ما الذي توحي به المفردة القرآنية ( الساعة )؟
مرسل: الاثنين يناير 12, 2009 2:28 pm
[align=center]
عبر القرآن الكريم عن يوم القيامة بكلمات مختلفة من بينها مفردة الساعة.
{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } الأعراف : 178
{ أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } يوسف : 107
{ إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى } طه : 115
في اللسان :
قال الزجاج الساعة اسم للوقت الذي تَصْعَقُ فيه العِبادُ والوقتِ الذي يبعثون فيه وتقوم فيه القيامة سميت ساعة لأَنها تَفْجَأُ الناس في ساعة فيموت الخلق كلهم عند الصيحة الأُولى التي ذكرها الله عز وجل فقال : { إِن كانت إِلا صيحة واحدة فإِذا هم خامدون } (1)
وذكر أيضا :
قوله : { ذكر الساعة }, هي يوم القيامة وشرحت أَنها الساعة وتكرر ذكرها في القرآن والحديث, والساعة في الأَصل تطلق بمعنيين :
أَحدهما أَن تكون عبارة عن جزء من أَربعة وعشرين جزءًا هي مجموع اليوم والليلة.
والثاني أَن تكون عبارة عن جزء قليل من النهار أَو الليل يقال جلست عندك ساعة من النهار أَي وقتًا قليلاً منه, ثم استعير لاسم يوم القيامة قال الزجاج : معنى الساعة في كل القرآن الوقت الذي تقوم فيه القيامة يريد أَنها ساعة خفيفة يحدث فيها أَمر عظيم. (2)
وقال الراغب في المفردات :
الساعة جزء من أجزاء الزمان، ويعبر به عن القيامة، قال (اقتربت الساعة - ويسألونك عن الساعة - وعنده علم الساعة) تشبيها بذلك لسرعة حسابه كما قال (وهو أسرع الحاسبين) أو لما نبه عليه بقوله (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها - لم يلبثوا إلا ساعة من نهار - ويوم تقوم الساعة) فالاولى هي القيامة والثانية الوقت القليل من الزمان. (3)
منقول [/align][/color]
عبر القرآن الكريم عن يوم القيامة بكلمات مختلفة من بينها مفردة الساعة.
{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } الأعراف : 178
{ أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } يوسف : 107
{ إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى } طه : 115
في اللسان :
قال الزجاج الساعة اسم للوقت الذي تَصْعَقُ فيه العِبادُ والوقتِ الذي يبعثون فيه وتقوم فيه القيامة سميت ساعة لأَنها تَفْجَأُ الناس في ساعة فيموت الخلق كلهم عند الصيحة الأُولى التي ذكرها الله عز وجل فقال : { إِن كانت إِلا صيحة واحدة فإِذا هم خامدون } (1)
وذكر أيضا :
قوله : { ذكر الساعة }, هي يوم القيامة وشرحت أَنها الساعة وتكرر ذكرها في القرآن والحديث, والساعة في الأَصل تطلق بمعنيين :
أَحدهما أَن تكون عبارة عن جزء من أَربعة وعشرين جزءًا هي مجموع اليوم والليلة.
والثاني أَن تكون عبارة عن جزء قليل من النهار أَو الليل يقال جلست عندك ساعة من النهار أَي وقتًا قليلاً منه, ثم استعير لاسم يوم القيامة قال الزجاج : معنى الساعة في كل القرآن الوقت الذي تقوم فيه القيامة يريد أَنها ساعة خفيفة يحدث فيها أَمر عظيم. (2)
وقال الراغب في المفردات :
الساعة جزء من أجزاء الزمان، ويعبر به عن القيامة، قال (اقتربت الساعة - ويسألونك عن الساعة - وعنده علم الساعة) تشبيها بذلك لسرعة حسابه كما قال (وهو أسرع الحاسبين) أو لما نبه عليه بقوله (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها - لم يلبثوا إلا ساعة من نهار - ويوم تقوم الساعة) فالاولى هي القيامة والثانية الوقت القليل من الزمان. (3)
منقول [/align][/color]