اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

اعمال السبع ليالي

المشرفون: الـسـيـد الـفـاطـمـي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
alfatimi
الاداره العليا والفنيه
مشاركات: 1758
اشترك في: الجمعة فبراير 22, 2008 11:41 pm

اعمال السبع ليالي

مشاركة بواسطة alfatimi »

[align=center]
الكاتب: نـــوراء

السلام عليكم ورحمة الله وبركات
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم وارحمنا وانصرنا بهم يا كريم
اخي السيد الفاطمي بعد ان انتهيت من اعمال السبعة ليالي
وطبعاً انا اعدت الاعمال بعد ان اخطئت
حالي في اليقظة ولله الحمد في احسن حال فانا في اطمئنان الحمد لله
وفي عالم الرؤية هذه رؤياي
اللية الأولى ليلة الجمعة
حلمت انني كنت في المدرسة وأريد أعادة أختباراتي ورئيت بنات درسوا معي في السنة الأخيرة واتو للأختبار, وكنت لم اذاكر للأختبار فكانت المادة فقة وفي المدرسة هو للمذهب السني وأذكر أن هذا الفقة كانت يتحدث عن فقه المراءة وهو سهل وقالوا لي البنات نحن سنغششك للأسئلة التي لا تعرفيها, وحين توزيع الورق انتبهت اني نسيت قلمي في غرفة الصف وقلت للمعلمة ولم تعطيني ورقة والبنت التي كانت بجانبي اعطتها ورقة وأخذت تحل الأسئلة واستئذنت للأتي بالقلم وبنات كثيرات لم يأخدنا ورق وبدئت بالحل وأنا ذهبت ورجعت, وانتقلنا بعدها إلى قاعة اخرى وهناك طالبات انتهينا من الاختبار وفي اثناء الانتقال للقاعة الاخرى قمنا البنات الآتي لم يختبرن بعد بالسؤال عن الأسئلة والإجابات والمعلمات مغتاضات من هذا لاكن لم يمنعن البنات.

حلم أخرى في نفس الليلة
كنت في بيتنا القديم وكنت اقف عند نافذة تطل (هي في الحقيقة على أراضي واسعة ومدرسة ) لاكن في الحلم كانت الأراضي مملوئة بالزرع وجميل ألوانه في غاية الروعة وكانت تبدوا كلوحة فنية, الزرع متراص بطريقة مبدعة وكان كقطع متجاورة وكل قطعة لها حدود, ومن اعجابي الشديد بهذا النظر قمت التقطت صور بكاميرة بجوالي للمنظر وكنت فرحة جداً لهذه الطبيعية وكان لون الزرع ليس لون الخضرة المعتادة (ولاكن هذا اللون موجود في الطبيعية فقد رئيته في طبيعية شمال ايران الرائعة) فكان اللون أخضر زيتوني رائع, ورئيت بعدها أن جارة من جارتنا لاكن(في الحقيقة لم تعد جارتنا فهو بيت اهلها وهي متزوجه الان) وكانت في الشارع ليس بكامل حجابها وكانت تقوم باكماله وترتيبه في الشارع وركبت سيارة زوجها الذي كان معها.
واستيقظت من النوم وكان الوقت حينها تقريبا في الثلث الأخير من الليل فلم انظر للساعة حينها.

