اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

العلائم المحتومه القريبة للظهور الحجة المنتظر عج

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
عاشق الحسن والحسين
مـشــرف
مشاركات: 13644
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2011 2:03 pm

العلائم المحتومه القريبة للظهور الحجة المنتظر عج

مشاركة بواسطة عاشق الحسن والحسين »

العلائم المحتومه القريبة للظهور الحجة المنتظر عج :

وهي علامات كثيرة أيضاً تحدث قريباً من الظهور. ذكرتها الاحاديث الشريفة التي جمعها شيخ الشيعة المفيد ( قدس سره ) في باب ذكر علامات قيام الامام المهدي ( عليه السلام ) ولخّص ( قدس سره ) تلك العلامات في أول الباب ، وعدّ منها :
( كُسُوفُ الشَّمْسِ فِي النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَخُسُوفُ الْقَمَرِ فِي آخِرِهِ عَلَى 1 ـ روضة الكافي ، ج 8 ، ص 36 ـ 42 ؛ البحار ، ج 52 ، ص 256 ، باب 25 ، حديث 147.
(21)
خِلاَفِ الْعَادَاتِ ، وَخَسْفٌ بِالْبَيْدَاءِ ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ ، وَخَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ ، وَرُكُودُ الشَّمْسِ مِنْ عِنْدِ الزَّوَالِ إِلَى أَوْسَطِ أَوْقَاتِ الْعَصْرِ ، وَطُلُوعُهَا مِنَ الْمَغْرِبِ ، وَقَتْلُ نَفْس زَكِيَّة بِظَهْرِ الْكُوفَةِ فِي سَبْعِينَ مِنَ الصَّالِحِينَ ، وَذَبْحُ رَجُل هَاشِمِيّ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ، وَهَدْمُ حَائِطِ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ ، وَإِقْبَالُ رَايَات سُود مِنْ قِبَلِ خُرَاسَان.
وَظُهُورُ الْمَغْرِبِيِّ بِمِصْرَ وَتَمَلُّكُهُ الشَّامَاتِ ، وَنُزُولُ التُّرْكِ الْجَزِيرَةَ ، وَنُزُولُ الرُّومِ الرَّمْلَةَ ، وَطُلُوعُ نَجْم بِالْمَشْرِقِ يُضِيءُ كَمَا يُضِيءُ الْقَمَرُ ثُمَّ يَنْعَطِفُ حَتَّى يَكَادَ يَلْتَقِي طَرَفَاهُ ، وَحُمْرَةٌ يَظْهَرُ فِي السَّمَاءِ وَيُنْشَرُ فِي آفَاقِهَا ، وَنَارٌ تَظْهَرُ بِالْمَشْرِقِ طَوِيلاً وَ تَبْقَى فِي الْجَوِّ ثَلاَثَةَ أَيَّام أَوْ سَبْعَةَ أَيَّام ، وَخَلْعُ الْعَرَبِ أَعِنَّتَهَا وَ تَمَلُّكُهَا الْبِلاَدَ وَ خُرُوجُهَا عَنْ سُلْطَانِ الْعَجَمِ.
وَ قَتْلُ أَهْلِ مِصْرَ أَمِيرَهُمْ ، وَخَرَابُ الشَّامِ ، وَاخْتِلاَفُ ثَلاَثِ رَايَات فِيهِ ، وَدُخُولُ رَايَاتِ قَيْس وَالْعَرَبِ إِلَى مِصْرَ وَرَايَاتُ كِنْدَةَ إِلَى خُرَاسَانَ ، وَوُرُودُ خَيْل مِنْ قِبَلِ الْعَرَبِ حَتَّى تُرْبَطَ بِفِنَاءِ الْحِيرَةِ ، وَإِقْبَالُ رَايَات سُود مِنَ الْمَشْرِقِ نَحْوَهَا.
