من هي دابّة السماء؟
مرسل: الثلاثاء يناير 22, 2019 12:47 pm
من هي دابّة السماء؟
المسألة:
قوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ...﴾. أيَّ شيءٍّ هي دابّة السماء؟
الجواب:
ذكر بعض المفسرين أنَّ المقصود من دوابِّ السماء هم الملائكة، واستظهر بعضهم من الآية الشريفة وجود دوابٍّ في السماء كما أنَّ على الأرض دواب وإنَّ إطلاق الدواب على الملائكة أمر غير معهود، وهو ما يبعِّد إرادة الملائكة من لفظ الدواب.
ولا يبعد أن يكون المراد من الدواب هو مطلق الكائنات الحيَّة ذات الإرادة بقطع النظر عن طبيعة خلقها وتكوينها، وبقطع النظر عن كونها من ذوات الأجسام أو المجردات، فهي تشمل مثل الملائكة وغيرها من خلق الله عز وجل.
وإطلاق عنوان الدواب عليها لعله لغرض تقريب صورها للذهن نظراً لصعوبة تصور الموجودات التي لم تقع تحت أدوات الحس، ولأنها تشترك مع دواب الأرض في الحياة والإرادة.
ونحن وإن كنا لا نعلم تفصيلاً بماهية دواب السماء إلا أنه لامحيص عن الإيمان -اجمالاً- بوجودها وذلك لإخبار الله عز وجل بذلك فهو المحيط بخلقه ﴿وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً﴾
مركز الهدي للدراسات الاسلامية
المسألة:
قوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ...﴾. أيَّ شيءٍّ هي دابّة السماء؟
الجواب:
ذكر بعض المفسرين أنَّ المقصود من دوابِّ السماء هم الملائكة، واستظهر بعضهم من الآية الشريفة وجود دوابٍّ في السماء كما أنَّ على الأرض دواب وإنَّ إطلاق الدواب على الملائكة أمر غير معهود، وهو ما يبعِّد إرادة الملائكة من لفظ الدواب.
ولا يبعد أن يكون المراد من الدواب هو مطلق الكائنات الحيَّة ذات الإرادة بقطع النظر عن طبيعة خلقها وتكوينها، وبقطع النظر عن كونها من ذوات الأجسام أو المجردات، فهي تشمل مثل الملائكة وغيرها من خلق الله عز وجل.
وإطلاق عنوان الدواب عليها لعله لغرض تقريب صورها للذهن نظراً لصعوبة تصور الموجودات التي لم تقع تحت أدوات الحس، ولأنها تشترك مع دواب الأرض في الحياة والإرادة.
ونحن وإن كنا لا نعلم تفصيلاً بماهية دواب السماء إلا أنه لامحيص عن الإيمان -اجمالاً- بوجودها وذلك لإخبار الله عز وجل بذلك فهو المحيط بخلقه ﴿وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً﴾
مركز الهدي للدراسات الاسلامية