الليلة الثانية ليلة السبت
حلمت اننا في بيتنا القديم وذهبت لغرفتي وهي خالية من الاثاث الا من الستائر والسجاد(كما هي الآن في الحقيقة) لاكن المختلف فيها لون الجدار فكان بلون غرفتي الحالية وكنت أقول لغرفتي في الحلم أحبك غرفتي ووحشتيني, وتاملتها قليلاً ثم نزلت للطابق الاول وكنا هناك خالتين من خالاتي وبنتين لخاله منهن وولد صغير للاخرى, وقالوا ان زواج ابن خالتي سيبدء وسيبدءون تلك الليلة والعروس في الحلم ليست عروسه المعقود عليها في الحقيقة فهم في الحلم كانوا يتكلمون عن بنت اخرى وعرفتها فقد كانت صديقه لي في ايام الطفولة, وقلت لهن اني لست جاهزة للذهب معهن لانا شعري به زيت ويحتاج إلى غسل وقلت بعدها ساحاول ان اغسله واجهز بسرعة واذا لم انتهي لن اذهب, وصعدت بعدها للطابق الثاني ورن الهاتف رفعته وقال المتحدث اين امك ولم انتبه للصوت اذا كان صوت رجل ام امراءة فكان الصوت شبيه بصوت الرجل والمراءة معاً, فاعتقدت ان المتحدث امراءة وقلت لحظة ونزلت لامي لاخبرها وكانت مشغوله لا اذكر في ماذا ولاكن من الممكن انها تستحم وذهبت لاخبر المتصل انها انها مشغوله فقال سانتظر فقلت من الممكن ان تتاخر اتصلي فيما بعد وقال سانتظر وضعت السماعة على جنب وانشغلت انا وحتلا لا ادري ماذا فعلت وشعري الذي قلت ساغسله لم اغسله, رجعت بعدها لارى من كان على الهاتف ورفعت السماعة فلم اجد احد فقلت ربما مل التصل وأغلق الساعة وهنا اغلقت السماعة ورجعت رفعتها فإذا بي اسمع صوت عمي وقال اتصل بكم رجل وقال اسمه ولا اذكر هذا الاسم فتذكرت المتصل الذي اعتقدته امراءة وقلت نعم اتصل وانتظر وامي تاخرت وهو أغلق وقال عمي ساخبرك بموضوع وبدء بقراءة الشعر وبعدها قرء كلام نثري منسق وهناك جملة لم انتبه لسماعها فقلت له عدها لم اسمع فقطع الخط, وكنت اعتقد عند سماعي للشعر والنثر من الكلام انه موضوع زواج, وجاء ابي وقال مع من كنتي تتحدثين قلت له مع عمي والخط انقطع.
واستيقظت من النوم وكان الوقت قد بدء لصلاة الصبح من دقائق قليلة.

الليلة الثالثة ليلة الأحد
حلمت ان جموع كبيرة من الناس الشيعة يسيرون بشكل منظم ويذهبون لمسجد قريب من بيتنا وكنت انظر لهم من نافذة غرفتي بفرح (لاكن في الحقيقة المسجد لا استطيع رؤيته من نافذة غرفتي) وكنت فرحة لسيرهم المرتب فكانوا يمشون في شكل مستطيل يقطعون الشارع العريض دون ان يحيدوا عن هذا الشكل وكان هناك حواجز على اليمين واليسار من شدة الدقة والنظام والشارع الذي انظر اليه (في الحقيقة اقل عرضاً)وفي الحلم عريض بشكل اكبر وكان يبدوا كشارع عام عكس الحقيقة وايضاً المسجد الذي يذهبون اليه هو مسجد لسنه في الحقيقة وليس للشيعة ولاكن الشيعة كانهم اخدوه لهم , وكانت المسيرة اليه في استمرار وبنفس النظام ولا ارى اي رجوع فالكل داخل هذا النظام وباتجاه المسجد وكان الوقت في النهار في الحلم ثم جاء وقت الليل وقلت سأذهب لعزاء هو في بيت امراءة اعرفها (وهي في الحقيقة لم اسمع انها قرئت في بيتها عزاء ولاكن تقرء في العزاء وتقرء القصائد) وقلت لابي ان يوصلني بيتهم وذهبت معه في السيارة ولا ادري ما الذي اخرنا والبيت جداً قريب ولا ياخد المشوار اكثر من 5 دقائق بالسيارة ولاكن ابي تاخر بالسيارة وحتى اني نمت في السيارة واستيقظت وقلت لابي البيت قريب ونحن صار لنا ساعة وكنت مغتاضة لهذا الأمر وعند وصولنا للبيت لم نعرفه فكانت ابواب كثيرة مثله ولا يوجد باب مفتوح يدل على وجود عزاء ورجعنا البيت ونمت ومن ثم سمعت صوت المأذن لصلاة الصبح ورئيت الساعة وكانت الثانية وخس وثلاثون دقيقة وقلت ان المأذن رجع في الأذان في وقت غلط(وهو في الحقيقة هذا مأذن مسجد السنة الي بجانبنا وفي الحقيقة يغلط فكان منزلنا القديم قريب من المسجد ايضاً من جهه اخرى ونسمع الاذان وتكرر غلطه في وقت الاذان) وبعدها قمت لأنظر من النافذة فإذا بالجموع المتوجهه للمسجد بنفس الكثرة والنظام الذي وجدته عليه في بداية الحلم فنزلت للطابق الاول ورئيت اخي الصغير لم ينام بعد فقلت له ان يذهب معي فذهبنا وكأن الطريق طال لاكن بما اننا نمشي من طريق مستقيم من بيتنا نقطع الشارع دون ان نمر في المسيرة وكان الشارع فارغ وهادئ الا عند ذلك المستطيل الذي يمشي الناس فيه بنظام فوقفنا نراهم عن قرب وكانوا يرددون نشيداً وقمنا بالترديد معهم واذكر بعض كلمات النشيد(وفي الحقيقة لم اسمع هذا النشيد من قبل) فمن هذا النشيد جينا نجدد العهد وياك, جينا بفرحتنا, جينا واقفين نزورك, عنك ما نحيد, وكنت فرحة جداً وأنا اردد هذا الكلام ورأيت أن جدران المسجد بها نوافذ كبيرة وزجاج والرجال بالداخل اراهم وارا كثرتهم وفي هذه الأثناء رئيت خالي ومعه ابنه ذي الخمس سنوات وسلمت عليهم وجاء ابنه فرحاً لرؤيتنا وجاء لنا يجري وصافحنا وبعدها ذهبوا ورئيت الناس يتجهون لطريق يكون خلف المسجد(وفي الحقيقة خلف المسجد اراضي واسعة ورمل وليس شارع مسفلت وهذه الأراضي في الحقيقة هي ما يطل عليها بيتنا القديم والتي في حلمة ليلة الجمعة كانت ارضي مزروعة) وفي الحلم كان شارع عريض مسفلت والناس يسيرون فيه ولاكن ليس بالنظام للطريق الذي قبله وكانوا يقولون المدينه المنورة قريبه وسنذهب ويذهبون سيراً على الاقدام ابتدائا من هذا الطريق وقلت لاخي علي هل نذهب للمدينة معهم لاكن اخدت افكر فقلت كيف نذهب صحيح ان المدينه قريبه ولاكن يجب ان نرجع للبيت ورجعنا البيت ولا زال الوقت ليلاً وايضاً في رجوعنا كنا نردد النشيد.
وبعدها استيقظت من النوم وكان المأذن يأذن لصلاة الصبح.

