اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

عوذة للدواب

"تختص الروضـة بـطـرح الأدعيـة الواردة عن الـرسـول و آل البيت عليهم السـلام"
صورة العضو الرمزية
سبل الرشاد
مـشـرفـة
مشاركات: 1404
اشترك في: الجمعة إبريل 08, 2011 10:56 am

عوذة للدواب

مشاركة بواسطة سبل الرشاد »

صورة


۝ عوذة للدواب ۝


ورد عن ::☆۩ الإمام الصادق ( عليه السلام ) ۩☆
المصدر ::☆۩ بحار الأنوار ج 92 - باب 58 - ص 44 إلى 47
لِـ العلامة محمد باقر المجلسي ( قدس سره )۩☆



«بسم الله الرحمن الرحيم»
«اللهم صل على محمد وآل محمد »
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أعيذ من علق عليه كتابي هذا من الخيل و الدواب كمتها و شقرها و بلقها و دهمها أغرها و أحوائها و سميدعها و زرزورها و أعشابها و محجلها و أصفرها و ما اختلف من ألوانها أعوذ و أمتنع و أزجر و أعقد و أحبس عن من علق عليه كتابي هذا من الخيل و البهائم و الحيوان من الكلام و الصدام و مضغ اللجام و قرض الأسنان و الأرسان و العترة و النظرة و السكرة و الحصارة و العداية و وجع الكبد و الرية و الطحال و الأنشار و العسل و الكبوة و الفزعة و العريرة و الحرد و الحرب و الجلد و القصر و الحمرة و الهدم في الظهر و الروابد و النفاخ و العلاق و الذباب و الزنابير و الارتعاش و الارتهاس و الظلمة و المعل و الورم و الجدري و الطبوع و من الجمح و الرمح و من الفالج و القولنج و الحداج و وحام العين و الدمعة عند الجهي و من التعسير و التخييل و من معط شعر الناصية و من الامتناع من العلف و من البرص و بلع الريش و من الذرب و من قصد الارتياع و من النكبة و النملة و من الامتناع من الأبنة و العلف و السرج و اللجام حصنت جميع ما علق عليه كتابي هذا بالله العظيم من شر كل سبع و ضبع و أسد و أسود و من السراق و الطراق إلا طارق يطرق بخير قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ الواحد القهار تحصنت بذي العزة و الجبروت و توكلت على الحي الذي لا يموت نور النور و مقدر النور نور الأنوار ذلك الله الملك القهار فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .

صورة
رحـــــلة سفر العاشق للــــمعـــــشوق

العودة إلى ”روضــة نـفحـات الـرسول وآل البيت عليهم السلام“