وَبَثْقٌ فِي الْفُرَاتِ حَتَّى يَدْخُلَ الْمَاءُ أَزِقَّةَ الْكُوفَةِ ، وَخُرُوجُ سِتِّينَ كَذَّاباً كُلُّهُمْ يَدَّعِي النُّبُوَّةَ ، وَخُرُوجُ اثْنَا اثْنَيْ عَشَرَ مِنْ آلِ أَبِي طَالِب كُلُّهُمْ يَدَّعِي الاِْمَامَةَ لِنَفْسِهِ ، وَإِحْرَاقُ رَجُل عَظِيمِ الْقَدْرِ مِنْ شِيعَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ بَيْنَ جَلُولاءَ وَخَانِقِينَ ، وَ عَقْدُ الْجِسْرِ مِمَّا يَلِي الْكَرْخَ بِمَدِينَةِ السَّلاَمِ ، وَارْتِفَاعُ رِيح سَوْدَاءَ بِهَا فِي أَوَّلِ النَّهَارِ ، وَزَلْزَلَةٌ حَتَّى يَنْخَسِفَ كَثِيرٌ مِنْهَا.
وَخَوْفٌ يَشْمَلُ أَهْلَ الْعِرَاقِ وَبَغْدَادَ ، وَمَوْتٌ ذَرِيعٌ فِيهِ ، وَنَقْصٌ مِنَ الاَْمْوَالِ وَ الاَْنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ، وَجَرَادٌ يَظْهَرُ فِي أَوَانِهِ وَفِي غَيْرِ أَوَانِهِ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى الزَّرْعِ وَالْغَلاّت ، وَقِلَّةُ رَيْع لِمَا يَزْرَعُهُ النَّاسُ ، وَاخْتِلاَفُ صِنْفَيْنِ مِنَ الْعَجَمِ ، وَسَفْكُ دِمَاء كَثِيرَة فِيمَا بَيْنَهُمْ ، وَخُرُوجُ الْعَبِيدِ عَنْ طَاعَاتِ سَادَاتِهِمْ وَ قَتْلُهُمْ مَوَالِيَهُمْ.
[ وَمَسْخٌ لِقَوْم ] مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ حَتَّى يَصِيرُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ ، وَغَلَبَةُ الْعَبِيدِ عَلَى بِلاَدِ
(22)
السَّادَاتِ ، وَنِدَاءٌ مِنَ السَّمَاءِ حَتَّى يَسْمَعَهُ أَهْلُ الاَْرْضِ كُلُّ أَهْلِ لُغَة بِلُغَتِهِمْ ، وَوَجْهٌ وَ صَدْرٌ يَظْهَرَانِ لِلنَّاسِ فِي عَيْنِ الشَّمْسِ ، وَأَمْوَاتٌ يُنْشَرُونَ مِنَ الْقُبُورِ حَتَّى يَرْجِعُوا إِلَى الدُّنْيَا فَيَتَعَارَفُونَ فِيهَا وَيَتَزَاوَرُونَ ، ثُمَّ يُخْتَمُ ذَلِكَ بِأَرْبَع وَعِشْرِينَ مَطْرَةً يَتَّصِلُ فَتَحْيَا بِهِ الاَْرْضُ بَعْدَ مَوْتِهَا ، وَتُعْرَفُ بَرَكَاتُهَا وَ يَزُولُ بَعْدَ ذَلِكَ كُلُّ عَاهَة عَنْ مُعْتَقِدِي الْحَقِّ مِنْ شِيعَةِ الْمَهْدِيِّ ( عليه السلام ).
فَيَعْرِفُونَ عِنْدَ ذَلِكَ ظُهُورَهُ بِمَكَّةَ ، فَيَتَوَجَّهُونَ نَحْوَهُ لِنُصْرَتِهِ كَمَا جَاءَتْ بِذَلِكَ الاَْخْبَار (1) ).
وتفصيل العلامات تلاحظها في خطبة البيان المروية عن مولانا أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) (2).