الليلة الرابعة ليلة الأثنين
حلمت انني عدت للدراسة في المدرسة (ولاكن في الحقيقة انتهيت من الدراسة) وكنت في فصل اجلس في الامام في الصف الأول وكانت الحصة درس في مادة الأحياء (والمعلمة هي نفسها التي درستني الاحياء في السنة الاخيرة في المدرسة) وكان الدرس عن الغدد وافرازاتها ومسمياتها كنت شاردة عن الدرس وانتبهت لي المعلمة وسئلتني سؤال عن الدرس وكانت اجابته 16 لان الاجابة مكتوبه على السبورة ولاكن قلت الاجابة وانا لا اعرف السؤال ولا اعلم 16 ماذا وطبعاً كانت اجابتي تبين انني لست معها حين شرحت الدرس وكنت مترددة في الاجابة وانا حين جاوبت برقم 16 بعدها قلت اعيدي السؤال حتى اعرف 16 ماذا وبعدها لا اذكر ما حدث, اما بعدها رئيت انني اصبحت اجلس في اخر صف في غرفة الدراسة بعد ان كنت في اول صف فيه, وكن يجلسنا بجانبي ابنتين انا اتوسطهما واحد على يميني والاخرى على شمالي والاثنتين درسنا معي ولاكن واحدة درست معي في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والاخرى في المرحلة الثانوية.

وبعدها حلمت حلم اخر
حلمت ان واحدة من بنات خالاتي خطبت وبمناسبة الخطوبة أقيم مولد في منزلهم والمنزل مختلف (فكان في الحقيقة كمنزل بنت خالتي التي خطبت من فترة ولاكن الاثاث هو المختلف)وكنت فرحة بهذه المناسبة وبنت خالتي التي خطبت من فترة كانت توزع نقود لاكن مختلفين فكان مرسوم عليهم حيونات كرتونيه للإطفال والأطفال فرحين وينظرون إلى النقود.
واستيقظت وكان الوقت في الثلث الاخير من الليل.

