في ميلاد سيدة النساء سلام الله عليها
مرسل: الأربعاء مارس 07, 2018 3:52 pm
في ميلاد سيدة النساء سلام الله عليها
1- قال المحدث الخبير الحائري: ولعمري فحسر عن إدراكها إنسان كل عارف، وقصر عن وصفها وإحصائها كل محص وواصف، والكل بضروب فضائلها معترفون، وعلى باب كعبة فواضلها معتكفون، وخصها الله من وصائف فضله وشرائف نبله بأكمل ما أعده لغيرها من ذوي النفوس القدسية، والأعراق الزكية والأخلاق الرضية، والحكم الإلهيه، وسطح صبح النبوة بطلعتها الحميدة وغرتها الرشيدة، الكمالات الإنسانية، وملكات الفضائل النفسانية كأن طينتها قد عجنت بماء الحياة وعين الفضل في حظيرة القدس، فهي نور الحق، وحقيقة الصدق، وآية العدل، فتعالى مجدها، وتوالى إحسانها، ولدت عليها السلام في جمادى الآخر يوم العشرين منها، بعد مبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خمس سنين.
2- قال المحدث القمي رضي الله عنه: اعتزال النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن خديجة- رضي الله عنها- أربعين يوما كان للتأهب لتحية رب العالمين وتحفته، والمراد فاطمة- صلوات الله عليها- كما أشير إلى ذلك في زيارتها: "وصل على البتول الطاهرة- إلى قوله- فاطمة بنت رسولك، وبضعة لحمه، وصميم قلبه، وفلذة كبده، والتحية منك له والتحفة". وفي هذا الاعتزال دليل على جلالة فاطمة سيدة النسوان بما لا يطيق بتحرير بيانه البيان. ولعل تخصيص الرطب والعنب لكثرة بركتها وما يتولد منها من المنافع فإنه ليس في الأشجار ما يبلغ نفعهما، مع أنهما خلقتا من فضلة طينة آدم عليه السلام. ولا يبعد أن يكون في ذلك إشارة إلى كثرة نفع هذه النسلة الطاهرة المباركة وكثرة ذريتها وبركاتها، كما قد نومي إليها إنشاء الله تعالى في محلها.
1- قال المحدث الخبير الحائري: ولعمري فحسر عن إدراكها إنسان كل عارف، وقصر عن وصفها وإحصائها كل محص وواصف، والكل بضروب فضائلها معترفون، وعلى باب كعبة فواضلها معتكفون، وخصها الله من وصائف فضله وشرائف نبله بأكمل ما أعده لغيرها من ذوي النفوس القدسية، والأعراق الزكية والأخلاق الرضية، والحكم الإلهيه، وسطح صبح النبوة بطلعتها الحميدة وغرتها الرشيدة، الكمالات الإنسانية، وملكات الفضائل النفسانية كأن طينتها قد عجنت بماء الحياة وعين الفضل في حظيرة القدس، فهي نور الحق، وحقيقة الصدق، وآية العدل، فتعالى مجدها، وتوالى إحسانها، ولدت عليها السلام في جمادى الآخر يوم العشرين منها، بعد مبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خمس سنين.
2- قال المحدث القمي رضي الله عنه: اعتزال النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن خديجة- رضي الله عنها- أربعين يوما كان للتأهب لتحية رب العالمين وتحفته، والمراد فاطمة- صلوات الله عليها- كما أشير إلى ذلك في زيارتها: "وصل على البتول الطاهرة- إلى قوله- فاطمة بنت رسولك، وبضعة لحمه، وصميم قلبه، وفلذة كبده، والتحية منك له والتحفة". وفي هذا الاعتزال دليل على جلالة فاطمة سيدة النسوان بما لا يطيق بتحرير بيانه البيان. ولعل تخصيص الرطب والعنب لكثرة بركتها وما يتولد منها من المنافع فإنه ليس في الأشجار ما يبلغ نفعهما، مع أنهما خلقتا من فضلة طينة آدم عليه السلام. ولا يبعد أن يكون في ذلك إشارة إلى كثرة نفع هذه النسلة الطاهرة المباركة وكثرة ذريتها وبركاتها، كما قد نومي إليها إنشاء الله تعالى في محلها.