القسم الثالث : العلائم المقترنة
وهي علامات خاصة قريبة جداً من الظهور المبارك ؛ تحدث في نفس سنة الظهور أو السنة السابقة عليه.
وهي كما تقدم على نوعين :
علائم محتومة.
وعلائم غير محتومة.
بالبيان التالي : 1 ـ الارشاد ، ج 2 ، ص 368 ؛ كمال الدين ، ص 330 ، باب 32 ، حديث 16.
2 ـ الزام الناصب ، ج 2 ، ص 178.
(23)

أمّا العلائم المحتومة:

فهي ما في حديث الامام الصادق ( عليه السلام ) :
« قبل قيام القائم خمس علامات محتومات : اليماني ، والسفياني ، والصيحة وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء » (1).
فلنشير إلى شيء من بيان العلائم الحتمية الخمسة للظهور المبارك :

1 ـ الصيحة السماوية:

وهي النداء السماوي الذي ينادي به جبرئيل ( عليه السلام ) في ليلة الجمعة ، ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك :
« يا عباد الله ! اسمعوا ما أقول : إنّ هذا مهدي آل محمد خارج من أرض مكة فأجيبوه » ، كما في خطبة البيان (2).
وهذا من أبرز الآيات وأوضح العلامات على ظهوره الشريف.
ويكون بصوت مفهوم ومسموع ، يسمعه جميع أهل العالم ، كلّ قوم بلسانهم ؛ كما في حديث زرارة عن الامام الصادق ( عليه السلام ) (3).
وفي حديث آخر : ينادي مناد من السماء باسم القائم ، فيسمع ما بين المشرق والمغرب فلا يبقى راقد إلاّ قام ، ولا قائم إلاّ قعد ، ولا قاعد إلاّ قام على رجليه من ذلك الصوت ، وهو صوت جبرئيل الروح الأمين ( عليه السلام ) (4).
وتكون هذه الصيحة أعظم بشرى وسرور للمؤمنين ، حتى تسمعه العذراء في 1 ـ كمال الدين ، ص 650 ، باب 57 ، حديث 7.
2 ـ الزام الناصب ، ج 2 ، ص 200.
3 ـ كمال الدين ، ص 650 ، باب 57 ، حديث 8.
4 ـ البحار ، ج 52 ، ص 290.
(24)
خدرها ، فتحرّض أباها وأخاها على الخروج لنصرة الامام المهدي ( عليه السلام ).
في حين هي أكبر تهديد وانذار للظالمين والمتكبرين ، حيث يأخذهم الفزع والخوف ، كما قد يستفاد من حديث الامام الباقر ( عليه السلام ) (1).

2 ـ خروج السفياني :

وهو رجل سفّاك للدماء ، أمويّ النسب ، حقود على أهل البيت ( عليهم السلام ) ، اسمه عثمان بن عنبسة من وُلد أبي سفيان.
وهو وحش الوجه ، ضخم الهامة ، بوجهه أثر الجدري ، يخرج من الوادي اليابس بالشام ، كما في حديث أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) (2).
وله محنة كبرى وبلاءٌ عظيم وقتل ذريع وهتك للحرمات ، يفعلها هو وجيشه الذي يكون في الشام ويبعثه إلى العراق وإلى المدينة ، كما يستفاد من خطبة البيان (3).
ويكون خروجه في رجب ، ورايته حمراء ، كما في حديث البحار (4).
أما جيشه إلى العراق فيرجع الى الشام بعد إفساد كثير ، وأما جيشه إلى المدينة فيُخسف بهم في البيداء ، كما يأتي في العلامة الثالثة.
ونهاية أمره هو الخسران المبين ، كما تلاحظ مفصل بيانه في كتاب الامام المهدي (5) وحاصله :
توجه الامام المهدي ( عليه السلام ) بعد الكوفة إلى الشام وقضاءه على السفياني وأصحابه وجيشه الراجع الى الشام ، ويريح الله العباد من شرّه. 1 ـ الغيبة للشيخ النعماني ، ص 254 ، باب 14 ، حديث 13.
2 ـ كمال الدين ، ص 651 ، باب 57 ، حديث 188.
3 ـ الزام الناصب ، ج 2 ، ص 188.
4 ـ البحار ، ج 53 ، ص 248 ، حديث 131 وص 273 ، حديث 167.
5 ـ الامام المهدي من المهد إلى الظهور ، ص 433.
(25)


