اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

الفاطمي يدعوكم لنيل ألطاف الرحمة الإلهية بزيارة الرسول وآله الأطهار عليهم السلام
صورة العضو الرمزية
شجرة الاراك
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2225
اشترك في: الخميس أغسطس 30, 2012 7:00 am

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة شجرة الاراك »

السلام على الزهراء
السلام على مهدي الزهراء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعمن التمسني الزيارة والدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
خادمة ام البنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 13645
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة خادمة ام البنين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ


يا لثارات الحسين
ابا صالح التماس دعا


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعمن التمسني الزيارة والدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

وفقنا الله واياكم لخدمة ونصرة بقية الله الاعظم الامام الهمام المنتظر المهدي الحجة بن الحسن (ع) (عج)

نسألكم براءة الذمة والدعاء
في هذه الايام الفضيلة
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صورة العضو الرمزية
وصيـفـة الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1556
اشترك في: الأحد يوليو 29, 2012 1:07 am
مكان: في عين القائم ( ع )

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة وصيـفـة الزهـراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
"رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ"


ياصاحب الزمان
صورة العضو الرمزية
شجرة الاراك
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2225
اشترك في: الخميس أغسطس 30, 2012 7:00 am

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة شجرة الاراك »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

العودة إلى ”روضــة زيـارة الـعـتـبـات الـمـقـدســة“