الكوثر
مرسل: الجمعة مايو 04, 2018 5:27 pm
الكوثر
أنزل الله سبحانه سورة الكوثر(بسم الله الرحمن الرحيم ـ إنّا أعطيناك الكوثر ـ فصلّ لربّك وانحر ـ إنّ شانئك هو الأبتر ـ) ردّاً على أعداء رسوله صلّى الله عليه وآله؛ ووفاءً بوعده، والله لا يخلف الميعاد.
وسرعان ما رزقه الله ذريّة طاهرة مباركة تنتهي إليها الفضائل وتعبق بالجلال والكمال، حينما ولدت الزهراء عليها السلام وأشرق أفق الحياة بنور الولاية وشعاع الإمامة، وبشّر الرسول صلّى الله عليه وآله بها فغمرته السعادة والسرور وانتشى قلبه بحمد الله، وطفح البشر على قسماته المباركة، واطمأنّ وسكن لتحقيق وعد الله...
وحاشى لنبيّ الرحمة أن يكون كأولئك السفهاء الجهلة من رجال الجاهلية الذين (إذا بشّر أحدهم بالأنثى ظلّ وجهه مسودّاً وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشّر به أيمسكه على هون أم يدسّه في التراب ألا ساء ما يحكمون).
كيف وهو رسول الله صلّى الله عليه وآله الذي بعث لأمّة كانت تأكل القدّ وتئد البنات بلا ذنب، وترى المرأة عيّباً وعورة.. ليغيّر أفكارها، ويمحو آثارها، ويحارب عقائدها البالية. ويقدّم المرأة إلى المجتمع لتتحمّل مسؤلياتها وتخوض عباب الحياة، وتؤدّي وظائفها ومسؤلياتها التي أنيطت بها بما يناسب طبيعتها الخاصة وتكوينها، وتكون عضوا فاعلاً مؤثّراً في الوسط الذي تعيش.
وقد أراد الله سبحانه أن يبيّن مكانة المرأة وقيمتها في الإسلام فجعل ذريّة النبيّ صلّى الله عليه وآله في ابنته، وقدر أن يكون أئمة الدين وقادة الناس أجمعين منها. وبذلك تهدّمت صروح الجاهلية الرعناء التي اعتبرت المرأة عاراً يجب التخلص منه، ووصمة لابدّ من التنصل منها؛ وأنكرت أن تكون البنت من الذريّة.
فاطمة الزهراء المرأة النموذجية في الإسلام
أنزل الله سبحانه سورة الكوثر(بسم الله الرحمن الرحيم ـ إنّا أعطيناك الكوثر ـ فصلّ لربّك وانحر ـ إنّ شانئك هو الأبتر ـ) ردّاً على أعداء رسوله صلّى الله عليه وآله؛ ووفاءً بوعده، والله لا يخلف الميعاد.
وسرعان ما رزقه الله ذريّة طاهرة مباركة تنتهي إليها الفضائل وتعبق بالجلال والكمال، حينما ولدت الزهراء عليها السلام وأشرق أفق الحياة بنور الولاية وشعاع الإمامة، وبشّر الرسول صلّى الله عليه وآله بها فغمرته السعادة والسرور وانتشى قلبه بحمد الله، وطفح البشر على قسماته المباركة، واطمأنّ وسكن لتحقيق وعد الله...
وحاشى لنبيّ الرحمة أن يكون كأولئك السفهاء الجهلة من رجال الجاهلية الذين (إذا بشّر أحدهم بالأنثى ظلّ وجهه مسودّاً وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشّر به أيمسكه على هون أم يدسّه في التراب ألا ساء ما يحكمون).
كيف وهو رسول الله صلّى الله عليه وآله الذي بعث لأمّة كانت تأكل القدّ وتئد البنات بلا ذنب، وترى المرأة عيّباً وعورة.. ليغيّر أفكارها، ويمحو آثارها، ويحارب عقائدها البالية. ويقدّم المرأة إلى المجتمع لتتحمّل مسؤلياتها وتخوض عباب الحياة، وتؤدّي وظائفها ومسؤلياتها التي أنيطت بها بما يناسب طبيعتها الخاصة وتكوينها، وتكون عضوا فاعلاً مؤثّراً في الوسط الذي تعيش.
وقد أراد الله سبحانه أن يبيّن مكانة المرأة وقيمتها في الإسلام فجعل ذريّة النبيّ صلّى الله عليه وآله في ابنته، وقدر أن يكون أئمة الدين وقادة الناس أجمعين منها. وبذلك تهدّمت صروح الجاهلية الرعناء التي اعتبرت المرأة عاراً يجب التخلص منه، ووصمة لابدّ من التنصل منها؛ وأنكرت أن تكون البنت من الذريّة.
فاطمة الزهراء المرأة النموذجية في الإسلام