اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

مشكاة السائرين(2)

"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"

المشرف: أنوار فاطمة الزهراء

صورة العضو الرمزية
الشيخ علي البستاني
فــاطــمــي
مشاركات: 329
اشترك في: الجمعة سبتمبر 16, 2011 7:44 pm

مشكاة السائرين(2)

مشاركة بواسطة الشيخ علي البستاني »

1- معنى العبودية وتحقيق معناها .
2- طلب العلم باستعمال حقيقية مفهوم العبودية .
3- استفهام الله .

الوصايا العرفانية التسع :
أ- ثلاث في الرياضة النفسية.
ب- ثلاث في الحلم .
ج- ثلاث في العلم .
تحقيق مفهوم العبودية :
ما خلق الخلق جميعهم من جن وأنس وما أرسلت الرسل والأنبياء إلاَّ لأجل تحقيق العبودية لله سبحانه وتعالى حيث قال سبحانه :(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)( ) ، وجاءت الأنبياء والرسل لتبين للناس كافة أن طريق التكامل هو العبودية وهي الجوهرة الثمينة بالنسبة للعبد لهذا قال الإمام الصادق (#) :(العبودية جوهرة كنهها الربوبية فما فقد في العبودية وجدفي الربوبية وما خفي من الربوبية أصيب في العبودية )
فالإنسان إذا لم يغفل عن كونه عبداً لله (أي ما هو إلاَّ عبد رقيق وخادم مطيع )وعمَّق الشعور بذلك الأمر، واستشعر على الدوام بأن سيده وولي نعمته هو الله سبحانه يصل إلى منزلة من المنازل المهمة في العرفان العملي(السير والسلوك إلى الله ) ولهذا قال سيد العرفاء الإمام الخميني رضوان الله عليه :(من الآداب القلبية في العبادات والوظائف الباطنية لسالك طريق الآخرة التوجه إلى عز الربوبية وذل العبودية ،وهذا التوجه من المنازل المهمة في السلوك للسالك بحيث تكون قوة سلوك كل من السالكين بحسب قوة هذا [التوجه ] بل الكمال والنقص لإنسانية الإنسان تابع لهذا الأمر)
وعليه، إذا أراد الإنسان أن يحقق مفهوم العبودية الحقة،ينبغي أولاً: أن لا يرى لنفسه شيئاً في قبال الله سبحانه وتعالى ، بل لابد أن يعتقد عقيدة جازمة أنه لاشيء ، وما هو إلا رشحة من رشحات الفيض الإلهي ،ولولا هذا الفيض لكان عدماً محضاً ،ولهذا يكون الإنسان قريباً أو بعيداً من الله سبحانه حسب
رؤيته لنفسه (فكلما كان النظر إلى الإنية والأنانية ورؤية النفس وحبها في الإنسان غالباً كان بعيدا ًعن كمال الإنسانية ومهجوراً من مقام القرب الربوبي ) .


وعليه يعتبر التوجه لرؤية النفس من خلال الإنية والأنانية وعبادتها من خلال الهوى(أفمن اتخذ إلهه هواه ) من الحجب الظلمانية التي تسبب البعد عن الله سبحانه وتعالى بل هي من أضخم الحجب وأظلمها،ومادام الإنسان مسجوناً في هذه الحجب الظلمانية فلن يرى نور طريق السير والسلوك إلى الله ولن يصل أبداً،لأن خرق هذه الحجب والخروج من هذا السجن لهو شرط من شروط السير والسلوك والوصول إلى الله سبحانه وتعالى وإن كان (خرق هذه الحجب أصعب من خرق جميع الحجب وفي نفس الحال مقدمة له بل هو مفتاح مفاتيح الغيب والشهادة وباب أبواب العروج إلى كمال الروحانية وما دام الإنسان قاصراً على النظر إلى نفسه وكماله المتوهم وجماله الموهوم فهو محجوب ومهجور من الجمال المطلق والكمال الصرف والخروج من هذا المنزل هو أول شرط للسلوك إلى الله بل هو الميزان في حقانية الرياضة وبطلانها ، فكل سالك يسلك بخطوة الأنانية ورؤية النفس ويطوي منازل السلوك في حجاب الإنية وحب النفس تكون رياضته باطلة ، ولا يكون سلوكه إلى الله بل إلى النفس)

