بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الطريق إلى الله -عز وجل- طريق معاكس لطبيعة النفس: فالمُتقرَّب إليه غير مرئي.. والتودد والتقرب إلى جمالٍ غير محسوس، قد لا يولّد الدافعية للعمل؛ وهذه قضية ليست مزاجية!..
فأهل الحب المجازي يعشقون؛ لأنهم يرون شيئاً، ويسمعون شيئاً؛ بينما المحبوب المطلق -وهو الله تعالى- خارج دائرة الحواس، وما اعتاد الإنسان أن يحب شيئاً لا يراه ولا يحسه؟!..
أضف إلى ذلك بأن الطريق إلى الله -عز وجل- محفوف بالنواهي؛ وهذه كلها تشكل عقبات في سبيل الوصول إليه..
فمن هنا لزم على الإنسان أن يتشبه ابتداءً بسيرة الصالحين والسالكين، ويعيش الوجود الإلهي في كل حركاته وسكناته، والبقية تأتي من الله تعالى!..
إذ يفتح قلبه لكل هدى، ومصداق ذلك قوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾؛ فالبداية كانت من الفتية، والبقية كانت من الهادي!..
درر السراج
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي العزيزة دماء الزهراء وجزاكِ الله الله كل خير موفقين دومــــــــــاً
أكثر من قول (يا مقلب القلوب والأبصار صل على محمد وآل محمد وثبت قلبي على دينك ودين نبيك صل الله عليه وآله ولا تزغ قلبي بعد اذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك انت الوهاب )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم في ميزان أعمالكم أن شاء الله
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة