بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآله وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النوافل اليومية
نافلة الصبح :
وهي ركعتين قبل صلاة الصبح ، تقرأ فيها الفاتحة وأي سورة من سور القرآن ، ويفضّل سورة الكافرون في الأولى وفي الثانية التوحيد .
نافلة الظهر :
ثمان ركعات ، بعد كل ركعتين تسليم على هيئة صلاة الصبح ، تصلّى قبل صلاة الظهر .
نافلة العصر :
قبل صلاة العصر وهي ثمان ركعات على هيئة نافلة الظهر .
نافلة المغرب :
أربع ركعات .
صلاة الغُفَيلة :
تصلّى بعد نافلة المغرب وهيئتها كالتالي :
ركعتان ، تقرأ في الأولى الفاتحة ثم تقرأ { وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقدِرَ عَلَيهِ فَنادى في الظُّلُماتِ أَن لَّا إِلهَ إِلَّا أَنتَ سُبحانَكَ إنِّي طُنتُ مِنَ الظَّالِمينَ فَاستَجَبنا لَهُ وَنَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنَجِي المُؤمِنِينَ } الأنبياء 87 – 88 .
وفي الركعة الثانية يقرأ الفاتحة ثم يقرأ { وَعِندَهُ مَفاتِحُ الغَيبِ لا يَعلَمُها إِلا هُوَ وَيَعلَمُ ما في البَرِّ وَ البَحرِ وَما تَسقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلا يَعلَمُها وَلا حَبَّةٍ في ظُلُماتِ الأَرضِ وَلا رَطبٍ وَلا يابِسٍ إِلا في كِتابٍ مُّبِينٍ } الأنعام 59 .
صلاة أخرى :
عن الصادق عن أبيه عن جدّه عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قلنا لرسول الله (ص) عند وفاته يا رسول الله أوصنا فقال : أوصيكم بركعتين بين المغرب والعشاء الآخرة ، يقرأ في الأولى الحمد وإذا زلزلت 13 مرة ، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد 15 مرة ، فإن من فعل ذلك في كل شهر كان من المتقين ، فإن فعل ذلك في كل سنة كتب من المحسنين ، فإن فعل ذلك كل جمعة كتب من المصلين ، فإن فعل ذلك في كل ليلة زاحمني في الجنة ولم يحص ثوابه إلا الله رب العالمين جلّ وعلا _ الدعاء والزيارة .
صلاة أخرى :
عن أبي عبد الله عليه السلام : من صلى بعد المغرب أربع ركعات يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد 15 مرة ، انفتل من صلاته وليس بينه وبين الله عز وجل ذنب إلا وقد غفر له _ الدعاء والزيارة .
صلاة أخرى :
عن الرضا عليه السلام : من صلى المغرب وبعدها أربع ركعات لم يتكلم حتى يصلي 10 ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد كانت له عدل 10 رقاب _ الدعاء والزيارة .
نافلة العشاء :
ركعتان من جلوس وتسمّى بالوتيرة لأنهما يعتبران ركعة واحدة ، قال أبو عبد الله عليه السلام : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيتنّ إلا بوتر . قال : قلت تعني الركعتين بعد العشاء الآخرة قال نعم إنهما بركعة . وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أبي يصلي بعد العشاء الآخرة ركعتين وهو جالس يقرأ فيهما 100 آية وكان يقول من صلاهما وقرأ 100 آية لم يكتب من الغافلين . وفي رواية أخرى أنّ الباقر عليه السلام كان يقرأ فيهما الواقعة والإخلاص . وعن أبي جعفر عليه السلام : من قرأ سورة الملك في ليلة فقد أكثر وأطاب ولم يكن من الغافلين وإنّي لأركع بها بعد العشاء وأنا جالس .
صلاة أخرى :
عن أبي عبد الله عليه السلام : لا تتركوا ركعتين بعد العشاء الآخرة فإنهما مجلبة للرزق وتقرأ في الأولى الحمد وآية الكرسي وقل يا أيها الكافرون ، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد 13 مرة ، فإذا سلمت فارفع يديك وقل : اللهم إنّي أسألك يا من لا تراه العيون ولا تخالطه الظنون ولا يصفه الواصفون ، يا من لا تغيّره الدهور ولا تبليه الأزمنة ولا تحمله الأمور ، يا من لا يذوق الموت ولا يخاف الفوت ، يا من لا تضرّه الذنوب ولا تنقصه المغفرة ، صل على محمد وآله وهَب لي ما لا ينقصك واغفر لي ما لا يضرك وافعل بي ........ ثم اطلب حاجتك ، وقال عليه السلام : من صلاها بنى الله له بيتاً في الجنة .
