يامولاي أراك وتختفي..في ازدحام العابرين..تعرفني..أنا أعرف..ولكن؟!أين لقلب حوته الذنوب أن يرى اللجين..أراك في حي على خير العمل..في سجود الراكعين..في الليل.. في عتمة الدرب.. في رجاء الزائرين..في الشجون.. في السجون.. في العذاب..في عيون العاشقين..أراك كابتسامة.. في عيون دامعة..أراك في هل أتى.. في الدخان.. في الواقعة..أراك في تنهدات قلبي خافضة رافعة..في سكون الليل.. في وجه الشمس وشعاعها الذهبي..هناك.. في آخر الدرب.. تنتظر القادمين..في مكة.. في القدس.. في حرم الحسين..في حزني السرمدي..في نار شوقي الأبدي..تشعل القلب حناناً.. إلينا وجفاء من لدنا إليك..فرحماك.. رحماك يا سيدي..هتفنا تائهين. .أتدري يا مولاي ما صرنا بعدك..أصبحنا شتاتاً نبحث عن مأوى..صارت جلُّ أمانينا القصوى..أن نلقى بلداً.. يفهم حتى لو كذبا..أن لنا جلداً بشرياً..ولدينا قلب مدمى..أسدلت الستر على دفتر عمري... ومشيت وخلطت الصمت بصبري.. وبكيت يا صاحب هذا الأمر أنقذنا... فأنا طلقت الدنيا وأتيت
ختم تسير به الأرواح الهائمة ،، و تذوب روح بحب الأبرار .. لمن أراد أن يتذوق حلاوة القرب من الله ... لا طلباً بجزاء أو خوفا من عقاب فقط شوقا لله عز و جل و إيماناً برحمته و قدرته على دفع البلاء ... و نسأل الله العظيم أن يجعل هذه الأعمال نور لقلوبنا أجمعين و حصناً من كل شيطان رجيم و جنة و يقين .... تقبل الله أعمالكم و استجاب الله دعواتكم ... فهنيئاً هنيئاً لكل روح تغترف من معينها ..
ختم يامهدي بأمر من ومولانا باب الحوائج عليه السلام ( موسى بن جعفر ) وتسديد أثناء الرؤيا التي رأيناها بالإستمرار بها لتوسل بأهل البيت عليهم السلام
نقف اليوم أمام باب من أبواب الله تعالى وهو باب السيدة رقية بنت الإمام الحسين المضطهدة المظلومة سلام الله تعالى عليها ، والتوسل بها مجرب عندكم ، وكل واحد منا جربه مرارا . من هنا بعد التجارب المتكررة صار عندنا علم ويقين وقطع أنه باب مجرب من أبواب الحوائج . وهكذا بقية أبواب الحوائج عليهم السلام . قبل مباشرة الأعمال أعقد النية بقلب سليم بقضاء حوائجكم وأنذروا لله تعالى بحقها بيقين تام تقضى بمشيئته تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
آل رسول الله صلى الله عليه وآله كبارهم وصغارهم لكل منهم مواقف وشواهد أنبأت عن عظمتهم وجلالتهم بحيث لم يصل الى مستواهم احد فلا يقاس بآل محمد احد وكما قيل كبيرهم لايقاس وصغيرهم جمرة لاتداس، ومن ابرز المواقف التي بينت ذلك معركة الطف الخالدة بقيادة سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام وما صاحبها من احداث فكانت لكل من شارك فيها مواقف مشرِّفة ومن هؤلاء السيدة رقية بنت الحسين عليهما السلام وموقفها المشرف الذي أدى الى شهادتها سلام الله عليها.
حيث كان دورها الأبرز في خربة دمشق حيث عروش الظالمين من بني أمية كانت صرختها سلام الله عليها هزت بها أركان السلطان الأموي فكانت بحق (كلمة حق عند سلطان جائر) صرخات تتلوا صرخات قائلة (أين أبي ...أين أبي) لله درك يامولاتي وأنت لم تتجاوز الربيع الرابع من عمرك.
