طبيب ابنتي~~كرامة مهدوية صرح كتاب السيرة النبوية بشدة تأثر رسول الله – صلى الله عليه وآله – لإستشهاد عمه الغيور حمزة بن عبدالمطلب – عليهما السلام -.
وقد ذكر العلماء أن علة شديد تأثره وبكائه على هذا الشهيد العظيم ترجع من جهة الى سمو منزلته وجميل وفائه وولائه لله ولرسوله – صلى الله عليه وآله – ومن جهة ثانية لشدة مظلوميته حيث أنه كان الوحيد بين شهداء أحد الذي مثلت بجسده الطاهر هند زوجة أبي سفيان بتلك الصورة القاسية والمفجعة.
ولذلك كان في ذكر مصيبته والتفجع له إعلان للبراءة من بشاعة أعداء الله ومواساة لنبي الرحمة – صلى الله عليه وآله -.
وهذا ما يحثنا عليه مولانا صاحب الأمر خاتم الأوصياء المحمديين – عليه السلام – في الحكاية الموثقة التالية وهو يدعو الى ذكر مصيبة حمزة سيد الشهداء أحد وعدم نسيانه. والحكاية وثقها حجة الإسلام والمسلمين الشيخ أحمد القاضي في الجزء الثالث من كتابه (عشاق المهدي عليه السلام) وقد كتبها له بخط العالم الجليل الشيخ جعفر الإبراهيمي – حفظه الله – نقلاً عن صاحبها الأخ المؤمن السيد رضا كريمي من أهالي مدينة قم المقدسة..
قال السيد رضا كريمي – حفظه الله - : (قبل بضع سنوات أصيبت إبنتي – وكان عمرها يومذاك ثلاث سنين – بآلام شديدة في بطنها... كانت تؤذيها كثيراً فتقضي كثيراً من وقتها في البكاء وقد صاحب تلك الآلام ظهور إنتفاخ في البطن، فأخذناها الى مستشفى "نكوئي" في قم حيث أجريت لها فحوصات وتحاليل طبية، قال الأطباء المتخصصون وبحزم بعد معاينتها:
إن في بطنها ورم خطير لا مناص من الإسراع باستئصاله؛ لا سبيل للعلاج سوى إجراء عملية جراحية لها.. عودوا بها يوم السبت في السابعة صباحاً لإجراء العملية..
وكان ذلك في يوم الخميس، فرجعت بها الى المنزل بقلب منكسر لشدة قلقي على إبنتي بعد الذي سمعته من الأطباء..
وفي مساء الجمعة، تضرعت بقلب منكسر الى الله عزوجل بعد أن أقمت صلاتي المغرب والعشاء وتوسلت إليه بمولاي صاحب الزمان – عليه السلام – وخاكبته طالباً شفاعته لشفاء إبنتي الحبيبة وقد امتلأت عيناي بالدموع فغلبني النوم على تلك الحالة...
وفي منامي شاهدت سيداً بزي العلماء نير الطلعة يرتدي عباءة سوداء ويعتم بعمامة سوداء.. شعرت بطيب خلقه ورأفته سلمت عليه فأجاب:
وعليك السلام يا سيد رضا
وعندما خاطبني بإسمي دون سابق معرفة ألهمت بأنه مولاي بقية الله – روحي فداه – فسرت خلفه حتى وصل بيت أحد العلماء هو السيد القزويني... فأمسكت عباءته وقلت له:
يا سيدي، أنت طبيب إبنتي.. فشافها
فتبسم وأجابني قائلاً:
ستشفى إن شاء الله... إنني ذاهب الى مسجد جمكران لأقيم العزاء على مصيبة حمزة – عليه السلام - .
وعند هذه الكلمة أيقظوني من نومي لأنني كنت أتكلم فيه، فكتمت رؤياي ولم أخبر بها أحداً الى أن حان صباح السبت..
فقد كان من المقرر أن نأخذ فيه إبنتي الى المستشفى لإجراء العملية الجراحية.. لكننا فوجئنا بزوال الإنتفاخ والورم عن بطنها وزوال الآلام معه بالكامل وعادت إليها عافيتها... لقد شافاها طبيبها وطبيبنا مولاي إمام العصر – أرواحنا فداه – والحمد لله رب العالمين.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على شيعة علي ع ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
الحمد لله رب العالمين ان جعلنا من خدام شيعة علي ع
ياغياث المستيغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ادركني
عظم الله اجوركم
شكراً لك .. موضوع أكثر من رائع
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
دمتم برعاية بقية الله
نسالكم الدعاء
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم المبارك الشريف
السلام على الطلعة البهية صاحب العصر والزمان عليه السلام
السلام على حمزة سيد الشهداء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت وبارك الله بك
لنقل قصة الكرامة المباركة
فرج الله عنكم وقضى حوائجكم للدنيا والآخرة
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام