بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و فرجنا بهم يا كريم ..
قد تكون لك إلى الله تعالى حاجة يؤرقك تأخر قضائها ، و يسلبك نومك و راحتك ، و تتكاثف عليك الهموم و الأحزان ، و هنا قد يجد الشيطان – لعنة الله عليه – ثغرة يدخل على قلبك منها ، فلا تدع له أي فرصة للتمكن منك و الولوج إلى خبايا نفسك أبدا ، و كن على يقين تام من أن من خلقك لن يتخلى عنك ، و من أمرك بالدعاء لن يردك صفر اليدين ، و كيف تظن انه قد لا يفي بوعده ؟؟!! فقد قال : ( ادعوني أستجب لكم ) لقد قرن الأمر بالدعاء بوعده بالاستجابة و لا يخلف الله وعده أبدا .
إذا لماذا يا ترى تتأخر الاستجابة أحيانا ؟؟!!
( و عسى الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور ) أليس كذلك ؟!!
نعم .. قد تتأخر الحاجة في القضاء لأن تأخرها خير لك من قضائها الفوري ، و ما أعجلنا نحن البشر في طلب الحاجات نتعجل الإجابة على الرغم من كل ما نقوم به من معاصي و ذنوب قد تؤهلنا إلى استحقاق الغضب الإلهي ، لكنه تبارك و تعالى أهل الرحمة و المغفرة و من المستحيل ألا تشملنا رحمته ( يا من وسعت رحمته غضبه ) ..
و قد تتأخر استجابة الدعاء لأننا لم نلتزم بالأدب المطلوب عند الدعاء و هنا يجب علينا أن نكون أكثر تأدبا مع خالقنا عند طلبنا الحاجات و نكون أكثر إخلاصا و أن نحسن الظن بربنا فإن الله تعالى عند ظن عبده مادام عبده يظن به الخير ، فلنحسن الظن بربنا و ننتظر قضاء حوائجنا و نلح في الدعاء فإنه يحب أن يسمع عبده يدعوه فلنكثر من الدعاء و لتكن مطالبنا مباحة و لنكثر من ذكر الله في السر قبل العلن و لنحاول أن ننقطع إلى له بقلوبنا لنصل على الأهلية لاستجابة الدعاء .
أحيانا تكون حاجاتنا قد قضيت بالفعل لكننا بطبيعتنا العجولة كبشر لا نرى أمامنا لانشغالنا بالحاجة التي نطلبها لدرجة تجعلنا لا نشعر بتحقق الاستجابة هنا أيضا لابد لنا من اللجوء إلى الله ليكون حاضرا في قلوبنا على كل حال ..
و نحن الموالون لدينا مدرسة تعلمنا حين الخلق مع الله تعالى و تزرع في نفوسنا حسن الظن في خالقنا و تربينا على أسس و مبادىء قويمة لا نجدها في أي مذهب آخر و من المستحيل أن تكون في أي دين آخر .. لقد نلنا الكرامة بولاية آل محمد عليهم السلام فعلمونا كيف نلجأ إلى الله في طلب حاجاتنا و كيف نرقى إلى المستوى إلي يؤهلنا لاستجابة الدعاء ، فمدرسة اهل البيت علهم السلام هي المدرسة الوحيدة التي تقوم بتربية تلاميذها على الدين الحق و الطريق الصحيح إلى الله تعالى
فلنلتمس منها طريق الهداية لقضاء الحاجات الصعبة و السهلة .. إن أهل البيت عليهم السلام باب الله الذي منه يؤتى فلنطرق هذا الباب و ننتسب لهذه المدرسة و لسوف نجد الكثير من الدروس التربوية التي تقودنا نحو النور الإلهي و لم تغفل عن أي مجال من مجالات الحياة ، فإذا تأخرت استجابة الدعاء لأي سبب كان سنجد بالتأكيد فيها ما ينفعنا للتعجيل بقضائها بيسر و سهولة .
عن الإمام الصادق عليه السلام قولوا : اللهم إن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك فإني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، و علي و فاطمة ، و الحسن و الحسين ، و الأئمة عليهم السلام ، و اسألوا حوائجكم ) .
و عنه عليه السلام : ( اللهم من علي بالتوكل عليك ، و التفويض إليك ، و الرضا بقدرك ، و التسليم لأمرك ، حتى لا أحب تعجيل ما أخّرت ، و لا تأخير ما عجّلت ، يا رب العالمين ) .
و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين .
منقوووول
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و فرجنا بهم يا كريم ..
قد تكون لك إلى الله تعالى حاجة يؤرقك تأخر قضائها ، و يسلبك نومك و راحتك ، و تتكاثف عليك الهموم و الأحزان ، و هنا قد يجد الشيطان – لعنة الله عليه – ثغرة يدخل على قلبك منها ، فلا تدع له أي فرصة للتمكن منك و الولوج إلى خبايا نفسك أبدا ، و كن على يقين تام من أن من خلقك لن يتخلى عنك ، و من أمرك بالدعاء لن يردك صفر اليدين ، و كيف تظن انه قد لا يفي بوعده ؟؟!! فقد قال : ( ادعوني أستجب لكم ) لقد قرن الأمر بالدعاء بوعده بالاستجابة و لا يخلف الله وعده أبدا .
إذا لماذا يا ترى تتأخر الاستجابة أحيانا ؟؟!!
( و عسى الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور ) أليس كذلك ؟!!
نعم .. قد تتأخر الحاجة في القضاء لأن تأخرها خير لك من قضائها الفوري ، و ما أعجلنا نحن البشر في طلب الحاجات نتعجل الإجابة على الرغم من كل ما نقوم به من معاصي و ذنوب قد تؤهلنا إلى استحقاق الغضب الإلهي ، لكنه تبارك و تعالى أهل الرحمة و المغفرة و من المستحيل ألا تشملنا رحمته ( يا من وسعت رحمته غضبه ) ..
و قد تتأخر استجابة الدعاء لأننا لم نلتزم بالأدب المطلوب عند الدعاء و هنا يجب علينا أن نكون أكثر تأدبا مع خالقنا عند طلبنا الحاجات و نكون أكثر إخلاصا و أن نحسن الظن بربنا فإن الله تعالى عند ظن عبده مادام عبده يظن به الخير ، فلنحسن الظن بربنا و ننتظر قضاء حوائجنا و نلح في الدعاء فإنه يحب أن يسمع عبده يدعوه فلنكثر من الدعاء و لتكن مطالبنا مباحة و لنكثر من ذكر الله في السر قبل العلن و لنحاول أن ننقطع إلى له بقلوبنا لنصل على الأهلية لاستجابة الدعاء .
أحيانا تكون حاجاتنا قد قضيت بالفعل لكننا بطبيعتنا العجولة كبشر لا نرى أمامنا لانشغالنا بالحاجة التي نطلبها لدرجة تجعلنا لا نشعر بتحقق الاستجابة هنا أيضا لابد لنا من اللجوء إلى الله ليكون حاضرا في قلوبنا على كل حال ..
و نحن الموالون لدينا مدرسة تعلمنا حين الخلق مع الله تعالى و تزرع في نفوسنا حسن الظن في خالقنا و تربينا على أسس و مبادىء قويمة لا نجدها في أي مذهب آخر و من المستحيل أن تكون في أي دين آخر .. لقد نلنا الكرامة بولاية آل محمد عليهم السلام فعلمونا كيف نلجأ إلى الله في طلب حاجاتنا و كيف نرقى إلى المستوى إلي يؤهلنا لاستجابة الدعاء ، فمدرسة اهل البيت علهم السلام هي المدرسة الوحيدة التي تقوم بتربية تلاميذها على الدين الحق و الطريق الصحيح إلى الله تعالى
فلنلتمس منها طريق الهداية لقضاء الحاجات الصعبة و السهلة .. إن أهل البيت عليهم السلام باب الله الذي منه يؤتى فلنطرق هذا الباب و ننتسب لهذه المدرسة و لسوف نجد الكثير من الدروس التربوية التي تقودنا نحو النور الإلهي و لم تغفل عن أي مجال من مجالات الحياة ، فإذا تأخرت استجابة الدعاء لأي سبب كان سنجد بالتأكيد فيها ما ينفعنا للتعجيل بقضائها بيسر و سهولة .
عن الإمام الصادق عليه السلام قولوا : اللهم إن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك فإني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، و علي و فاطمة ، و الحسن و الحسين ، و الأئمة عليهم السلام ، و اسألوا حوائجكم ) .
و عنه عليه السلام : ( اللهم من علي بالتوكل عليك ، و التفويض إليك ، و الرضا بقدرك ، و التسليم لأمرك ، حتى لا أحب تعجيل ما أخّرت ، و لا تأخير ما عجّلت ، يا رب العالمين ) .
و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين .
منقوووول