صلاة الليل :
1- فضلها : عن النبي (ص) : ركعتان يركعهما العبد في جوف الليل خير له من الدنيا وما فيها ، ولولا أن أشقّ على أمتي لفرضتها عليهم . وقال (ص) : إن العبد ليقوم في الليل فيميل به النعاس يميناً وشمالاً وقد وقع ذقنه على صدره فيأمر الله تبارك وتعالى أبواب السماء فتفتح ثم يقول للملائكة : انظروا إلى عبدي ما يصيبه في التقرّب إليّ بما افترض عليه راجياً مني لثلاث خصال ذنباً أغفره له ، أو توبة أجددها له ، أو رزقاً أزيده فيه ، فأشهدكم ملائكتي أني قد جمعتهن له . وعن الصادق عليه السلام : عليكم بصلاة الليل فإنها سنّة نبيكم ، ودأب الصالحين قبلكم ، وطردة الداء عن أجسادكم .
2- وقتها : يبدأ عند انتصاف الليل ، وكلما اقترب من طلوع الفجر الصادق ازدادت فضيلتها .
3- كيفيتها : ثماني ركعات يسلّم بعد كل ركعتين يقرأ الفاتحة وما شاء من سور القرآن ، ويحسن أن يقرأ التوحيد 60 مرة في الركعتين الأولتين ، وفي باقي الركعات 30 مرة ، حتى ينصرف من الصلاة وليس بينه وبين ربه عز وجل ذنب . أو أن يقرأ بعد الحمد في الأولى التوحيد وفي الثانية الكافرون ويقرأ في سائر الركعات ما شاء من السور وتجزي التوحيد في كل ركعة ويجوز الإقتصار على الحمد وحدها .
ركعتا الشفع :
وبعد الفراغ من صلاة الليل يستحب إلحاقها بصلاة الشفع وهي ركعتان تقرأ في الأولى بعد الحمد سورة الناس وفي الثانية بعد الحمد سورة الفلق ، ولا قنوت فيها .
ركعة الوتر :
ركعة واحدة تقرأ فيها بعد الحمد التوحيد 3 مرات ثم المعوذتين ، ثم ترفع يديك للقنوت وتدعو بما شئت ، وينبغي أن تقول 7 مرات : هذا مقام العائذ بك من النار . ثم تستغفر 70 مرة ، ثم تقول العفو العفو 300 مرة ، وتستغفر لأربعين مؤمن .
ويستحب أن تقرأ بعد الفراغ منها دعاء الحزين :
أناجيك يا موجودا في كل مكان لعلك تسمع ندائي فقد عظم جرمي و قل حيائي
مولاي يا مولاي أي الأهوال أتذكر و أيها أنسى و لو لم يكن إلا الموت لكفى كيف و ما بعد الموت أعظم و أدهى مولاي يا مولاي حتى
متى و إلى متى أقول لك العتبى مرة بعد أخرى ثم لا تجد عندي صدقا و لا وفاء فيا غوثاه ثم وا غوثاه بك يا الله من هوى قد غلبني و من
عدو قد استكلب علي و من دنيا قد تزينت لي و من نفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي مولاي يا مولاي إن كنت رحمت مثلي فارحمني و إن
كنت قبلت مثلي فاقبلني
يا قابل التوبة اقبلني يا من لم أزل أتعرف منه الحسنى يا من يغذيني بالنعم صباحا و مساء ارحمني يوم آتيك فردا شاخصا إليك
بصري مقلدا عملي و قد تبرأ جميع الخلق مني نعم و أبي و أمي و من كان له كدي و سعيي فإن لم ترحمني فمن يرحمني و من يؤنس في
القبر وحشتي و من ينطق لساني إذا خلوت بعملي و سألتني عما أنت أعلم به مني فإن قلت نعم فأين المهرب من عدلك و إن قلت لم
أفعل قلت أ لم أكن الشاهد عليك فعفوك عفوك يا مولاي قبل أن تلبس الأبدان سرابيل القطران عفوك عفوك يا مولاي قبل أن تغل
الأيدي إلى الأعناق يا أرحم الراحمين و خير الغافرين
اللهم زد وبارك على محمد وآل محمد وطهر قلوبنا وأبدناننا بالمحبة والصفاء وقربنا تجاهك أكثر يا أرحم الراحمين
نسألكم الدعاء