قال الله تعالى: "و إذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان"
عن رسول الله (ص) أنه قال: " من سعادة المرء استخارة الله و من شقاوته تركه استخارة الله"
قال الإمام الصادق (ع): "ما خاب من استخار و لا ندم من استشار"
شروطها:
أن يكون على الطهارة مستقبلا القبلة
أنّه يُقْبل بقلبه على الله جل جلاله بصدق النية
أن يستغفر ويتوب في الحال
أنّه لا يتكلم بين أخذ الاستخارة مع غيره ولا يشغل نفسه بأمر الدنيا
إذا خرجت الاستخارة مخالفة لمراده فيقابله بالشكر لله جلّ جلاله حيث جعله أهلاً أن يستشيره
أن لا تكون الاستخارة في أمر محرم (كقطع الرحم) أو مرجوح (كسفر خال من أي داع عقلائي)
أن لا تكون الاستخارة مكررة إلا بعد تبدل الموضوع أو تبدل بعض خصوصياته
القيام بلوازم الاستخارة من حيث إعطاء العمل حقه
عدم القيام بالاستخارة تجربة للحظ
التعليمات:
اعقد النيّة
اقراء ورد اللهم صل على محمد و آل محمد 10 مرات
اقراء سورة الحمد 3 مرات
اقراء سورة الاخلاص 3 مرات
اقراء اللهم إني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسالك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب، اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري وعاجله وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وان كنت تعلم ان هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري وعاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به.
توكل على الله و افتح كتاب الله ثم اكتب رقم الصفحة في الخانة ادناه او انقر على الشريط ادناه اذا لم يتوفر لديك القران الكريم
جواب الاستخارة:
بسم الله الرحمن الرحيم
أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى
افعل فيه الحث على العمل و النهي عن الترك
السورة: الطّلاَق - الآية: 6