ξζ بان هلال عاشوراء ξζ
مرسل: الأحد ديسمبر 28, 2008 2:21 pm
[align=center]لاح الهلال الذي يخطف الألباب...
ها قد أتت أيام الحسين (ع) تحمل في طياتها الشجون
والأرزاء تحمل في أعماقها الثارات من سنين طوال
هنا ابتدأ العام الجديد وابتدت حكاية العنفوان والعزيمة
هنا نرقب ذاك النحر المنحور هنا نرى تلك الشيبة المخضبة
وذاك الرأس وقد رفع على سمر القنا.
وهنا من عمق التأريخ نسمع تأوهات زينب تنادي يا ابن أمي
علي عزيزٌ أن أسير وأنت في الفلوات ترضك الخيول وتصهر جلدك
حرارة الهجير.
في سعير تلك الملحمة، سطرت أيدي العباس (ع) الوفاء وما لبثت
أن تقطعت، ودونت عيناه نشيد الخلود بدمٍ نجيعٍ.
يقولون هذا يحيى (ع) قد قطع رأسه فما لكم تعظمون الحسين
ما علموا أن يحيى قتل تأسياً بالحسين (ع)
هذا الحزن السرمدي لو أريق منه قطرةٌ لشهق الكون بأسره
فما بالكم ودم الإمام يراق من ودجيه!
إنه يومٌ تزلزت فيه السماوات تندب الأرضون وله تزعزت أعتى
الأمواج وله تضعضعت أطواد الجبال كلها شاخصةٌ مقبلةٌ نحوه
يقال أن هذا اليوم صومٌ كذبوا.
هو يوم الأسى هو يوم البكاء هو يوم العطاء هو كل الحق
هو يومك يا أبا عبد الله
بان هلال عاشورا ... وبانت فيه ليالي حسين
من أتخيل هالصورة ... مـا أملك دموع العين
ليالي الهم بدت حادي سواد الفقد يهز الأبدان
وهذي أوصال المعمورة تعزي نجومها بالأحزان
أقمار السما غابت خسوف وواست الأزمان
وشمس النور محزونة ... وتنعى لأبو السبطين
مصايب عيلة العترة غدت وحده ويليها مصاب
من صواب النبي الهادي إلى الزهرة وعصر الباب
وتسقيط الجنين منها وضربة حيدر فـي المحراب
وكبد الحسن الطاهر ... من جعدة بسمها الشين
من أول ساعة إحرامك وأنا الناصر أصيح لبيك
في اللحظة إلبقيت وحدك وأنا دمعي يسيل إليك
من بعد سنين عاقتني يا قلبي جرحي يصب عليك
أنا لحبك أروح فدوة ... ولا تسأل الناصر وين
أعد جروحك الحمرة وأقول من الحزن لبيت
يا روحي يا ضيا الأعوام وخامس أهل هالبيت
قبل خلقي وتكويني على عشقك أنـا تربيت
يدوم ويبلى جثماني ... وأنت صفيت بالبين
من خيامك وقفت أنظر ولو إني ما كنت هناك
أشوف الأخوان تتجدل ومحد وسفة يظل وياك
أخذت سيفك ونظرت زينب ونادت بعد ملقاك
قلت الفرقة يا أختي ... تعالي يـمي بالطفلين
من دموعي تهل أبيات ولحظة مـوتك أتلعثم
ترى مصابك مهو هين ويخلق فـي المهج مأتم
كل ما قدسنا ذكرى تظل ذكراك إهي الأعظم
وحتى جروحنا تتبلسم ... ولا توفي إلك جرحين
يقول الكون لجروحك سـلام الله يـا المـعفر
حتى السيف إلبرى نحرك وقف سلم وأخذ ينحر
وهذا السهم إلي جازك طلب إذنك وبغى معبر
كله تنوح لقتلك ... وتخر وجعانة بالصوبين
ذكرت المصاب والحسرة بدت تسعر تهد الحيل
مـن أذكر ويش نابك وصدرك آه ترضه الخيل
أصب دموعي للمحمل وأداري زينب من الويل
ولـن أنظر كفيلها ... مرمل بـلا كـفيـن
يصيح بصوتـه للحورة يـا دلالي عدتني نبال
ولو بودي لكان الماي في ايدج يا طوق الآمال
بس العتب يـا أختي طحن روحي وأنا الخيال
ولو عندي أنا كفوفي ... لجبته وفيت الدين
سقتني عداي آلامي وبقيت على الترب مسلوب
ومني الراس بعامودهم انفضخ وأنا طحت مخضوب
لكن يـا زينب تعـرفين تـراني نزلت مغصوب
وإذا قلـتي بإيدنـي ... ترى لي ما بقت ايدين
هذا أنا يا بنت حيدر صعب انهض وأنا معذور
في هالغبرة تعني لي وصبي من دموعك بـحور
وأنت يا أبـو الأكبر توسدني وتظـل منحور
العذر مني ترى زنودي ... مقطوعة اجيبه منين
للأمانة منقول
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبدالله الحسين[/align]
ها قد أتت أيام الحسين (ع) تحمل في طياتها الشجون
والأرزاء تحمل في أعماقها الثارات من سنين طوال
هنا ابتدأ العام الجديد وابتدت حكاية العنفوان والعزيمة
هنا نرقب ذاك النحر المنحور هنا نرى تلك الشيبة المخضبة
وذاك الرأس وقد رفع على سمر القنا.
