السيدة زينب ترافق الحسين عليه السلام في مسيرته...
مرسل: الأحد نوفمبر 26, 2017 1:09 pm
السيدة زينب ترافق الحسين عليه السلام في مسيرته...
اختارت السيدة زينب عليها السلام مرافقة الحسين عليه السلام في طريق شائك مملوء بالتضحية، والفداء في سبيل إحياء الدين والشريعة التي أراد الحكم الأموي طمسهما، وساندته وشاركته في جهاده خطوة بخطوة، ولكن دورها الحقيقي بدأ بعد استشهاده؛ فمما لا شك فيه إن حفظ واقعة كربلاء، وبقاء أهدافها، واستمراريتها وقع على أكتاف السيدة زينب، وأكتاف العائلة التي شاركتها مسيرة الأسر؛ إذ لو لا النساء لمحي بنو أمية اسم كربلاء من التأريخ، وأنسوا الأجيال واقعتها الأليمة وأهدافها السامية! فمع الخداع والتضليل الديني والإعلامي الذي قام به الأمويون كان لا بد للحسين عليه السلام أن يفكر في مستقبل ثورته المقدّسة، وكيفية حمايتها من تأثير الإعلام المعادي؛ فالأمويون لن يكتفوا بقتله، بل سيلجئون لتشويه ثورته، وإسقاط شخصيّته بمختلف أساليبهم الماكرة.
لقد تصدّى الحسين عليه السلام لإيصال أهداف ثورته إلى أسماع الجمهور في المدينة، وفي مكة مع جموع الحجيج، وإثناء مسيره إلى العراق، ثم في كربلاء وحتى قُبيل استشهاده كان يخاطب الجيش الأموي محرّضا وموجّها، ولكن الثورة تحتاج إلى إعلام بعد شهادته بصورة أشد وأكثر تأثيرا، فماذا سيكون الحال لو قُتل الحسين عليه السلام ومن معه من الرجال وسجّل التاريخ هذا الحادث الخطير من وجهة نظر أعدائه؛فيضيع كل أثر لقضيته مع دمه المسفوك في الصحراء؟
اختارت السيدة زينب عليها السلام مرافقة الحسين عليه السلام في طريق شائك مملوء بالتضحية، والفداء في سبيل إحياء الدين والشريعة التي أراد الحكم الأموي طمسهما، وساندته وشاركته في جهاده خطوة بخطوة، ولكن دورها الحقيقي بدأ بعد استشهاده؛ فمما لا شك فيه إن حفظ واقعة كربلاء، وبقاء أهدافها، واستمراريتها وقع على أكتاف السيدة زينب، وأكتاف العائلة التي شاركتها مسيرة الأسر؛ إذ لو لا النساء لمحي بنو أمية اسم كربلاء من التأريخ، وأنسوا الأجيال واقعتها الأليمة وأهدافها السامية! فمع الخداع والتضليل الديني والإعلامي الذي قام به الأمويون كان لا بد للحسين عليه السلام أن يفكر في مستقبل ثورته المقدّسة، وكيفية حمايتها من تأثير الإعلام المعادي؛ فالأمويون لن يكتفوا بقتله، بل سيلجئون لتشويه ثورته، وإسقاط شخصيّته بمختلف أساليبهم الماكرة.
لقد تصدّى الحسين عليه السلام لإيصال أهداف ثورته إلى أسماع الجمهور في المدينة، وفي مكة مع جموع الحجيج، وإثناء مسيره إلى العراق، ثم في كربلاء وحتى قُبيل استشهاده كان يخاطب الجيش الأموي محرّضا وموجّها، ولكن الثورة تحتاج إلى إعلام بعد شهادته بصورة أشد وأكثر تأثيرا، فماذا سيكون الحال لو قُتل الحسين عليه السلام ومن معه من الرجال وسجّل التاريخ هذا الحادث الخطير من وجهة نظر أعدائه؛فيضيع كل أثر لقضيته مع دمه المسفوك في الصحراء؟