اشرع بإذن الله وحسن توفيقه بطرح السؤال الأول من سلسلة الأسئلة العقائدية والتي تختص بقضية الإمام المهدي عج واليوم الموعود ، نسال الله أن نوفق لإكمالها ببركة محمد وال محمد .
ويمكنكم أحبتي الأفاضل طرح الإشكالات أو مناقشة الإجابات ، إن كان هناك ثمة غموض في الإجابات .
والاستفهام الأساس الذي افتتح به تلك السلسة مفاده : لماذا كان التقدير الإلهي بحصول اليوم الموعود ؟
ولماذا تكون دولته الشاملة العظمى هي أخر مطاف البشرية على الأرض قبل يوم القيامة ؟
وجوابه في نقاط :
النقطة الأولى : إن هذا الأمر هو من إرادة الله سبحانه ومشيئته ، ولاراد لما يريد ، ولامعقب لحكمه ، ولانقاش لنا حول مايختار، ما دمنا مؤمنين بربوبيته ، وعدله ، ورحمته ، ولطفه، وحكمته في اختياره .
النقطة الثانية : انه جل شانه تحنن منذ البدء بوعده الكريم الصادق ن ورث عبده الأخيار أرضه : ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) الأنبياء 105.
النقطة الثالثة: أطلق سبحانه وتعالى بشارته في كتابه المجيد للأبرار والمستضعفين بالاستخلاف والتمكين والنصرة والأخذ بزمام الأمور في المعمورة: ( وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ) النور 55 .
( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوراثين ) القصص 5 .
النقطة الرابعة : لقد قرر عز وجل أن يظهر دينه على كل الأديان والرسالات في كل أرجاء الأرض بلا منازع لتذوق به البشرية قاطبة اسعد ايامها في رحاب القسط والعدل والرحمة الغامرة ، وهذا مالم يتحقق لحد الآن ، فلا بد أن يتحقق في اليوم الموعود ووعد الله آت لامحالة : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) التوبة 33.
النقطة الخامسة : علاقة اليوم الموعود بإظهار الحقيقة السامية لأهل البيت عليهم السلام ، تلك الحقيقة التي تعرضت للطمس والتشويه والتعتيم على طول الخط ، وإبراز كراماتهم التي جحدها الناصبون ، ببسط يدهم والتمكين لدورهم وقيادتهم بواسطة خاتمهم الإمام المهدي عج.
النقطة السادسة :إن مسيرة الكمال التي لابد أن يخطوها الكون بكل مفاصله كما هو مكتوب له في الحكمة الإلهية تقتضي أن تصل الكرة الأرضية في ختام مسارها إلى أعلى درجات رقيها وتكاملها فيكل الجوانب ، وان تطبيق شريعة الإسلام التطبيق الواقعي في كل الأرض ، بما يلازمه بلطف الله من البركات والإفاضات والعطاءات الإلهية ، لتلازم الإيمان والتقى والخير العميم في معروفه تبارك وتعالى ، سيكون هو أفضل نصيب الأرض من سنة الكمال المحتومة .
وبهذه النقطة انهي الإجابة على هذا السؤال ولنا عودة وأسئلة أخرى إن بقينا وبقيت الحياة .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اخي الكريم
بارك الله فيك و جزاك الله الف خير على هذا الطرح الرائع
في ميزان حسناتكم ان شاء الله تعالى
~✿❀ياغياث المستغيثين أغثني بـ غربة سكينة بنت الإمام الحسين أدركني❀✿~
عاشقة الله / حياكم المولى وشكرا لكم على المرور العطر
فاطمة سراج المؤمن / حياكم الله وشكرا لكم اختاه على المرور والاطراء
وملوحظه فقط / ان كل ما اكتبه هنااا سواء بهذه الروضه او غيرها بقلمي ان شاء الله وليس نقلا .
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ما شــاء الله
أخي الكريم هبة الله شرف الدين
أحسنت , جزاك الله تعالى كل خير على هذا الطرح ,
بارك الله فيك و وفقك لكل خير,
دمت متألقا في صرحنا المبارك .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاطمي :،: هبة الله شرف الدين :،:
ربي يبارك فيكم لهذه الأطروحه المهدوية المباركة
لاحرمنا من أرواحكم المؤمنة والطيبة يعطيكم ألف عافية
وأسعد الله أوقاتكم بذكرى ولادة النور الإمام علي الهادي عليه السلام
وبإنتظار البقية حماكم الجليل
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)