يحكى أنَّ أحد العلماء في أيام الحج ذهب إلى عرفات وهو حامل خيمته حتى يقف في عرفات في يوم الموقف فلم يجد موطئ قدم وأخذ يلتفت يميناً شمالاً فوجد مكاناً واسعاً يحيطه جنود وعساكر لحمايته ومنع أي أحد أن يخيم ويقف فيه،لكن هذا العالم لم يعبأ بهم ونصب خيمته الصغيرة وجلس ،فجاءه الجنود مسرعين وقالوا له يا شيخ يمنع منعاً باتاً لأي أحد من الوقوف والجلوس في هذا المكان فاستفسـر لماذا ؟فقالوا له إنَّ هذا المكان محجوز للأمير الفلاني ،فقال لهم على الفور إنَّ أرض عرفات كلها للعبيد فلا يوجد مكان للأمراء هنا .أخبروا أميركم بهذا،ولن أبرح مكاني هذا لأني عبد من عبيد الله .فأخبروا أميرهم بذلك ولم يستطع أن يمنع ذلك العالم من الوقوف في تلك الأرض استحياءً من كلامه المقنع .
وكذلك يروى أنَّ أحد العلماء في أيام الحج أيضاً وهو من المراجع المعروفين الكبار أراد أن يستريح قليلاً من تعب المشـي فنزع قطعة الإحرام التي على كتفه وجلس على الرصيف ،فرآه بعض من يعرفونه فقالوا له يا سيدنا ومولانا إن جلوسك هنا لا يليق بسماحتك ومقامك العالي ،فقال لهم دعوا عنكم هذه الألقاب ودعوني أحقق معنى العبودية وأستشعر بأني عبد لله في هذا المكان واذهبوا لعبادة الله أفضل لكم .


من المؤكد أنَّه ما لم يسعَ الإنسان بخطى العبودية ويوسم ناصيته بِسمة ذل العبودية لن يصل إلى عز الربوبية أبداً لأن طريق الوصول إلى الحقائق والمعنويات الربوبية هو السيرفي طريق مدارج العبودية الحقة ،فمتى ما ابتعد الإنسان عن عبادة الهوى وتجرد من حب النفس وحب الدنيا التي هي رأس كل خطيئة وتصـرمت إنيّته وأنانيته من عبوديته ازداد قربه من الحضرة القدسية وقويت معنوياته في ظل الحماية الربوبية،وتصبح مملكة نفسه مملكة إلهية ليس لإبليس وجنوده محط قدم فيها ،فيصل بعد ذلك إلى مقام (عبدي أطعني تكن مثلي) فيكون الحق تعالى بسمعه سبحانه الذي يسمع به ،لأن سمعه يكون إلهياً ،فيسمع بسمع الحق فقط ،ويكون سبحانه بصره الذي يبصر به،لأنَّه يصل إلى أن يكون بصره إلهياً فلا يبصـر إلاَّ ببصـر الحق .وهكذا بقية الجوارح ،وهذه حقيقة وليس خيالاً ولا دخل لعالم المنال فيه .

والحديث صحيح ومشهور عند الفريقين يثبت تلك الحقيقة الحقة، فعز العبودية والنظر إلى النفس والتوجه إليها بنحو العبودية والصنمية نافر ومنفر من الوصول إلى عز الربوبية وألطافها الفياضة . فعز الربوبية وعز العبودية كالضـرتين ،كلما اقتربت من أحداهما ابتعدت من الأخرى، وكالدنيا والآخرة فكلما ابتعدت عن الدنيا اقتربت من الآخرة وكلما ابتعدت عن الآخرة اقتربت من الدنيا وهكذا .
فعلى الإنسان السالك طريق الحق والحقيقة أن ينتبه ويفطن إلى ذله العبودي في قبال ربوبية خالقه سبحانه وتعالى عزه.
العلم نور وحجاب : (ليس العلم بالتعلم إنما هو نور يقع في قلب من يريد الله تبارك وتعالى أن يهديه ،فإن أردت العلم فاطلب أولاً في نفسك حقيقة العبودية واطلب العلم باستعماله واستفهم الله يُفهمك ) .


