هنا يتم تسجيل الأطفال الأجلاء للإلتحاق بالمدرسة الفاطمية
مرسل: الأربعاء يناير 13, 2010 6:09 am
[align=center]بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
قال الاِمام علي بن الحسين عليه السلام : ((( اللهّم ومُنّ عليّ ببقاء ولدي وربِّ لي صغيرهم وأصِحّ لي ابدانهم وأديانهم واخلاقهم واجعلهم ابراراً اتقياء بُصراء وأعنّي على تربيتهم وتأديبهم وبرِّهم .واعذني وذريتي من الشيطان الرجيم )))
الأبــاء الأجــلاء
بعد طلبات متكررة من سيادتكم الجليلة بإدراج دروس عبادية للأطفال الأجلاء تم تنفيذ مطلبكم المبارك من قِبل ادارة المدرسة الفاطمية وبدأ سماحة الأب الروحي الفاطمي أعلى الله مقامه بإدراج سلسلة من الدروس العبادية تتناسب مع أعمار الاطفال للتمرين على الطاعات مع مراعاة القدرة العقلية والبدنية لهم
فالطاعات وان كانت سهلة ويسيرة إلاّ انّها تحتاج إلى تمرين وتدريب ينسجم مع القدرة على الاَداء فالطفل يحتاج إلى عناية خاصة في التمرين والتدريب على الطاعات من أجل ان تذلّل مشقتها عليه وأن يحدث الاَُنس بينه وبينها فتكون متفاعلة مع عواطفه وشعوره لكي تتحول إلى عادة ثابتة في حياته اليومية يقدم عليها بشوق واندفاع ذاتيين دون ضغط أو اكراه أو كلل أو ملل
والافضل أن يكون التمرين غير شاقٍ للطفل لانه يؤدي إلى النفور من العبادات كالصلاة مثلا وخلق الحاجز النفسي بينه وبينها
فعن الاِمام عليّ بن الحسين عليه السلام : (((إنّه كان يأخذ من عنده الصبيان بأن يصلّوا الظهر والعصر في وقتٍ واحد والمغرب والعشاء في وقتٍ واحد ، فقيل له في ذلك ، فقال عليه السلام : " هو أخف عليهم وأجدر ان يسارعوا اليها ولا يضيّعوها ولا يناموا عنها ولا يشتغلوا " وكان لا يأخذهم بغير الصلاة المكتوبة ويقول : " اذا أطاقوا فلا تؤخرونها عن المكتوبة " )))
فيجب على الوالدين مراعاة الاستعداد النفسي والبدني للطفل وعدم إرهاقه بما لا يطيق فيبدأ معه بالواجبات دون المستحبات كالصلاة الواجبة دون المستحبّة فاذا تمرّن عليها وحدث الانس بينه وبينها فانّه على غيرها أقدر إن تقدّم به العمر.
كما ينبغي أن يقوم الوالدان في هذه المرحلة بمراقبة الطفل سلوكياً وإرشاده إلى الاستقامة والصلاح وكذلك مراقبة أفكاره وتصوراته وعواطفه بالاسلوب الهادىء غير المثير له وان يتعامل الوالدان معه كاصدقاء لمساعدته في شق طريقه في الحياة.
ويجب تمرين الطفل على محاسبة نفسه وتقبّل المحاسبة من قبل الآخرين إضافة إلى ترسيخ مفهوم الرقابة الالهية في أعماقه لتكون رادعاً له من الانحراف في حالة غياب المراقبة من قبل والديه. والمراقبة من حيثُ الاساليب والوسائل متروكة للوالدين كل حسب وعيه وتجربته في الحياة ، هما بحاجة إلى التعاون في هذا المجال ، ومراقبة الوالدة للطفل ذكراً كان أم أُنثى أكثر ضرورة لانشغال الوالد غالباً بأعماله خارج المنزل.