3 ـ خسف البيداء:

البيداء اسم للمفازة التي لا شيء فيها ، وهي اسم أرض خاصة بين مكة والمدينة ، على ميل ـ أي 1860 متراً ـ من ذي الحليفة نحو مكة ، وكأنها مأخوذة من الإبادة أي الاهلاك.
وفي الحديث نُهي عن الصلاة فيها ، وعلل بأنها من الأماكن المغضوب عليها ، كما في مجمع البحرين (1).
ومن العلامات الحتميّة انخساف هذه الأرض بجيش السفياني وابتلاعها لهم ، فان السفياني يبعث جيشه إلى المدينة ـ كما عرفت ـ فيبغي فيها الظلم والفساد.
ويخرج الامام المهدي ( عليه السلام ) من المدينة إلى مكة على سُنّة موسى بن عمران ، فيبلغ قائد جيش السفياني ان الامام المهدي ( عليه السلام ) قد خرج إلى مكة ، فيبعث جيشه على أثره ليهدم الكعبة.
وينزل الجيش البيداء ، فتبيدهم الأرض ، كما يشير إليه حديث الامام الباقر ( عليه السلام ) (2).
وينجو من هذا الخسف رجلان ، أحدهما يبشر الامام المهدي بهلاك الظالمين ، والآخر ينذر السفياني بهلاك جيشه ، كما في حديث المفضل حيث جاء فيه :
ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى الْقَائِمِ ( عليه السلام ) رَجُلٌ وَجْهُهُ إِلَى قَفَاهُ وَ قَفَاهُ إِلَى صَدْرِهِ وَ يَقِفُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقُولُ : يَا سَيِّدِي أَنَا بَشِيرٌ ، أَمَرَنِي مَلَكٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ أَنْ أَلْحَقَ بِكَ ، وَأُبَشِّرَكَ بِهَلاَكِ جَيْشِ السُّفْيَانِيِّ بِالْبَيْدَاءِ.
فَيَقُولُ لَهُ الْقَائِمُ ( عليه السلام ) بَيِّنْ قِصَّتَكَ وَ قِصَّةَ أَخِيكَ. 1 ـ مجمع البحرين ، ص 198.
2 ـ البحار ، ج 52 ، ص 238 ، باب 25 ، حديث 105.
(26)
فَيَقُولُ الرَّجُلُ : كُنْتُ وَأَخِي فِي جَيْشِ السُّفْيَانِيِّ وَخَرَّبْنَا الدُّنْيَا مِنْ دِمَشْقَ إِلَى الزَّوْرَاءِ وَتَرَكْنَاهَا جَمَّاءَ وَ خَرَّبْنَا الْكُوفَةَ وَخَرَّبْنَا الْمَدِينَةَ ...
وَخَرَجْنَا مِنْهَا ، وَعَدَدُنَا ثَلاَثُمِائَةِ أَلْفِ رَجُل نُرِيدُ إِخْرَابَ الْبَيْتِ وَ قَتْلَ أَهْلِهِ ، فَلَمَّا صِرْنَا فِي الْبَيْدَاءِ عَرَّسْنَا فِيهَا ، فَصَاحَ بِنَا صَائِحٌ : يَا بَيْدَاءُ أَبِيدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
فَانْفَجَرَتِ الاَْرْضُ وَابْتَلَعَتْ كُلَّ الْجَيْشِ ، فَوَ اللهِ مَا بَقِيَ عَلَى وَجْهِ الاَْرْضِ عِقَالُ نَاقَة فَمَا سِوَاهُ غَيْرِي وَ غَيْرُ أَخِي.
فَإِذَا نَحْنُ بِمَلَك قَدْ ضَرَبَ وُجُوهَنَا فَصَارَتْ إِلَى وَرَائِنَا كَمَا تَرَى فَقَالَ لاَِخِي :
وَيْلَكَ يَا نَذِيرُ ! امْضِ إِلَى الْمَلْعُونِ السُّفْيَانِيِّ بِدِمَشْقَ فَأَنْذِرْهُ بِظُهُورِ الْمَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد ( عليه السلام ) وَعَرِّفْهُ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ جَيْشَهُ بِالْبَيْدَاءِ.
وَقَالَ لِي : يَا بَشِيرُ الْحَقْ ، بِالْمَهْدِيِّ بِمَكَّةَ وَبَشِّرْهُ بِهَلاَكِ الظَّالِمِينَ ، وَتُبْ عَلَى يَدِهِ فَإِنَّهُ يَقْبَلُ تَوْبَتَكَ.
فَيُمِرُّ الْقَائِمُ ( عليه السلام ) يَدَهُ عَلَى وَجْهِهِ فَيَرُدُّهُ سَوِيّاً كَمَا كَانَ ، وَ يُبَايِعُهُ وَ يَكُونُ مَعَهُ » (1).

