زينب(ع)..الصدق كله (2)
مرسل: الاثنين نوفمبر 06, 2017 3:31 pm
زينب(ع)..الصدق كله (2)
ما ذكر الصبر الا وزينب سيدته، وما ذكرت الشجاعة الا وزينب زعيمته، وما ذكرت الجراة الا وزينب نموذجها، وما ذكرت الفصاحة الا وزينب معلمته، وما ذكر الاعلام الا وزينب استاذته، وما ذكر تبليغ الرسالة الا وزينب تقود الجمع، وما ذكرت المسؤولية الا وزينب الاولى، وما ذكر الوفاء الا وزينب النجم الساطع فيه، وما ذكر الصدق الا وزينب امامه.
واذا كان الحسين السبط الشهيد عليه السلام قد استشهد في كربلاء مرة فان زينب عليها السلام قد استشهدت مليون مرة، في كربلاء وفي الكوفة وفي الشام.
فما ذكر الحسين الا وذكرت زينب، وكفى بذلك فخرا وعظمة.وما ذكر الدم المراق في كربلاء الا وذكرت كلمات زينب المتدفقة كحمم البراكين بوجه طاغية الشام، وكفى بذلك خلودا، فدم الحسين وكلمات زينب يصنعان ميزان الحق والعدل والحرية والكرامة.
واذا قال البعض بان زينب هي نصف كربلاء، فانا اقول بانها كل كربلاء، كما ان الحسين السبط هو كل كربلاء، فالحسين عليه السلام ادى رسالة الدم الطاهر الذي انتصر على السيف، فحفظ به الاسلام، وزينب عليها السلام ادت رسالة الحقيقة التي انتصرت على الزيف والتضليل، فحفظت دم الحسين عليه السلام، واذا كان دور الحسين انتهى في كربلاء فان دور زينب بدا في كربلاء، وتتواصل الرسالتان، الدم والاعلام، بشكل متوازي يكمل بعضهما البعض الاخر الى ان يرث الله الارض ومن عليها.
بقلم نزار حيدر
ما ذكر الصبر الا وزينب سيدته، وما ذكرت الشجاعة الا وزينب زعيمته، وما ذكرت الجراة الا وزينب نموذجها، وما ذكرت الفصاحة الا وزينب معلمته، وما ذكر الاعلام الا وزينب استاذته، وما ذكر تبليغ الرسالة الا وزينب تقود الجمع، وما ذكرت المسؤولية الا وزينب الاولى، وما ذكر الوفاء الا وزينب النجم الساطع فيه، وما ذكر الصدق الا وزينب امامه.
واذا كان الحسين السبط الشهيد عليه السلام قد استشهد في كربلاء مرة فان زينب عليها السلام قد استشهدت مليون مرة، في كربلاء وفي الكوفة وفي الشام.
فما ذكر الحسين الا وذكرت زينب، وكفى بذلك فخرا وعظمة.وما ذكر الدم المراق في كربلاء الا وذكرت كلمات زينب المتدفقة كحمم البراكين بوجه طاغية الشام، وكفى بذلك خلودا، فدم الحسين وكلمات زينب يصنعان ميزان الحق والعدل والحرية والكرامة.
واذا قال البعض بان زينب هي نصف كربلاء، فانا اقول بانها كل كربلاء، كما ان الحسين السبط هو كل كربلاء، فالحسين عليه السلام ادى رسالة الدم الطاهر الذي انتصر على السيف، فحفظ به الاسلام، وزينب عليها السلام ادت رسالة الحقيقة التي انتصرت على الزيف والتضليل، فحفظت دم الحسين عليه السلام، واذا كان دور الحسين انتهى في كربلاء فان دور زينب بدا في كربلاء، وتتواصل الرسالتان، الدم والاعلام، بشكل متوازي يكمل بعضهما البعض الاخر الى ان يرث الله الارض ومن عليها.
بقلم نزار حيدر