هكذا يوجه الإمام الصادق(ع) عنوان البصري ويلفت نظره على أن العلم ليس بكثرة التعلم ولكنه نور يقع من حقق العبودية الحقة وطهر قلبه من كل رجس ودنس ،ونظفه من كل الأوساخ الدنيوية والأدران الشهوانية والصفات الشيطانية ومن أهمها (التكبر والغضب) لأن العلم لا يقع في إناء (قلب) متسخ بهذه الأوساخ الضارة وإن وقع فإنه يصبح حجاباً لا نوراً على صاحبه وضاراً على غيره (إذا فسد العالِم فسد العالَم) فالذي يحقق معنى العبودية الخالصة لله فإن قلبه يغدو طاهراً نورانياً بنور الفطرة ، لأن العبودية تعني البعد كُل البعد عن معصية الله والبُعد كُلّ البُعد عن الصفات الشيطانية الذميمة ،وعليه يكون قلب العابد مُهيئاً لأن يقع فيه النور الإلهي،لهذا كان على الإنسان الذي يريد أن يحقق العبودية الخالصة أن يشمر عن ساعديه ويعمل على تطهير نفسه من الشوائب والأدران والأوساخ الدنيوية والصفات الذميمة والرغبات الشيطانية (إن الإنسان إذا لم يتخلص من الرذائل والخبائث فإن دراسته مهما طالت سوف تغره لأن العلم حين يكون في أرضية نظيفة فسوف ينبت نباتاً خبيثاً وكلما ازداد علمُ إنسانٍ يحمل قلباً أسوداً ونفساً غير مهذبة ،فإن حجب الظلام في نفسه تتكثف ،لأن العلم في نفسٍ كهذه يصبح حجاباً مظلماً (العلم هو الحجاب الأكبر) ولذالك فإن شر العالم الفاسد أخطر من كل الشرور وأكثر.
صحيح أن العلم نور، ولكن في الأوعية النظيفة والقلوب النظيفة أما الأوعية النتنة والقلوب المظلمة فليس الأمر فيها كذلك إن العلم الذي يطلبه صاحبه للجاه والظهور لا يزيده إلاَّ بعداً من الله سبحانه.وعلوم التوحيد أيضاً إنْ لم تكن لله وفي سبيله فإنها تتحول إلى حجب ظلام ،ولو أن شخصاً حفظ القرآن بالقراءات الأربعة عشـر ولكن لم يكن هدفه في ذلك الله سبحانه فإنه لن يجني من حفظه إلا البعد عن الله سبحانه)( ) .


يقول أبو عبد الله الصادق( #) إلى عنوان البصري :
(واطلب العلم باستعماله) إشارة إلى أنَّ زكاة تعلم العلم إنفاقه،فلا خير في علم مودوع في الصدور لا يستفيد منه صاحبه ولا من حوله من أهله وعشيرته وأهل بلده ،الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه حاثاً على تعلم العلم وتعليمه حتى ينتفع الناس منه ﴿وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ﴾( )،وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال :
(تعلموا ما شئتم أن تعلموا ،فلن يأجركم الله حتى تعلموا) .


وعن أمير المؤمنين علي #) أنه قال :(إنَّ كمال الدين طلب العلم، والعمل به ....) ،وعن الإمام الصادق (#) :(أوحى الله عزّ وجلّ إلى داود (#) أنَّ أهون ما أنا صانع بعالم غير عامل بعلمه أشد من سبعين عقوبة باطنية ،أن أخرج من قلبه حلاوة ذكري) .
وعليه يكون المتعلم والحاصل على العلم بدون العمل به خاسراً لا محالة في الدنيا والآخرة ،فعلى المستوى الدنيوي ،يسلبه الله حلاوة ذكره بل لا يذوق طعم حلاوة الذكر أصلاً ويخسر ما تعلمه بمرور الزمن،حيث أنَّ العلم يثبت في الصدر بكثرة ممارسته عن طريق تعليمه للناس،وإذا لم يمارس عملية التعليم فإن العلم الذي اكتسبه سوف يضمحل ويتلاشى شيأً فشيأً.


