لعن الله قاتليك
مرسل: الأحد أغسطس 08, 2010 4:39 am
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قال صلى الله عليه وآله وسلم : "يا قوم, إنّي مخلّف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي (إلى أن يقول) ألا وإنّي لا أسئلكم في ذلك إلّا ما أمرني ربّي أن أسألكم عن المودّة في القربى, واحذروا أن تلقوني على الحوض غداً, وقد آذيتم عترتي, وقتلتم أهل بيتي وظلمتموني" .
كان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في أكثر من مورد يظهر مظلوميّة ولده الحسين عليه السلام أمام الناس... أو أصحابه, أو أهل بيته, أو أمّه السيّدة الزهراء عليها السلام , فقد روى الإمام الصادق عليه السلام عن جدّه الحسين عليه السلام أنّه قال: "كان الحسين عليه السلام مع أمّه تحمله، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , فقال: لعن الله قاتليك، ولعن الله سالبيك، ولعن الله المتوازرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك. فقالت فاطمة عليها السلام : يا أبتِ... أيَّ شيء تقول؟!
قال صلى الله عليه وآله وسلم : يا بنتاه، ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدكِ من الأذى والظلم والغدر والبغي، وهو – يومئذٍ – في عصبة كأنّهم نجوم السماء يتهاوون إلى القتل، وكأنّي أنظر إلى معسكرهم، وإلى موضع رحالهم وتربتهم.
فقالت: يا أبتِ... وأين هذا الموضع الذي تصف؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم : موضع يقال له كربلاء, وهي ذات كرب وبلاء علينا وعلى الأمّة، يخرج عليهم شرار أمّتي، ولو أنّ أحدهم يشفع له من في السموات والأرضين ما شفعوا فيهم، وهم المخلّدون في النّار.
قالت: يا أبتِ، فيُقتل؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم : نعم يا بنتاه، ما قُتل قبله أحد, كان تبكيه السماوات والأرض، والملائكة، والوحوش، والحيتان في البحار، والجبال..".
وكانت الزهراء عليها السلام تبكي عندما تسمع مثل هذا الكلام من أبيها صلى الله عليه وآله وسلم بل كانت لا تملك عبرتها حينما ترى ولدها الحسين عليه السلام دموعه جارية.
كانت عليها السلام ترجو أن تحضر ولدها يوم عاشوراء لتفتجع به، تبكيه، تندبه..
صحيح, ما كانت بجسدها حاضرة لكنّ روحها تطوف ساحة كربلاء، تحضر مصرعه، وتحضر مجالسه، تسمع وتبكي فيها... وهذا لسان حالها يقول:
نوحي على الأولاد يا زهرا الحزينة في كربلا واحد وواحد بالمدينة
وتفرگوا عنك وصار الشمل تبديد واحد من جعيده گضى وّاحد من يزيد
واحد دفن عندك وّاحد عنك إبعيد گبر الحسن عندك وقبر حسين وينه
م/شبكة المعارف الاسلامية
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قال صلى الله عليه وآله وسلم : "يا قوم, إنّي مخلّف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي (إلى أن يقول) ألا وإنّي لا أسئلكم في ذلك إلّا ما أمرني ربّي أن أسألكم عن المودّة في القربى, واحذروا أن تلقوني على الحوض غداً, وقد آذيتم عترتي, وقتلتم أهل بيتي وظلمتموني" .
كان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في أكثر من مورد يظهر مظلوميّة ولده الحسين عليه السلام أمام الناس... أو أصحابه, أو أهل بيته, أو أمّه السيّدة الزهراء عليها السلام , فقد روى الإمام الصادق عليه السلام عن جدّه الحسين عليه السلام أنّه قال: "كان الحسين عليه السلام مع أمّه تحمله، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , فقال: لعن الله قاتليك، ولعن الله سالبيك، ولعن الله المتوازرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك. فقالت فاطمة عليها السلام : يا أبتِ... أيَّ شيء تقول؟!
قال صلى الله عليه وآله وسلم : يا بنتاه، ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدكِ من الأذى والظلم والغدر والبغي، وهو – يومئذٍ – في عصبة كأنّهم نجوم السماء يتهاوون إلى القتل، وكأنّي أنظر إلى معسكرهم، وإلى موضع رحالهم وتربتهم.
فقالت: يا أبتِ... وأين هذا الموضع الذي تصف؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم : موضع يقال له كربلاء, وهي ذات كرب وبلاء علينا وعلى الأمّة، يخرج عليهم شرار أمّتي، ولو أنّ أحدهم يشفع له من في السموات والأرضين ما شفعوا فيهم، وهم المخلّدون في النّار.
قالت: يا أبتِ، فيُقتل؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم : نعم يا بنتاه، ما قُتل قبله أحد, كان تبكيه السماوات والأرض، والملائكة، والوحوش، والحيتان في البحار، والجبال..".
وكانت الزهراء عليها السلام تبكي عندما تسمع مثل هذا الكلام من أبيها صلى الله عليه وآله وسلم بل كانت لا تملك عبرتها حينما ترى ولدها الحسين عليه السلام دموعه جارية.
كانت عليها السلام ترجو أن تحضر ولدها يوم عاشوراء لتفتجع به، تبكيه، تندبه..
صحيح, ما كانت بجسدها حاضرة لكنّ روحها تطوف ساحة كربلاء، تحضر مصرعه، وتحضر مجالسه، تسمع وتبكي فيها... وهذا لسان حالها يقول:
نوحي على الأولاد يا زهرا الحزينة في كربلا واحد وواحد بالمدينة
وتفرگوا عنك وصار الشمل تبديد واحد من جعيده گضى وّاحد من يزيد
واحد دفن عندك وّاحد عنك إبعيد گبر الحسن عندك وقبر حسين وينه
م/شبكة المعارف الاسلامية