4 ـ خروج اليماني:

من العلائم المحتومة خروج اليماني الذي يدعو إلى الحق وإلى الطريق المستقيم ، كما صرّحت به الأحاديث مثل :
حديث الامام الباقر ( عليه السلام ) :
« وَ لَيْسَ فِي الرَّايَاتِ أَهْدَى مِنْ رَايَةِ الْيَمَانِيِّ ، هِيَ رَايَةُ هُدًى ، لاَِنَّهُ يَدْعُو إِلَى صَاحِبِكُمْ ، فَإِذَا خَرَجَ الْيَمَانِيُّ حَرَّمَ بَيْعَ السِّلاَحِ عَلَى [ النَّاسِ وَ ] كُلِّ مُسْلِم.
وَ إِذَا خَرَجَ الْيَمَانِيُّ فَانْهَضْ إِلَيْهِ فَإِنَّ رَايَتَهُ رَايَةُ هُدًى ، وَ لا يَحِلُّ لِمُسْلِم أَنْ 1 ـ البحار ، ج 53 ، ص 10 ، باب 25 ، حديث 1.
(27)
يَلْتَوِيَ عَلَيْهِ ، فَمَنْ فَعَلَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، لاَِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى طَرِيق مُسْتَقِيم » (1).
واستفيد من بعض الأخبار الشريفة أن خروجه من صنعاء اليمن (2).
كما جاء في بعض الأحاديث انه من ذريّة زيد الشهيد ( عليه السلام ) (3).

5 ـ قتل النفس الزكيّة :