ويواصل الإمام الصادق(#) توجيهه لعنوان البصري في قضية العلم فيقول في المقطع الأخير من هذا الأمر:(واستفهم الله يفهمك)يريد الإمام الصادق(#) أن ينبه عنوان البصـري على أمر خطير ومهم في هذه الكلمات الثلاث ،وهو أنَّ طلب العلم يحتاج إلى فهم والفهم ليس من عند الطالب ،إنه من الله ويُطلب منهُ وحده ،فإذا أذعن الطالب إلى أنه فقير ومحتاج إلى هذا الفهم وهو المدد الذي يعينه على تحصيل العلوم بشتى أنواعها،وتضرع إلى الله بقلب خاشع مفتقر منكسـر محتاج كالفقير الذي يمد يده إلى الناس،فهو في حالة ذل وانكسار،وفقر إلى الله واحتياج إلى الغير ،فمتى ما كان طالب العلم بهذه الحالة القلبية متوجهاً إلى الله بالدعاء لطلب الفهم ،فسوف يعطيه الله وهو الكريم على عباده . (واتقوا الله ويعلمكمُ الله)، على عكس من يعتقد أنَّ اكتساب العلم وفهمه يأتي من جهد الإنسان فقط ولا دخل لله في هذا الأمر،إنسان كهذا من المستحيل أن يرزقه الله نور العلم وبصيرة الفهم ،وخاصة علم المعرفة بالله والوصول إليه ،إنسان يخرج من حول الله وقوته إلى حول وقوة شخصه ،لهو أبعد من أن يُرزق نور علمه والقرب منه سُبحانه وتعالى .
بعد ذلك سأل عنوان البصري عن معنى حقيقة العبودية ؟

في الحلقة الثالثة نتعرف على جواب الإمام عليه السلام
_______________________________________________
-[1] القرآن الكريم،الذاريات/56.
-[2] روح الله،الآداب المعنوية للصلاة،ص31.
-[3] روح الله،الآداب المعنوية للصلاة،ص31. -[4] روح الله،الآداب المعنوية للصلاة،ص31. -[5] روح الله،الآداب المعنوية للصلاة،ص31. -[6]روح الله،جهاد النفس،ص16.
-[7] القرآن الكريم،التوبة/122.
-[8] الفيض الكاشاني،المحجة البيضاء،ص115.
-[9] الفيض الكاشاني،المحجة البيضاء،ص117.
-[10] الفيض الكاشاني،المحجة البيضاء،ص112.
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49612
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: مشكاة السائرين(2)

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
رحم الله والديك شيخنا الفاضل
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: مشكاة السائرين(2)

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جَزَاكُم الْلَّه كُل خَيْر
رَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم
و جَعَلَه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِكُم
دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق شَهِيْد كَرْبُلْاءَ(ع)


نسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء


الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22947
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: مشكاة السائرين(2)

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّد


شيخنا الفاضل
كل الشَكـرعلى مـآ قدمتم مجهود طيب
وبارككم المولى ورعاكم وقضى حوائجكم بحق محمد و آل محمد
دمتم برعاية الزهراء..و نسألكم الدعاء

يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: مشكاة السائرين(2)

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

عظم الله لكم الأجر..
بذكرى شهادة الامام الباقر عليه السلام ...

مشكور اخي الكريم على الطرح
رحم الله والديكم

وصلّي‌ الله‌ على محمّد وآله‌ الطاهرين‌
ولعنة‌ الله‌ على أعدائهم‌ أجمعين‌ من‌ الان‌ إلى قيام‌ يوم‌ الدين‌
( حسبي الله ونعم الوكيل )

العودة إلى ”روضـة الإبتهال والتضرع الى الله تعالى“