بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
أعظم لكم الاجر باستشهاد أبي الاحرار ابي عبد الله الحسين عليه السلام
هنا تتمت الموضوع وأسال الله لي ولكم الهدايه والتوفيق والوصول الي نقاء الروح
وأعتذر عن التأخير ...
رابعاً:
المحاسبة:
أي يحاسب نفسه كل ليلة أو بعد الانتهاء من العمل الذي قام به هل أخطأ في جانب منه
وماذا عمل في يومه في طاعة الله عز وجل فيطلب المزيد وما عمله من المعاصي يقرر أن يتوب ولا يفعل ذلك مستقبلاً..
ينقل أنه كان في هنالك عالماً صالحاً يقول : رأيت مرتضاً إسمه فتح علي فقال لي : ماذا تدرس فقلت له :كذا
فقال لي :وهل تمارس الرياضة الروحية؟فقلت له :لا فقال لي تعال إلي بيتي حتى أعلمك هذه الرياضة
فذهبت إليه للبيت وعلمني رياضة الأربعين يوم (والمراد من هذه الرياضة هو الامتناع عن أكل اشياء معينه ويمارس رياضة روحيه محددة).
يقول هذا العالم : ولما رجعت إلي البيت قال لي عمي أين كنت قلت له: كنت عند الملا فتح علي وأعطاني منهج الرياضة الروحية .
فقال لي عمي : أنا أعطيك أسلوب آخر للرياضة وأترك ثلث الرياضة للآخرين.
فقلت له: ما هي تلك الرياضة
قال لي عمي : في كل ليله عند النوم تأخذ السبحة بيدك وتفكر كم ذنب عملت هذا اليوم
وكم فكرة سوء ,وكم نظرة سوء ,كم كذبة وهكذا كل ليلة إلي أربعين ليلة فأذا وجدت نفسك
ليلة الأربعين تبحث عن ذنب واحد فلا تجده تشكر الله على ذلك وتصمم أن يكون عملك كله لله .
الآن فل نقارن بين المحاسبة والمراقبة
المحاسبة ..
أن يعين الإنسان في كل يوم وفي كل ليلة وقتا يحاسب فيه نفسه بموازنة طاعاته و معاصيه
ليعاتب نفسه ويقهرها لو وجدها في هذا اليوم وتلك الليلة مقصرة في طاعة واجبة
أو مرتكبة لمعصية ويشكر الله عز وجل لو أتت بجميع الواجبات ولم يصدر منها معصية
ويفعل كل ذلك لأنه يعلم أن الله عز وجل سيحاسبه على الصغير والكبير والجليل والحقير وعلى مثاقيل الذر من عمله .
المراقبة ..
أن يلاحظ ظاهره وباطنه دائماُ حتى لا يقدم على شيء من المعاصي ولا يترك شيئا من الواجبات ليتوجه عليه اللوم والندامة وقت المحاسبة .
قال تعالى: (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )
فيحاسب الإنسان نفسه قبل أن يحاسبه الله يوم القيامة .
قال الأمام الكاظم عليه السلام ( ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فأن عملا
خيرا إستزاد الله منه وحمد الله عليه وإن عمل شرا استغفر الله منه وتاب أليه)
وعن الأمام السجاد عليه السلام : إبن آدم لا تزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك
وما كانت المحاسبة من همك وما كان الخوف لك شعارا والحزن لك دثارا , ابن آدم أنك ميت وموقوف بين يدي الله عز وجل ومسؤول فأعد جوابا .
ومعنى المحاسبة أن يطالب نفسه أولا بالفرائض ويعاتب نفسه على أي تقصر
فيها وإن إرتكبت نفسه المعصية إشتغل بعتابها ومعاقبتها , وهكذا في كل أفعاله يكون محاسبا ورقيبا عليها.
وهكذا يجب ان يكون حال الجميع ان نقف على كل صغيره وكبيره ونحاسب انفسنا عليها ...
اني حزينه قليلا لاني لم اجد تفاعل في الحلقات السابقه
ولم أجد من يطرح تجاربه في محاربة النفس...
فساعدوا نفسي وانفسكم لنسمو بالقرب من الله عز وجل ونكون نعم العباد الصالحين ..
دعواتكم
سيتم طرح الحلقة الرابعه قريباً بمشئة الله
يا غياث المستغيثين اغثني بسيد الشـهداء ابي عــبد الله الحســين ادركني
يا غياث المستغيثين اغثني بكفيل زينب الحوراء ابالفضل العباس ادركني
جعلنا الله واياكم من أنصار قائم آل محمد عجل الله فرجه الشريف
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
أعظم لكم الاجر باستشهاد أبي الاحرار ابي عبد الله الحسين عليه السلام
هنا تتمت الموضوع وأسال الله لي ولكم الهدايه والتوفيق والوصول الي نقاء الروح
وأعتذر عن التأخير ...
