اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

دعاء لكفاية شر العدو

"تختص الروضـة بـطـرح الأدعيـة الواردة عن الـرسـول و آل البيت عليهم السـلام"
صورة العضو الرمزية
سبل الرشاد
مـشـرفـة
مشاركات: 1404
اشترك في: الجمعة إبريل 08, 2011 10:56 am

دعاء لكفاية شر العدو

مشاركة بواسطة سبل الرشاد »

صورة
۝ دعاء لكفاية شر العدو ۝

ورد عن ۩ الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام ۩
المصدر ۩ بحار الانوار - ج 92 - باب 107 - ص 219 ۩

صورة

عن أبي الحسن الرضا ( ع ) عن موسى بن جعفر قال لما طلب أبو الدوانيق أبا عبد الله ( ع ) و هم بقتله فأخذه صاحب المدينة و وجه به إليه و كان أبو الدوانيق استعجله و استبطأ قدومه حرصا منه على قتله فلما مثل بين يديه ضحك في وجهه ثم رحب به و أجلسه عنده و قال يا ابن رسول الله و الله لقد وجهت إليك و أنا عازم على قتلك و لقد نظرت فألقي إلي محبة لك فو الله ما أجد أحدا من أهل بيتي أعز منك و لا آثر عندي و لكن يا أبا عبد الله ما كلام يبلغني عنك تهجننا فيه و تذكرنا بسوء فقال يا أمير المؤمنين ما ذكرتك قط بسوء فتبسم أيضا و قال و الله أنت أصدق عندي من جميع من سعى بك إلي هذا مجلسي بين يديك و خاتمي فانبسط و لا تخشني في جليل أمرك و صغيره فلست أردك عن شي‏ء ثم أمره بالانصراف و حباه و أعطاه فأبى أن يقبل شيئا و قال يا أمير المؤمنين أنا في غناء و كفاية و خير كثير فإذا هممت ببري فعليك بالمتخلفين من أهل بيتي فارفع عنهم القتل قال قد قبلت يا أبا عبد الله و قد أمرت بمائة ألف درهم ففرق بينهم فقال وصلت الرحم يا أمير المؤمنين فلما خرج من عنده مشى بين يديه مشايخ قريش و شبانهم و من كل قبيلة و معه عين أبي الدوانيق فقال له يا ابن رسول الله لقد نظرت نظرا شافيا حين دخلت على أمير المؤمنين فما أنكرت منك شيئا غير أني نظرت إلى شفتيك و قد حركتهما بشي‏ء فما كان ذلك قال إني لما نظرت إليه قلت :

(يا من لا يضام و لا يرام و به يواصل الأرحام صل على محمد و آله و اكفني شره بحولك و قوتك )
و الله ما زدت على ما سمعت قال فرجع العين إلى أبي الدوانيق فأخبره بقوله فقال و الله ما استتم ما قال حتى ذهب ما كان في صدري من غائلة و شر .






صورة
رحـــــلة سفر العاشق للــــمعـــــشوق

العودة إلى ”روضــة نـفحـات الـرسول وآل البيت عليهم السلام“