فاطمة الزهراء (ع): نموذج المرأة القيادية في المجتمع
مرسل: الثلاثاء يناير 07, 2020 4:50 pm
فاطمة الزهراء (عليها السلام): نموذج المرأة القيادية في المجتمع
لقد كان للسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) دور كبير في بناء وتدعيم قواعد الدين الإسلامي وتثبيت أركانه، فقد تخصصت بالوقوف جنبا بجنب الرسول الاكرم في إتمام الدعوة الإسلامية ونشرها على اتم وجه، وساهمت مساهمة كبيرة في توجيه النساء وارشادهن الى سبل الإسلام من خلال تربية مجتمع نسوي فذ يمتلك جميع المقومات التي يؤهله لبناء جيل واعٍ يمتلك القوة الكافية للحفاظ على الهيكل الإسلامي للأمة.
ونستطيع ان نقول بأن السيدة الزهراء (عليها السلام) سلطت الضوء على أهمية وجود المرأة في حياة الرجل، ومدى تأثيرها العميق في الحياة الاسرية سواء كانت في موضع الفتاة او الزوجة او الأم.
فنشاهد مواقفها العظيمة مع الرسول الاكرم في أيام الحصار وايام نشر الدعوة الإسلامية، بالإضافة الى دورها الكبير جنبا بجنب زوجها امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) في أيام المعارك والعوز، وعند تكاتف الظالمين عليه بعد وفاة الرسول (صل الله عليه واله وسلم).
وهكذا يقدم الإسلام المرأة في مقام ريادي، وموقع قيادي، ليؤكد قابليتها واستعدادها للكمال والتفوق، تماماً كما هو الحال بالنسبة للرجل.
لقد كان للسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) دور كبير في بناء وتدعيم قواعد الدين الإسلامي وتثبيت أركانه، فقد تخصصت بالوقوف جنبا بجنب الرسول الاكرم في إتمام الدعوة الإسلامية ونشرها على اتم وجه، وساهمت مساهمة كبيرة في توجيه النساء وارشادهن الى سبل الإسلام من خلال تربية مجتمع نسوي فذ يمتلك جميع المقومات التي يؤهله لبناء جيل واعٍ يمتلك القوة الكافية للحفاظ على الهيكل الإسلامي للأمة.
ونستطيع ان نقول بأن السيدة الزهراء (عليها السلام) سلطت الضوء على أهمية وجود المرأة في حياة الرجل، ومدى تأثيرها العميق في الحياة الاسرية سواء كانت في موضع الفتاة او الزوجة او الأم.
فنشاهد مواقفها العظيمة مع الرسول الاكرم في أيام الحصار وايام نشر الدعوة الإسلامية، بالإضافة الى دورها الكبير جنبا بجنب زوجها امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) في أيام المعارك والعوز، وعند تكاتف الظالمين عليه بعد وفاة الرسول (صل الله عليه واله وسلم).
وهكذا يقدم الإسلام المرأة في مقام ريادي، وموقع قيادي، ليؤكد قابليتها واستعدادها للكمال والتفوق، تماماً كما هو الحال بالنسبة للرجل.