القرآنـ الكريم وأهلـ البيتــ (عليهم السلام)
مرسل: الثلاثاء يوليو 09, 2019 6:15 pm
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرآنـ الكريم وأهلـ البيتــ (عليهم السلام)
حثّ أهل البيت صلوات الله عليهم المسلمين في أكثر من موضع، على تقديم القرآن على الهوى، في عهودٍ ساد فيها الميل بالحق إلى الهوى، وحمل الكتاب على الرأي الشخصيّ، وجعل القرآن مَقُوداً وتابعاً، بعد أن كان قائداً ومتبوعاً!
سئل الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليه السّلام ذات مرّة: أيّ الأعمال أفضل ؟ فقال: الحالُّ المُرْتحِل. فقيل: وما الحالُّ المرتحِل ؟ فقال عليه السّلام: «فَتْح القرآن وَخَتْمه، كلّما جَاءَ بأوّله ارتحَلَ في آخره».
أي خَتَمَ القرآن وابتَدَأ بأوّله ولم يفصل بينهما بزمان
وحثَّ الأئمّة من أهل البيت عليهم صلوات الله على حفظ آيات القرآن واستظهارها، وقراءتها عن ظهر قلب ليختلط بدم المسلم ولحمه، ويملأ عقلَه وفؤادَه
******
عن أبي عبدالله الإمام جعفر الصّادق عليه السّلام أنه قال:
«كان عليّ بن الحسين (السجّاد) صلوات الله عليه أحسَنَ النّاس صوتاً بالقرآن، وكانَ السَّقّاؤون يمرُّون فيقفون ببابه يسمَعون قراءته. وكان أبو جعفر (الباقر) عليه السّلام أحسَنَ النّاس صوتاً (أي بالقرآن)».
وممّا أكّد أهل البيت عليهم السّلام عليه في مجال القرآن هو قراءته في البيوت، ووجود مصحف شريف في البيت، لما يتركه ذلك (أي القراءة ووجود المصحف الكريم في البيت) من آثار معنوية في نفوس أهله وعقولهم وخلقهم وسلوكهم وحياتهم بصورة عامّة.
*******
المصدر: الكافي ، مرآة العقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرآنـ الكريم وأهلـ البيتــ (عليهم السلام)
حثّ أهل البيت صلوات الله عليهم المسلمين في أكثر من موضع، على تقديم القرآن على الهوى، في عهودٍ ساد فيها الميل بالحق إلى الهوى، وحمل الكتاب على الرأي الشخصيّ، وجعل القرآن مَقُوداً وتابعاً، بعد أن كان قائداً ومتبوعاً!
سئل الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليه السّلام ذات مرّة: أيّ الأعمال أفضل ؟ فقال: الحالُّ المُرْتحِل. فقيل: وما الحالُّ المرتحِل ؟ فقال عليه السّلام: «فَتْح القرآن وَخَتْمه، كلّما جَاءَ بأوّله ارتحَلَ في آخره».
أي خَتَمَ القرآن وابتَدَأ بأوّله ولم يفصل بينهما بزمان
وحثَّ الأئمّة من أهل البيت عليهم صلوات الله على حفظ آيات القرآن واستظهارها، وقراءتها عن ظهر قلب ليختلط بدم المسلم ولحمه، ويملأ عقلَه وفؤادَه
******
عن أبي عبدالله الإمام جعفر الصّادق عليه السّلام أنه قال:
«كان عليّ بن الحسين (السجّاد) صلوات الله عليه أحسَنَ النّاس صوتاً بالقرآن، وكانَ السَّقّاؤون يمرُّون فيقفون ببابه يسمَعون قراءته. وكان أبو جعفر (الباقر) عليه السّلام أحسَنَ النّاس صوتاً (أي بالقرآن)».
وممّا أكّد أهل البيت عليهم السّلام عليه في مجال القرآن هو قراءته في البيوت، ووجود مصحف شريف في البيت، لما يتركه ذلك (أي القراءة ووجود المصحف الكريم في البيت) من آثار معنوية في نفوس أهله وعقولهم وخلقهم وسلوكهم وحياتهم بصورة عامّة.
*******
المصدر: الكافي ، مرآة العقول