وهو غلام من آل محمد ( عليهم السلام ) ، اسمه محمد بن الحسن النفس الزكيّة ، يُقتل بين الركن والمقام بدون أيّ ذنب ، كما يستفاد من حديث الامام الباقر ( عليه السلام ) (4).
يرسله الامام المهدي ( عليه السلام ) إلى أهل مكة ـ قبل وصوله إليها ـ إتماماً للحجة واستنصاراً لمظلومية أهل البيت ( عليهم السلام ) ، كما يستفاد من حديث الامام الباقر ( عليه السلام ) جاء فيه :
يَقُولُ الْقَائِمُ ( عليه السلام ) لاَِصْحَابِهِ يَا قَوْمِ إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ لا يُرِيدُونَنِي ، وَ لَكِنِّي مُرْسِلٌ إِلَيْهِمْ لاَِحْتَجَّ عَلَيْهِمْ بِمَا يَنْبَغِي لِمِثْلِي أَنْ يَحْتَجَّ عَلَيْهِمْ.
فَيَدْعُو رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِهِ فَيَقُولُ لَهُ امْضِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَقُلْ : يَا أَهْلَ مَكَّةَ ! أَنَا رَسُولُ فُلاَن إِلَيْكُمْ وَ هُوَ يَقُولُ لَكُمْ : إِنَّا أَهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ ، وَمَعْدِنُ الرِّسَالَةِ وَالْخِلاَفَةِ ، وَنَحْنُ ذُرِّيَّةُ مُحَمَّد وَسُلاَلَةُ النَّبِيِّينَ ، وَإِنَّا قَدْ ظُلِمْنَا وَاضْطُهِدْنَا وَقُهِرْنَا وَابْتُزَّ مِنَّا حَقُّنَا مُنْذُ قُبِضَ نَبِيُّنَا إِلَى يَوْمِنَا هَذَا ، فَنَحْنُ نَسْتَنْصِرُكُمْ 1 ـ البحار ، ج 52 ، ص 232 ، باب 25 ، حديث 96.
2 ـ مهدى منتظر ، ص 175.
3 ـ بشارة الاسلام ، ص 175.
4 ـ البحار ، ج 52 ، ص 192 ، باب 25 ، حديث 24.
(28)
فَانْصُرُونَا.
فَإِذَا تَكَلَّمَ هَذَا الْفَتَى بِهَذَا الْكَلاَمِ ، أَتَوْا إِلَيْهِ فَذَبَحُوهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ ، وَ هِيَ النَّفْسُ الزَّكِيَّةُ.
فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ الاِْمَامَ قَالَ لاَِصْحَابِهِ : أَلا أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ لاَ يُرِيدُونَنَا. فَلاَ يَدَعُونَهُ حَتَّى يَخْرُجَ فَيَهْبِطُ مِنْ عَقَبَةِ طُوًى فِي ثَلاَثِمِائَة وَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ رَجُلاً ـ عِدَّةِ أَهْلِ بَدْر ـ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَيُصَلِّي فِيهِ عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ أَرْبَعَ رَكَعَات ، وَيُسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى الْحَجَرِ الاَْسْوَدِ ، ثُمَّ يَحْمَدُ اللهَ وَ يُثْنِي عَلَيْهِ وَيَذْكُرُ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وآله ) وَيُصَلِّي عَلَيْهِ وَ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَم لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاس. » (1).
وهذه العلائم الخمسة من علامات الظهور المحتّمات ـ كما تقدم ـ تكون في سنة الظهور ويكون بعده القيام (2)

(( ضمن کتاب عِند قدمي الإمام المهدي ))
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49565
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: العلائم المحتومه القريبة للظهور الحجة المنتظر عج

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل لوليك الفرج
بارك الله بك اخي الفاضل
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صورة العضو الرمزية
عاشق الحسن والحسين
مـشــرف
مشاركات: 13644
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2011 2:03 pm

Re: العلائم المحتومه القريبة للظهور الحجة المنتظر عج

مشاركة بواسطة عاشق الحسن والحسين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لكِ أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء ع المرور المنور لصفحآتي..
أنار الله قلبك بنور محمد وآله الأطهار

في رعاية الله تعالى وحفظه
صورة العضو الرمزية
تسبيحة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 23645
اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm

Re: العلائم المحتومه القريبة للظهور الحجة المنتظر عج

مشاركة بواسطة تسبيحة الزهراء »

صورة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)

الفاطمي :،: عاشق الحسن والحسين :،:
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج

خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 12955
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: العلائم المحتومه القريبة للظهور الحجة المنتظر عج

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم بارك الله بك للطرح القيم
وجعلك من انصار مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام ومن المقربين
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
عاشق الحسن والحسين
مـشــرف
مشاركات: 13644
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2011 2:03 pm

Re: العلائم المحتومه القريبة للظهور الحجة المنتظر عج

مشاركة بواسطة عاشق الحسن والحسين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لكم ع المرور المنور لصفحآتي..
أنار الله قلبك بنور محمد وآله الأطهار

في رعاية الله تعالى وحفظه

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“