آيات قرآنية نزلت في الغدير
مرسل: الاثنين سبتمبر 11, 2017 8:57 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آيات قرآنية نزلت في الغدير
ذهب مفسرو الشيعة[٣٣] والعامّة[٣٤] إلى نزول مجموعة من الآيات في واقعة الغدير، هي:
آية إكمال الدين بالولاية: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾.[٣٥].
الآية السابعة والستين من سورة المائدة والمعروفة بآية التبليغ: ﴿ يَا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وَإن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس ﴾.
ومن الآيات النازلة بعد نص الغدير قوله تعالى من سورة المعارج: ﴿ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ﴿١﴾ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ﴿٢﴾ مِّنَ اللَّـهِ ذِي الْمَعَارِجِ ﴿٣﴾ ﴾.
وقد أذعنت به الشيعة وجاء مثبتاً في كتب التفسير والحديث لمن لا يستهان بهم من علماء أهل السنة، أنّه لما بلغ رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم] غدير خم ما بلغ، وشاع ذلك في البلاد أتى النعمان بن الحارث الفهري. فقال: يا محمد أمرتنا من الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وبالصلاة والصوم والحج والزكاة فقبلنا منك ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمّك ففضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شيء منك أم من الله؟ فقال رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم] : “والذي لا إله إلا هو أن هذا من الله”. فولى الحارث يريد راحلته وهو يقول: أللهم؟ إن كان ما يقول محمد [صلى الله عليه وآله وسلم] حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله وأنزل الله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع. الآية.[٣٦]
شفقنا بتصرف
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آيات قرآنية نزلت في الغدير
ذهب مفسرو الشيعة[٣٣] والعامّة[٣٤] إلى نزول مجموعة من الآيات في واقعة الغدير، هي:
آية إكمال الدين بالولاية: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾.[٣٥].
الآية السابعة والستين من سورة المائدة والمعروفة بآية التبليغ: ﴿ يَا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وَإن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس ﴾.
ومن الآيات النازلة بعد نص الغدير قوله تعالى من سورة المعارج: ﴿ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ﴿١﴾ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ﴿٢﴾ مِّنَ اللَّـهِ ذِي الْمَعَارِجِ ﴿٣﴾ ﴾.
وقد أذعنت به الشيعة وجاء مثبتاً في كتب التفسير والحديث لمن لا يستهان بهم من علماء أهل السنة، أنّه لما بلغ رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم] غدير خم ما بلغ، وشاع ذلك في البلاد أتى النعمان بن الحارث الفهري. فقال: يا محمد أمرتنا من الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وبالصلاة والصوم والحج والزكاة فقبلنا منك ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمّك ففضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شيء منك أم من الله؟ فقال رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم] : “والذي لا إله إلا هو أن هذا من الله”. فولى الحارث يريد راحلته وهو يقول: أللهم؟ إن كان ما يقول محمد [صلى الله عليه وآله وسلم] حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله وأنزل الله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع. الآية.[٣٦]
شفقنا بتصرف