رابعاً:
المحاسبة:
أي يحاسب نفسه كل ليلة أو بعد الانتهاء من العمل الذي قام به هل أخطأ في جانب منه
وماذا عمل في يومه في طاعة الله عز وجل فيطلب المزيد وما عمله من المعاصي يقرر أن يتوب ولا يفعل ذلك مستقبلاً..
ينقل أنه كان في هنالك عالماً صالحاً يقول : رأيت مرتضاً إسمه فتح علي فقال لي : ماذا تدرس فقلت له :كذا
فقال لي :وهل تمارس الرياضة الروحية؟فقلت له :لا فقال لي تعال إلي بيتي حتى أعلمك هذه الرياضة
فذهبت إليه للبيت وعلمني رياضة الأربعين يوم (والمراد من هذه الرياضة هو الامتناع عن أكل اشياء معينه ويمارس رياضة روحيه محددة).
يقول هذا العالم : ولما رجعت إلي البيت قال لي عمي أين كنت قلت له: كنت عند الملا فتح علي وأعطاني منهج الرياضة الروحية .
فقال لي عمي : أنا أعطيك أسلوب آخر للرياضة وأترك ثلث الرياضة للآخرين.
فقلت له: ما هي تلك الرياضة
قال لي عمي : في كل ليله عند النوم تأخذ السبحة بيدك وتفكر كم ذنب عملت هذا اليوم
وكم فكرة سوء ,وكم نظرة سوء ,كم كذبة وهكذا كل ليلة إلي أربعين ليلة فأذا وجدت نفسك
ليلة الأربعين تبحث عن ذنب واحد فلا تجده تشكر الله على ذلك وتصمم أن يكون عملك كله لله .
الآن فل نقارن بين المحاسبة والمراقبة
المحاسبة ..
أن يعين الإنسان في كل يوم وفي كل ليلة وقتا يحاسب فيه نفسه بموازنة طاعاته و معاصيه
ليعاتب نفسه ويقهرها لو وجدها في هذا اليوم وتلك الليلة مقصرة في طاعة واجبة
أو مرتكبة لمعصية ويشكر الله عز وجل لو أتت بجميع الواجبات ولم يصدر منها معصية
ويفعل كل ذلك لأنه يعلم أن الله عز وجل سيحاسبه على الصغير والكبير والجليل والحقير وعلى مثاقيل الذر من عمله .
المراقبة ..
أن يلاحظ ظاهره وباطنه دائماُ حتى لا يقدم على شيء من المعاصي ولا يترك شيئا من الواجبات ليتوجه عليه اللوم والندامة وقت المحاسبة .
قال تعالى: (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )
فيحاسب الإنسان نفسه قبل أن يحاسبه الله يوم القيامة .
قال الأمام الكاظم عليه السلام ( ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فأن عملا
خيرا إستزاد الله منه وحمد الله عليه وإن عمل شرا استغفر الله منه وتاب أليه)
وعن الأمام السجاد عليه السلام : إبن آدم لا تزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك
وما كانت المحاسبة من همك وما كان الخوف لك شعارا والحزن لك دثارا , ابن آدم أنك ميت وموقوف بين يدي الله عز وجل ومسؤول فأعد جوابا .
ومعنى المحاسبة أن يطالب نفسه أولا بالفرائض ويعاتب نفسه على أي تقصر
فيها وإن إرتكبت نفسه المعصية إشتغل بعتابها ومعاقبتها , وهكذا في كل أفعاله يكون محاسبا ورقيبا عليها.
وهكذا يجب ان يكون حال الجميع ان نقف على كل صغيره وكبيره ونحاسب انفسنا عليها ...
اني حزينه قليلا لاني لم اجد تفاعل في الحلقات السابقه
ولم أجد من يطرح تجاربه في محاربة النفس...
فساعدوا نفسي وانفسكم لنسمو بالقرب من الله عز وجل ونكون نعم العباد الصالحين ..
دعواتكم
سيتم طرح الحلقة الرابعه قريباً بمشئة الله
يا غياث المستغيثين اغثني بسيد الشـهداء ابي عــبد الله الحســين ادركني
يا غياث المستغيثين اغثني بكفيل زينب الحوراء ابالفضل العباس ادركني
جعلنا الله واياكم من أنصار قائم آل محمد عجل الله فرجه الشريف
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