والأجدر بالأباء الأجلاء تشجيع الطفل واشعاره بمكانته ومدحه على ما ينجزه من أعمال وإنْ كانت يسيرة والتجاوز عن بعض الهفوات وعدم تسفيه أقواله أو أعماله وعدم حمله على مالا يطيق كما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((( رحم الله من أعان ولده على برّه ... يقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره ولا يرهقه ولا يخرق به ... )))
وتقبيل الطفل من أفضل الوسائل لاِشعاره بالحب والحنان كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (((أكثروا من قبلة أولادكم ، فان لكم بكلِّ قبلة درجة في الجنة)))
واعلموا أيها الآباء ان التربية الصالحة وحسن الاَدب من أهم المسؤوليات الملقاة على عاتقكم وهي حق للطفل أوجبه الاِسلام عليكم
فالطفل في هذه المرحلة التي تسبق بلوغ سن الرشد بحاجة إلى تربيّة مكثّفة وجهد اضافي
قال الاِمام علي بن الحسين عليه السلام : " وأمّا حق ولدك انك مسؤول عمّا وليته من حسن الاَدب والدلالة على ربّه والمعونة له على طاعته فيك وفي نفسه فمثاب على ذلك ومعاقب ، فاعمل في أمره عمل المتزيّن بحسن أثره عليه في عاجل الدنيا ، المعذر إلى ربّه فيما بينك وبينه بحسن القيام عليه والاَخذ له منه "
واجبكم توجيه انظار الطفل وأفكاره وعواطفه ومواقفه نحو الشخصيات النموذجية ابتداءً من نبي الله آدم عليه وعلى نبينا وآله افضل الصلاة و ازكى التسليم وانتهاءً بالعظماء المعاصرين ولكلِّ نبي أو امام من أئمة الهدى صلوات الله وسلامه عليهم تاريخ حافل بجميع المكارم والقيم والمواقف السائدة في الحياة.
والقدوة الصالحة لها تأثير ومواقف مشرّفة في كلِّ زاوية من زوايا الحياة والاقتداء بها تنعكس آثاره على جميع جوانب شخصيّة الطفل العاطفية والعقلية والسلوكية فتندفع الشخصية للوصول إلى المقامات العالية التي وصلها الصالحون المقتدى بهم.
وفقكم الله تعالى وسددكم لتربية أبنائكم التربية الصحيحة على نهج وخطى محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم
المعلم يلتمسكم الدعاء في المجالس الحسينية
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}
[/align]
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
قال الاِمام علي بن الحسين عليه السلام : ((( اللهّم ومُنّ عليّ ببقاء ولدي وربِّ لي صغيرهم وأصِحّ لي ابدانهم وأديانهم واخلاقهم واجعلهم ابراراً اتقياء بُصراء وأعنّي على تربيتهم وتأديبهم وبرِّهم .واعذني وذريتي من الشيطان الرجيم )))
الأبــاء الأجــلاء
بعد طلبات متكررة من سيادتكم الجليلة بإدراج دروس عبادية للأطفال الأجلاء تم تنفيذ مطلبكم المبارك من قِبل ادارة المدرسة الفاطمية وبدأ سماحة الأب الروحي الفاطمي أعلى الله مقامه بإدراج سلسلة من الدروس العبادية تتناسب مع أعمار الاطفال للتمرين على الطاعات مع مراعاة القدرة العقلية والبدنية لهم
فالطاعات وان كانت سهلة ويسيرة إلاّ انّها تحتاج إلى تمرين وتدريب ينسجم مع القدرة على الاَداء فالطفل يحتاج إلى عناية خاصة في التمرين والتدريب على الطاعات من أجل ان تذلّل مشقتها عليه وأن يحدث الاَُنس بينه وبينها فتكون متفاعلة مع عواطفه وشعوره لكي تتحول إلى عادة ثابتة في حياته اليومية يقدم عليها بشوق واندفاع ذاتيين دون ضغط أو اكراه أو كلل أو ملل
والافضل أن يكون التمرين غير شاقٍ للطفل لانه يؤدي إلى النفور من العبادات كالصلاة مثلا وخلق الحاجز النفسي بينه وبينها
فعن الاِمام عليّ بن الحسين عليه السلام : (((إنّه كان يأخذ من عنده الصبيان بأن يصلّوا الظهر والعصر في وقتٍ واحد والمغرب والعشاء في وقتٍ واحد ، فقيل له في ذلك ، فقال عليه السلام : " هو أخف عليهم وأجدر ان يسارعوا اليها ولا يضيّعوها ولا يناموا عنها ولا يشتغلوا " وكان لا يأخذهم بغير الصلاة المكتوبة ويقول : " اذا أطاقوا فلا تؤخرونها عن المكتوبة " )))
فيجب على الوالدين مراعاة الاستعداد النفسي والبدني للطفل وعدم إرهاقه بما لا يطيق فيبدأ معه بالواجبات دون المستحبات كالصلاة الواجبة دون المستحبّة فاذا تمرّن عليها وحدث الانس بينه وبينها فانّه على غيرها أقدر إن تقدّم به العمر.
