فاطمة الزهراء’ مرآة جمال الله جلّ جلاله(2)
مرسل: الثلاثاء سبتمبر 05, 2017 12:47 pm
فاطمة الزهراء’ مرآة جمال الله جلّ جلاله(2)
والعظمة كلّ العظمة في فاطمة الزهراء’ أنّها فوق العصمة، إذ أنّ الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها، وهذا إنّما هو باعتبار وجودها الملكوتي، كما أنّ رضا فاطمة الزهراء لرضا الله باعتبار وجودها المُلكي. وهذا سرّ من أسرارها لا يقف عليه إلاّ الرّاسخون في العلم محمد وآل محمد عليهمالسلام، ومن يحذو حذوهم كسلمان منّا أهل البيت.
ثمّ من الثوابت في عقائدنا الحقة، أنّ الله تبارك وتعالى فعالٌ لما يشاء، بيده كل شيء في عالم الأمر والخلق، فإذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون، وإنّه خلق السماوات والأرض في ستة أيام، والأوّل من عالم الأمر، والثاني من عالم الخلق. والمعصومون محمد وآل محمد ^ إنّما هم وسائط رحمة واسعة بإذن الله سبحانه لجريان الفيض الإلهي الأقدس والمقدس، وإنهم قادرون بولاية تكوينية التصرف في عالم التكوين وعالم الخلق بإذن من ربّهم، ولابدّ عندئذٍ من معرفتهم ومعرفة مقاماتهم العليّة، وما ورائهم من أسرار، كما إنّ سعادة الدنيا والآخرة إنّما يتمّ بالتمسّك بولايتهم والعمل بنهجهم القويم، ومعرفة الحق وتمیّزه من الباطل، وإنّ الله ليسأل عن ذلك في يوم الدين (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ). ولا ريب أنّ من كان رضاهم رضا الله سبحانه وسخطهم سخطه، وطاعتهم طاعته وعصيانهم
آية الله عادل العلوي
والعظمة كلّ العظمة في فاطمة الزهراء’ أنّها فوق العصمة، إذ أنّ الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها، وهذا إنّما هو باعتبار وجودها الملكوتي، كما أنّ رضا فاطمة الزهراء لرضا الله باعتبار وجودها المُلكي. وهذا سرّ من أسرارها لا يقف عليه إلاّ الرّاسخون في العلم محمد وآل محمد عليهمالسلام، ومن يحذو حذوهم كسلمان منّا أهل البيت.
ثمّ من الثوابت في عقائدنا الحقة، أنّ الله تبارك وتعالى فعالٌ لما يشاء، بيده كل شيء في عالم الأمر والخلق، فإذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون، وإنّه خلق السماوات والأرض في ستة أيام، والأوّل من عالم الأمر، والثاني من عالم الخلق. والمعصومون محمد وآل محمد ^ إنّما هم وسائط رحمة واسعة بإذن الله سبحانه لجريان الفيض الإلهي الأقدس والمقدس، وإنهم قادرون بولاية تكوينية التصرف في عالم التكوين وعالم الخلق بإذن من ربّهم، ولابدّ عندئذٍ من معرفتهم ومعرفة مقاماتهم العليّة، وما ورائهم من أسرار، كما إنّ سعادة الدنيا والآخرة إنّما يتمّ بالتمسّك بولايتهم والعمل بنهجهم القويم، ومعرفة الحق وتمیّزه من الباطل، وإنّ الله ليسأل عن ذلك في يوم الدين (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ). ولا ريب أنّ من كان رضاهم رضا الله سبحانه وسخطهم سخطه، وطاعتهم طاعته وعصيانهم
آية الله عادل العلوي