الإستغاثة العقيمة للمجرمين يوم القيامة
مرسل: الأحد فبراير 25, 2018 3:36 pm
الإستغاثة العقيمة للمجرمين يوم القيامة
نظراً إلى أنّ الكثير من الناس في يوم القيامة يجهلون طبيعة النظام المهيمن هنالك ويتصوّرون أنّ نفس أنظمة الدنيا تحكم هناك أيضاً، فيحاولون إستخدامها. إلاّ أنّه سرعان ما يتبيّن الخطأ الكبير الذي وقعوا فيه.
فأحياناً يتوسّل المجرمون بالمؤمنين بقولهم لهم: ( انظرونا نقتبس من نوركم ...) إلاّ أنّه بسرعة يواجهون الردّ الحاسم، وهو أنّ منبع النور ليس هنا، إنّما في دار الدنيا حيث تخلّفتم عنه بالغفلة وعدم المعرفة.
وأحياناً يطلب كلّ منهم العون من الآخر (الأتباع من قائدهم) فيقولون: ( فهل أنتم مغنون عنّا من عذاب الله من شيء)
وهنا يواجهون الردّ المخيّب لآمالهم أيضاً.
ثمّ إنّهم يستنجدون ويلتمسون العون من خزنة جهنّم حيث يقولون: ( ادعوا ربّكم يخفّف عنّا يوماً من العذاب)
وأحياناً يتجاوزن ذلك ويلتمسون من الله أن يخفّف عنهم حيث يقولون: ( ربّنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنّا ظالمون)
ولكن هذا الطريق هو الآخر مغلق عليهم أيضاً، لأنّ عهد التكليف قد إنقضى وهذه دار الجزاء والعقاب.
كتاب الأمثل
نظراً إلى أنّ الكثير من الناس في يوم القيامة يجهلون طبيعة النظام المهيمن هنالك ويتصوّرون أنّ نفس أنظمة الدنيا تحكم هناك أيضاً، فيحاولون إستخدامها. إلاّ أنّه سرعان ما يتبيّن الخطأ الكبير الذي وقعوا فيه.
فأحياناً يتوسّل المجرمون بالمؤمنين بقولهم لهم: ( انظرونا نقتبس من نوركم ...) إلاّ أنّه بسرعة يواجهون الردّ الحاسم، وهو أنّ منبع النور ليس هنا، إنّما في دار الدنيا حيث تخلّفتم عنه بالغفلة وعدم المعرفة.
وأحياناً يطلب كلّ منهم العون من الآخر (الأتباع من قائدهم) فيقولون: ( فهل أنتم مغنون عنّا من عذاب الله من شيء)
وهنا يواجهون الردّ المخيّب لآمالهم أيضاً.
ثمّ إنّهم يستنجدون ويلتمسون العون من خزنة جهنّم حيث يقولون: ( ادعوا ربّكم يخفّف عنّا يوماً من العذاب)
وأحياناً يتجاوزن ذلك ويلتمسون من الله أن يخفّف عنهم حيث يقولون: ( ربّنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنّا ظالمون)
ولكن هذا الطريق هو الآخر مغلق عليهم أيضاً، لأنّ عهد التكليف قد إنقضى وهذه دار الجزاء والعقاب.
كتاب الأمثل