحة الحسينية وإن لم يكن فمسبحة يسر , وعليك بهذا الورد 173 مرة :
يا أبا الفضل أدركني بحرمة أختك زينب الحوراء أغثني
وبعدها قراءة هذه الآيات 1 و2 و3 متصلة من سورة الفتح بعدد 7 مرات
بسم الله الرحمن الرحيم
* إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا * وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا
استحباباً يكثر من الدعاء والصلاة على محمد وآل محمد .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أنصح أن تكون تلك الأعمال على طهارة تامة ووضوء وخلوة وشيء من البخور أو الطيب والخشوع والخضوع واليقين في العمل .
رزقكم الله تعالى بخير الدنيا والآخرة مع شيعة محمد وآل محمد
الله أعلم وأستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ .
خادم الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عج
السيد الفاطمي الموسوي
إشكال شرعي لمن يقوم بنقل هذا الموضوع إلى مواقع أخرى من دون ذكر العنوان الحقيقي للموضوع مع ذكر صاحب وكاتب الموضوع
منتديات سماحة السيد الفاطمي[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي الكرام ,
أنصح بهذه الأعمال لمدة سبعة أيام أو 30 يوماً أو 40 يوماً حسب مقدرتكم .
1-اللهم صل على محمد وآل محمد 7 مرات
2-قراءة سورة الـواقعة بعدد مرة واحدة
3-قراءة دعاء التـوسل سبع مرات متتالية
4- زيارة أبي الفضل العباس عليه السلام من ثم أداء صلاة الزيارة
نويت أن أزور سيدي ومولاي قمر بني هاشم وساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس بن أمير المؤمنين عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَأَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَعِبادِهِ الصَّالِحِينَ وَجَمِيعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدِّيقِينَ، وَالزَّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدِي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ، أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَالتَّصْدِيقِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصِيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ، وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أفْضَلَ الْجَزاءِ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ حالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ماءِ الْفُراتِ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَأَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ، جِئْتُكَ يَا بْنَ أَميرِ المُؤْمِنِينَ وَافِداً إِلَيْكُمْ، وَقَلْبِي مُسَلِّمٌ لَكُمْ وَتابِعٌ، وَأنَا لَكُمْ تابِـعٌ وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ إنِّي بِكُمْ وَبِإيابِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَبِمَنْ خالَفَكُمْ وَقَتَلَكُمْ مِنَ الْكافِرينَ، قَتَلَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالأَيْدِي وَ الأَلْسُنِ.
ثمّ ادخل فانكبْ على القبر وقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَ لِأميرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْحَسَنِ والْحُسَيْنِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، أَشْهَدُ وأُشْهِدُ اللهَ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى ما مَضَى بِهِ الْبَدْرِيُّونَ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ الْمُناصِحُونَ لَهُ فِي جِهادِ أَعْدائِهِ الْمُبالِغُونَ فِي نُصْرَةِ أَوْلِيائِهِ الذَّابُّونَ عَنْ أَحِبَّائِهِ فَجَزاكَ اللهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَأَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَ أوْفَرَ الْجَزاءِ، وَأوْفَى جَزاءِ أحَدٍ مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ وأَطاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصِيحَةِ، وَأَعْطَيْتَ غَايَةَ اْلَمجْهُودِ، فَبَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْواحِ السُّعَداءِ، وَأَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ أَفْسَحَها مَنْزِلاً وَ أفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِيّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفيقاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَأَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى بَصِيرَة مِنْ أَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالصَّالِحِينَ، وَمُتَّبِعاً لِلنَّبِيِّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَأَوْلِيائِهِ فِي مَنازِلِ الْمُخْبِتِينَ، فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَلا تَدَعْ لِي فِي هذَا الْمَكانِ الْمُكَرَّمِ وَالْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ ذَنْباً إلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلا هَمّاً إلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلا مَرَضاً إلاّ شَفَيْتَهُ، وَلا عَيْباً إلاّ سَتَرْتَهُ، وَلا رِزْقاً إلاَّ بَسَطْتَهُ، وَلا خَوْفاً إلاَّ آمَنْتَهُ، وَلا شَمْلاً إلاَّ جَمَعْتَهُ، وَلا غائِباً إلاَّ حَفِظْتَهُ وَ أَدْنَيْتَهُ، وَلا حاجَةً مِنْ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ لَكَ فيها رِضىً وَلِيَ فيها صَلاحٌ إلاَّ قَضَيْتَها يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ.