وهنا من عمق التأريخ نسمع تأوهات زينب تنادي يا ابن أمي
علي عزيزٌ أن أسير وأنت في الفلوات ترضك الخيول وتصهر جلدك
حرارة الهجير.
في سعير تلك الملحمة، سطرت أيدي العباس (ع) الوفاء وما لبثت
أن تقطعت، ودونت عيناه نشيد الخلود بدمٍ نجيعٍ.
يقولون هذا يحيى (ع) قد قطع رأسه فما لكم تعظمون الحسين
ما علموا أن يحيى قتل تأسياً بالحسين (ع)
هذا الحزن السرمدي لو أريق منه قطرةٌ لشهق الكون بأسره
فما بالكم ودم الإمام يراق من ودجيه!
إنه يومٌ تزلزت فيه السماوات تندب الأرضون وله تزعزت أعتى
الأمواج وله تضعضعت أطواد الجبال كلها شاخصةٌ مقبلةٌ نحوه
يقال أن هذا اليوم صومٌ كذبوا.
هو يوم الأسى هو يوم البكاء هو يوم العطاء هو كل الحق
هو يومك يا أبا عبد الله
بان هلال عاشورا ... وبانت فيه ليالي حسين
من أتخيل هالصورة ... مـا أملك دموع العين
ليالي الهم بدت حادي سواد الفقد يهز الأبدان
وهذي أوصال المعمورة تعزي نجومها بالأحزان
أقمار السما غابت خسوف وواست الأزمان
وشمس النور محزونة ... وتنعى لأبو السبطين
مصايب عيلة العترة غدت وحده ويليها مصاب
من صواب النبي الهادي إلى الزهرة وعصر الباب
وتسقيط الجنين منها وضربة حيدر فـي المحراب
وكبد الحسن الطاهر ... من جعدة بسمها الشين
من أول ساعة إحرامك وأنا الناصر أصيح لبيك
في اللحظة إلبقيت وحدك وأنا دمعي يسيل إليك
من بعد سنين عاقتني يا قلبي جرحي يصب عليك
أنا لحبك أروح فدوة ... ولا تسأل الناصر وين
أعد جروحك الحمرة وأقول من الحزن لبيت
يا روحي يا ضيا الأعوام وخامس أهل هالبيت
قبل خلقي وتكويني على عشقك أنـا تربيت
يدوم ويبلى جثماني ... وأنت صفيت بالبين
من خيامك وقفت أنظر ولو إني ما كنت هناك
أشوف الأخوان تتجدل ومحد وسفة يظل وياك
أخذت سيفك ونظرت زينب ونادت بعد ملقاك
قلت الفرقة يا أختي ... تعالي يـمي بالطفلين
من دموعي تهل أبيات ولحظة مـوتك أتلعثم
ترى مصابك مهو هين ويخلق فـي المهج مأتم
كل ما قدسنا ذكرى تظل ذكراك إهي الأعظم
وحتى جروحنا تتبلسم ... ولا توفي إلك جرحين
يقول الكون لجروحك سـلام الله يـا المـعفر
حتى السيف إلبرى نحرك وقف سلم وأخذ ينحر
وهذا السهم إلي جازك طلب إذنك وبغى معبر
كله تنوح لقتلك ... وتخر وجعانة بالصوبين
ذكرت المصاب والحسرة بدت تسعر تهد الحيل
مـن أذكر ويش نابك وصدرك آه ترضه الخيل
أصب دموعي للمحمل وأداري زينب من الويل
ولـن أنظر كفيلها ... مرمل بـلا كـفيـن
يصيح بصوتـه للحورة يـا دلالي عدتني نبال
ولو بودي لكان الماي في ايدج يا طوق الآمال
بس العتب يـا أختي طحن روحي وأنا الخيال
ولو عندي أنا كفوفي ... لجبته وفيت الدين
سقتني عداي آلامي وبقيت على الترب مسلوب
ومني الراس بعامودهم انفضخ وأنا طحت مخضوب
لكن يـا زينب تعـرفين تـراني نزلت مغصوب
وإذا قلـتي بإيدنـي ... ترى لي ما بقت ايدين
هذا أنا يا بنت حيدر صعب انهض وأنا معذور
في هالغبرة تعني لي وصبي من دموعك بـحور
وأنت يا أبـو الأكبر توسدني وتظـل منحور
العذر مني ترى زنودي ... مقطوعة اجيبه منين
للأمانة منقول
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبدالله الحسين[/align]