الليلة الخامسة ليلة الثلاثاء
حلمت انني ذهبت للمدينة المنورة وكان المكان مختلف وبوابة دخول النساء للمسجد مسكر بحواجز بلاستيك زرقاء وخشب والمكان مخنوق ومسكر حتى من الاعلى والداعيات التكفيريات يقفنا في كل مكان يوقفنا النساء ويعترضن على اتفه الاشياء وكان عند الدخول المفتشات كالعادة وواحدة اعترضت علي بانه لايجوز لبس النظارة تحت غطاء الوجه فضحكت في داخلي عليها وعلى تفاهتمها ودخلت المسجد وتمشيت فيه وكان مختلف ولم اذهب للروضة الشريفة وخرجت من المسجد وأنا اسئل لم لم ازور؟ وخرجت من المسجد وعند خروجي رئيت صديقة لي وسلمت عليها, واثناء خروجي بعدها من الحواجز رئيت بعض الداعيات التكفيريات يحتجزن نساء بين حاجز صغير وكانهن مغصوبات على الكلام الذي تلقيه تلك الداعيات ورئيت من بينهن بعض من بنات خالاتي وانا مستغربة والداعيات يخطبن فيهن غصباً.

حلم اخر
وكانني لا زلت ادرس في المعهد الذي كنت ادرس فيه وانا مع بعض زميلاتي نستاجر شقة قريبه منه (مع انه في الحقيقة قريب ولا يحتاج ان نسكن بجانبه) واننا تخرجنا وبقيت انا قلت ساكمل دراستي (في الحقيقية عندي دبلوم واود ان تكون عندي شهادة بكالريوس)وبقيت بعدها في هذه الشقة ولا اذكر باقي الحلم
واضن هذه الاحلام كانت في الثلث الاخير من الليل.

الليلة السادسة ليلة الاربعاء
اذكر اني حلمت وحين استيقاظي لم اذكر شيء

الليلة السابعة والاخيرة ليلة الخميس
ولاكن لم اذكر احلام اللليل

اما يوم الخميس الصبح فقد حلمت بهذه الحلم
حلمت اننا ذهبنا في نزهه بحرية وكان امام البحر مسافة صغيرة وبعدها شارع للسيارات وبعدها مسافة عشبيه وجلسنا عليها نلعب وكذلك النساء الكبيرات معنا ولا اذكر ماذا كنا نلعب ولاكن اعتقد انها كرة قدم (وما عمرنا سويناها كرة في الشارع ) من بعدها النساء ذهبوا وجلسوا على شاطئ البحر وجلسنا يتحدثن ونحن البنات جلسنا في المكان نفسه الذي لعبنا فيه وبعدها قمت جلست مع النساء وبعدها قالوا سنذهب إلى مكان بين بيوت قديمة وممرات وشوارع ضيقة وكانت مفروشه ببساطات بلاستك وبعضهن خلعنا احديتهمن وكنت امشي مع واحدة من بنات خالتي واني وهي لم نخلع احديتنا وبنت خالتي ونحن نمشي كان حدائها يطبع على البساطات سائل لون اصفر قريب من لون الزعفران عند خلطه بالماء ومشينا كثيراً وهو لم يتوقف عن طبع هذا اللون وقررت ان تخلعه ونحن قد وصلنا عند مبنا قديم جداً وانا ايضا عند هذا المبنى خلعت حذائي وكذلك بنت خالتي وصعدنا درج طويل وضيق وبالطين كان والعتبات مرتفعه وصعدنا لنهاية الدرج الى اخر طابق وكان يجلس شيخ مع خالي واذكر تكلمت مع امي بعدها وبعدها لا اذكر ما حدث ونزلت لوحدي من الدرج .
وصلى اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم واهلك اعدائهم وارحمنا وانصرنا بهم يا كريم




الكاتب: السيد الفاطمي

اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اختي الكريمة
اني ارى تقدم في حالتك من عدة زوايا ولكن لم نصل لحد الان الى المراد اليه
الان ليس هناك اي اعمال اوصيك بها* حاولي تذكيري بعد ايام العيد المبارك اعاده الله عزة وجل عليكم وعلينا وعلى شيعة محمد وال محمد بالخير والبركة*بما سيكون من توجيه روحي اليكم
لكن ان كنت على محبة او قدرة من عمل عبادي او روحي لاباس في ذلك بل انه خير كبير
وفقكم الله عزة وجل في الدنيا والاخرة
الله اعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطاء
وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السيد الفاطمي





الكاتب: نـــوراء

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم وانصرنا وارحمنا بهم ياكريم
الحمد لله
شكراً جزيلاً لك سيدنا ورحم الله والديك
وان شاء الله اذكرك بعد العيد ان شاء الله
اتعبتك معي سيدنا وجزاك على رب العالمين
ما شاء الله على صبرك
سلام
[/align]

العودة إلى ”روضــة الـعــلاج بالـقـرآن الـكريم“