ثمّ عُد إلى الضّريح فقف عند الرّجلين وقُل :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أبَا الْفَضْلِ الْعَبّاسَ بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أوَّلِ الْقَوْمِ إسْلاماً وَأقْدَمِهِمْ إيماناً وَ أقْوَمِهِمْ بِدينِ اللهِ، وَأحْوَطِهِمْ عَلَى الإِسْلامِ، أَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأخيكَ فَنِعْمَ الأخُ الْمُواسِي، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْكَ الْمحارِمَ، وَانْتَهَكَتْ حُرْمَةَ الإِسْلامِ، فَنِعْمَ الصّابِرُ الْمجاهِدُ الْمُحامِي النَّاصِرُ وَالأخُ الدَّافِعُ عَنْ أَخِيهِ، الْمُجِيبُ إِلى طاعَةِ رَبِّهِ، الرَّاغِبُ فيـما زَهِدَ فيهِ غَيْرُهُ مِنَ الثَّوابِ الْجَزِيلِ وَالثَّناءِ الْجَمِيلِ، وَأَلْحَقَكَ اللهُ بِدَرَجَةِ آبائِكَ فِي جَناتِ النَّعِيمِ، اَللّـهُمَّ إنِّي تَعَرَّضْتُ لِزِيارَةِ أَوْلِيائِكَ رَغْبَةً فِي ثَوابِكَ وَرَجاءً لِمَغْفِرَتِكَ وَجَزيلِ إِحْسانِكَ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ، وَأَنْ تَجْعَلَ رِزْقِي بِهِمْ دارّاً وَعَيْشِي بِهِمْ قارّاً، وَزِيارَتي بِهِمْ مَقْبُولَةً وَحَيَاتِي بِهِمْ طَيِّبَةً، وَ أَدْرِجْني إِدْرَاجَ الْمُكْرَمِينَ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَنْقَلِبُ مِنْ زِيارَةِ مَشاهِدِ أحِبَّائِكَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً، قَدِ اسْتَوْجَبَ غُفْرانَ الذُّنُوبِ وَسَتْرَ الْعُيُوبِ وَكَشْفَ الْكُرُوبِ، إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
أَسْتَوْدِعُكَ اللهَ وَأَسْتَرْعِيكَ وَأَقْرَأُ عَلَيْكَ اَلسَّلامَ، آمَنّا بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ وَبِكِتابِهِ وَبِما جاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ، اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِي قَبْرَ ابْنِ أَخِي رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَارْزُقْنِي زِيارَتَهُ أَبَداً ما أَبْقَيْتَنِي وَاحْشُرْنِي مَعَهُ وَمَعَ آبائِهِ فِي الجِنانِ، وَعَرِّفْ بَيْني وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِكَ وَأَوْلِيائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَتَوَفَّنِي عَلَى الإِيمانِ بِكَ وَالتَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ وَالْوِلايَةِ لِعَليِّ بْنِ أبي طالِبٍ وَالأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَالْبَراءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَإِنِّي قَدْ رَضيتُ يا رَبِّي بِذلِكَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
من ثم وأنت على السجادة بعد انتهاء الصلاة مباشرة عليك بسبحة من تراب كربلاء تسمى المسبحة الحسينية وإن لم يكن فمسبحة يسر , وعليك بهذا الورد 173 مرة :
يا أبا الفضل أدركني بحرمة أختك زينب الحوراء أغثني
وبعدها قراءة هذه الآيات 1 و2 و3 متصلة من سورة الفتح بعدد 7 مرات
بسم الله الرحمن الرحيم
* إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا * وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا
استحباباً يكثر من الدعاء والصلاة على محمد وآل محمد .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أنصح أن تكون تلك الأعمال على طهارة تامة ووضوء وخلوة وشيء من البخور أو الطيب والخشوع والخضوع واليقين في العمل .
رزقكم الله تعالى بخير الدنيا والآخرة مع شيعة محمد وآل محمد
الله أعلم وأستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ .
خادم الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عج
السيد الفاطمي الموسوي
إشكال شرعي لمن يقوم بنقل هذا الموضوع إلى مواقع أخرى من دون ذكر العنوان الحقيقي للموضوع مع ذكر صاحب وكاتب الموضوع
منتديات سماحة السيد الفاطمي[/align]