مدة الحملة : يوم ( واحد ) الوقت مفتوح لكافة المشتركين لهذه الحملة وستكون بنية : تعجيل فرج قائم آل محمد ( عج) . .( لقضاء الحوائج الصعبة وللزواج و طلب الذرية الصالحة ولشفاء المرضى وبالأخص تفريج عن ضريح مولاتنا الحوراء و السيدة رقية عليهما السلام )
وسيتم إغلاق الحملة بمشيئته تعالى في يوم (7) من شهر صفر الموافق 20\ 12 \ 2012 م
ياصاحب الزمان يامهدي آل محمد تقبل منا هذا القليل بحق المهضومة رقية ..
.. // هلموا معي أحبتي نتوسل لله تعالى بجاه باب الحوائج وهو باب السيدة التي أبكت ملائكة السماء رقية عزيزة الامام الحسين // ..
ورد اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد 100 مرة
أنصح بقراءة سورة الحمد مرة واحدة
سورة التوحيد بعدد 3مرات
سورة الـنـبـأ بعدد مرة واحدة
ورد ( ليس لها من دون الله كاشفة ) بعدد 40 مرة
قراءة حديث الكساء بعدد مرة واحدة
أنصح بقراءة دعــاء التـوسـل بخضوع وخشوع بالنيابة عن السيدة الطاهرة رقية بنت الإمام الحسين عليهما السلام عليها السلام بعدد مرة واحدة
تهدي ثواب هذه الأعمال للسيدة الشهيدة الطاهرة رقية بنت الإمام الحسين عليهم السلام قربة لله تعالى رب العالمين
(( مـجـلـس عــزاء في حـق الـسـيـدة الـمـظـلـومـة رقـيـة بـنـت الإمـام الـحـسـيـن عليهم السلام ))
عاشت السيدة رقية في كنف والدها الحسين وكان يحبها حبا كثيرا وهي كذلك إلى أن أتى يوم العاشر من محرم وفرق بينهما وكان عمرها أنذلك لم يتعدى بعد الخمس سنين كانت السيدة رقية تفرش كل يوم بيديها الصغيرتين سجادة الإمام الحسين عليه السلام وتجلس بمقدم والدها ليصلي الصلوات المستحبة على تلك السجادة.وكانت رقية تشعر بالارتياح حين ترى والدها يركع ويسجد لله سبحانه وتعالى. .. شاركت السيدة رقية أباها في همه ومصائبه منذ لحظة دخول القافلة إلى كربلاء.وقد عانت من مصاعب وذاقت الم العطش ففي يوم العاشر من المحرم خرجت رقية من خيام الإمام الحسين علية السلام راكضة نحو الإمام الحسين .فمسكت بثوب أبيها وقالت : يا أبه ، انظر ألي فاني عطشانة. كان ذلك الطلب المؤلم من قبل تلك الطفلة العطشانة، مثل ملح وضع على جروح قلب الإمام الحسين علية السلام .وتأثر الإمام وخرجت الدموع من عيني أبي عبد لله الحسين علية السلام وقال : بنية الله يسقيك فأنة وكيلي.ثم اخذ بيدها وأرجعها إلى الخيمة وسلمها إلى أخته زينب ورجع إلى ساحة المعركة وكان هذا أخر لقاء بين السيدة رقية وأبيها الإمام الحسين وذلك لان الإمام الحسين حين بقي وحيد في ساحة المعركة رجع ليودع أهل بيته ولكن السيدة رقية كانت نائمة وكان الإمام الحسين علية السلام يرغب في أن يراها ويودعها وعندما استيقظت السيدة رقية كانت المعركة قد انتهت وبدا جيش أل زياد بالهجوم على خيام النساء والأطفال فلاذت السيدة رقية بعمتها السيدة زينب وكانت تسأل عمتها زينب مراراً وتقول : يا عمة أين أبي ؟