كما ينبغي أن يقوم الوالدان في هذه المرحلة بمراقبة الطفل سلوكياً وإرشاده إلى الاستقامة والصلاح وكذلك مراقبة أفكاره وتصوراته وعواطفه بالاسلوب الهادىء غير المثير له وان يتعامل الوالدان معه كاصدقاء لمساعدته في شق طريقه في الحياة.
ويجب تمرين الطفل على محاسبة نفسه وتقبّل المحاسبة من قبل الآخرين إضافة إلى ترسيخ مفهوم الرقابة الالهية في أعماقه لتكون رادعاً له من الانحراف في حالة غياب المراقبة من قبل والديه. والمراقبة من حيثُ الاساليب والوسائل متروكة للوالدين كل حسب وعيه وتجربته في الحياة ، هما بحاجة إلى التعاون في هذا المجال ، ومراقبة الوالدة للطفل ذكراً كان أم أُنثى أكثر ضرورة لانشغال الوالد غالباً بأعماله خارج المنزل.
والأجدر بالأباء الأجلاء تشجيع الطفل واشعاره بمكانته ومدحه على ما ينجزه من أعمال وإنْ كانت يسيرة والتجاوز عن بعض الهفوات وعدم تسفيه أقواله أو أعماله وعدم حمله على مالا يطيق كما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((( رحم الله من أعان ولده على برّه ... يقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره ولا يرهقه ولا يخرق به ... )))
وتقبيل الطفل من أفضل الوسائل لاِشعاره بالحب والحنان كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (((أكثروا من قبلة أولادكم ، فان لكم بكلِّ قبلة درجة في الجنة)))
واعلموا أيها الآباء ان التربية الصالحة وحسن الاَدب من أهم المسؤوليات الملقاة على عاتقكم وهي حق للطفل أوجبه الاِسلام عليكم
فالطفل في هذه المرحلة التي تسبق بلوغ سن الرشد بحاجة إلى تربيّة مكثّفة وجهد اضافي
قال الاِمام علي بن الحسين عليه السلام : " وأمّا حق ولدك انك مسؤول عمّا وليته من حسن الاَدب والدلالة على ربّه والمعونة له على طاعته فيك وفي نفسه فمثاب على ذلك ومعاقب ، فاعمل في أمره عمل المتزيّن بحسن أثره عليه في عاجل الدنيا ، المعذر إلى ربّه فيما بينك وبينه بحسن القيام عليه والاَخذ له منه "
واجبكم توجيه انظار الطفل وأفكاره وعواطفه ومواقفه نحو الشخصيات النموذجية ابتداءً من نبي الله آدم عليه وعلى نبينا وآله افضل الصلاة و ازكى التسليم وانتهاءً بالعظماء المعاصرين ولكلِّ نبي أو امام من أئمة الهدى صلوات الله وسلامه عليهم تاريخ حافل بجميع المكارم والقيم والمواقف السائدة في الحياة.
والقدوة الصالحة لها تأثير ومواقف مشرّفة في كلِّ زاوية من زوايا الحياة والاقتداء بها تنعكس آثاره على جميع جوانب شخصيّة الطفل العاطفية والعقلية والسلوكية فتندفع الشخصية للوصول إلى المقامات العالية التي وصلها الصالحون المقتدى بهم.
وفقكم الله تعالى وسددكم لتربية أبنائكم التربية الصحيحة على نهج وخطى محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم
المعلم يلتمسكم الدعاء في المجالس الحسينية
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}
[/align]