وكانت السيدة زينب تقول : هو في سفر ! (وكانت تقصد سفر الآخرة) وذلك لكي لا تجرح قلبها وفي يوم الحادي عشر من المحرم أخذت السيدة رقية مع السبايا من كربلا إلى الشام وكانت تصيح مع النائحين وكان جنود ابن سعد يضربون السبايا لنياحهم ومن ضمنهم كانت السيدة رقية وفي احد أيام السبي توقف ركب السبايا للراحة وعندما أراد جنود ابن زياد الحركة لم يستطيعوا إزاحة الرمح الذي به رأس الحسين من الأرض فاستغربوا لذلك فسئلوا الإمام علي (زين العابدين) وكان من ضمن الأسرى عن السبب فقال لعمته تفقدي السبايا من النساء والأطفال وعندها لم تجد السيدة زينب السيدة رقية فأخبرتهم بذلك فقام بالبحث عنها فوجدوها تحت شجرة بعد إن سقطت من على ظهر الناقة وأرجعت لركب السبايا إلى أن وصلت إلي خربة الشام عند يزيد بن معاوية وعندما نزلوا في الخربة كانت السيدة رقية تسال دائما عن أبيها وكان يقال لها انه في سفر (وكان قصدهم سفر الآخرة) لأنهم لا يريدوا أن يفجعوا قلب هذه الطفلة وفي إحدى الليالي رأت السيدة رقية في منامها أبيها الحسين ولما استيقظت أخذت في البكاء الشديد, وهي تقول ائتوني بوالدي وكلما أراد أهل البيت إسكاتها ازدادت حزنا وبكاء ولبكائها اخذ أهل البيت في البكاء الشديد إلى أن طلع الصباح وفي الصباح اخبر يزد بن معاوية عن الصياح والبكاء فقال: ما الخبر؟ قيل له إن بنت ( الحسين) الصغيرة الموجودة مع السبايا في الخربة,رأت أباها في نومها ,فاستيقظت وهي تطلبه وتبكي وتصيح , فلما سمع بذلك قال : ارفعوا إليها رأس أبيها وضعوه بين يديها تتسلى به !!!!!فاتوا برأس الحسين في طبق مغطى بمنديل ووضعوه بين يديها فقالت: ما هذا ؟ أنا لم اطلب طعاما إني أريد أبي...فقالوا: هنا أبوك, فرفعت المنديل فرات رأسا ففزعت فقالت: ما هذا الرأس !؟ قالوا: هذا رأس أبيك فرفعت الرأس وتمعنته جيدا وضمته إلى صدرها وقالت :يا أبتاه من الذي خضبك بدمائك؟ يا أبتاه من ذا الذي قطع وريدك ؟ يا أبتاه من الذي أيتمني على صغر سني ، يا أبتاه ليتني لم أرى شيبك مخضبا بالدماء......وضلت تبكي على رأس أبيها حتى غشي عليها ..فقال الإمام زين العابدين ( عليه السلام): عمه زينب ارفعي اليتيمة من على رأس والدي فإنها فارقت الحياة.. فرفعتها السيدة زينب فوجدتها قد فارقت الحياة
من ثم أطلبوا حوائج إمام زمانكم المهدي المنتظر عليه السلام عج والخضر حي الدارين جعلنا وأياكم من خلص أعوانه وأنصاره ومن المقربين وحوائج المؤمنين والمؤمنات من ثم أطلبوا حوائجكم فإنها تقضى بمشيئته تعالى ،، ولاتنسونا من صالح دعائكم المبارك.
اللهم صل على محمد وآل محمد ، وعجل فرجهم ، نقسم عليك بالسيدة رقية يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله .. بحق السيدة الرقية عليها السلام باب الحوائج ياسيدتنا ومولاتنا إنا توجهنا وتوسلنا وقدمانك بين يدي حاجاتنا ياوجيهة عند الله إشفعي لنا عند الله عجل لوليك الفرج اللهم صل على محمد وآله .. بحق السيدة رقية من كان في هذا المجلس طالب حاجة ، أو له أمنية ، اللهم إقضي حاجته وبلغه أمنيته ، بحق السيدة المظلومة رقية . اللهم أرحم الماضين من المراجع والعلماء وخدمة الحسين ومن مات على الإيمان سيما أموات الحاضرين السامعين .. رحم الله من يقرأ الفاتحة مع الصلوات..
نلتمس منكم الدعاء لنا ولوالدينا والأب العزيز سماحة السيد الفاطمي وكافة المؤمنين والمؤمنات
ما خاب من التجا اليكم ساداتي .. ومن طرق بابكم لآ يرد خائبا ولآخاويا ً منكسرا ..
أسأل الله تعالى أن يجعلكم مسددين بلطف عنايته القدسية على الدوام.
تسبيحة الزهراء
1- يامهدي ( تسبيحة الزهراء )