اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(1)

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16728
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(1)

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(1)


صاحب الزمان! اسم حُفر في قلوبنا.. ويسري في دمائنا. هو الأمل المتبقّي لنا في عالم لم يعد يرحم! نستيقظ فيه كل يوم على أنباء الانفجارات والاغتيالات.. والحروب والمظالم.. والمجاعات والصراعات.. ولم يعد فيه مكان للبسمة والحنان.. أو الشفقة والرحمة!


نبحث عن الرحمة والأمان، فنستذكر الرحمة المهداة في قول الله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} (سورة الأنبياء: الآية107) فنرفع الأيادي إلى السماء متضرّعين: {يا ربَّنا الرحمن الرحيم.. نريد رحمة مهداة منك من جديد.. نريد محمداً جديداً.. نريد خليفة محمد الأول.. نريد خاتم آل محمد.. لينقذنا محمد.. ليدركنا محمد}!!

وعندما نبحث عن الأمان، نسمع صدى صوته الشريف: {إني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء}! (البحار ج53 ص181) فنصرخ هاتفين: {الأمان الأمان يا مولانا يا صاحب الزمان.. الأمان الأمان يا مولانا يا صاحب الزمان}!!

وهو إذ يسمع استغاثاتنا المتكررة، يتحنن علينا، فيدعو لنا دائماً في قنوت صلاته: {إلهي بحقّ من ناجاك، وبحقّ من دعاك في البرّ والبحر، صلّ على محمَّد وآله، وتفضَّل على فقراء المؤمنين والمؤمنات بالغناء والثروة، وعلى مرضى المؤمنين والمؤمنات بالشفاء والصحّة، وعلى أحياء المؤمنين والمؤمنات باللطف والكرامة، وعلى أموات المؤمنين والمؤمنات بالمغفرة والرحمة، وعلى غرباء المؤمنين والمؤمنات بالردّ إلى أوطانهم سالمين غانمين، بمحمد وآله أجمعين}. (مهج الدعوات ص368).

وهكذا فإنه - بأبي هو وأمّي - يدعو لنا دائماً، ويدعو لنا جميعاً، يدعو لقضاء حوائجنا وكشف كرباتنا، يدعو لفقرائنا بالثروة، ولمرضانا بالصحّة، ولأحيائنا بالكرامة، ولأمواتنا بالرحمة، ولغربائنا بالعودة.. يدعو لنا ليل نهار وعقب كلّ صلاة! فهل نبادله الدعاء؟!
ربما نقول: نعم نحن نبادله إذ لا ننفكّ عن الدعاء بتعجيل فرجه..
لكن لنفكّر قليلاً.. هل دعاؤنا هذا حقيقيّ؟ أي: هل يقترن بالعمل والتطبيق؟ وهل نترجمه إلى أفعال؟ أم أضحى مجرّد وتيرة راتبة ولقلقة لسان؟!

هل نحن نفكّر يومياً في كيفية القيام بتعجيل الفرج كما نفكّر في سائر حاجاتنا الملحّة؟ ذلك لأن أمر التمهيد لقيامه المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف إنما يعتمد علينا.. نحن شيعته، فلو اجتمع منا من الأوفياء المخلصين العدد الذي يفي بنصاب الثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً، لما تأخّر إمامنا عن الظهور والقيام، وهو القائل عليه السلام: {ولو أنّ أشياعنا ـ وفّقهم الله لطاعته ـ على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخّر عنهم اليُمن بلقائنا ولتعجّلت لهم السعادة بمشاهدتنا}. (تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي ج1 ص40).

وحيث لم يظهر إمامنا عجّل الله تعالى فرجه الشريف حتى اليوم؛ فإن هذا الحديث السالف يكشف لنا عن واقعنا المأساويّ.. هو واقع أننا لا نفكّر تفكيراً جدّياً حقيقياً نابعاً من القلب في تعجيل الفرج وبالمستوى الذي يفكّر فيه أحدنا في سائر قضاياه الملحّة! فنحن لا نخطو خطوة حقيقية فعلية نحو التمهيد للقيام وإنما نكتفي بالتمني وحده! وما نيل المطالب بالتمني..

هذا الواقع المأساوى يكشف أن في كلّ أمّتنا لم يجتمع - من القلب - الجمع الكافي لظهور الإمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف! وهو هذا العدد البسيط من الأوفياء المخلصين المستعدّين للنصرة! فكل هذه المبايعات التي تتم كل صباح في دعاء العهد لإمام الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف التي يقول أصحابها فيها أنهم يبايعونه على النصرة والاستشهاد بين يديه ويطلبون منه التعجيل بالقيام.. إنما هي مبايعات صورية! إلا من القلائل الذين لم يصل عددهم إلى حدّ النصاب بعد! الثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً كما قال الجواد سلام الله عليه في وصف القائم عجل الله فرجه:
{يجتمع إليه من أصحابه عدّة أهل بدر ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً من أقاصي الأرض، وذلك قول الله عز وجل: (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً إن الله على كل شيء قدير).. فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص أظهر الله أمره}. (كمال الدين وتمام النعمة للصدوق ص378).



يتبع
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
صورة العضو الرمزية
تسبيحة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 23758
اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(1)

مشاركة بواسطة تسبيحة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاطمية :،: الفاطمية العلوية :،:
الأمان الأمان ياصاحب الزمان ،، أحسنتم كثيراً
نسئل الله تعالى رب العالمين أن يوفقكم ويسدد جميع خطواتكم
ويوفقكم لما يحبه ويرضاه
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عج

خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(1)

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
وآسعد الله آيامنا وآيامكم بطاعة الله ورضا المولى
حبيبتي الفاطمية آسال الله آن يوفقك لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 12961
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(1)

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

أختي العزيزة الفاضلة الفاطمية العلوية
احسنتم كثيرا على الطرح القيم جدا والرائع
بارك الله فيكم وفي جهودكم الطيبة
موفقين ومسددين دوما إن شاء الله تعالى
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
متى الملتقى مولاي
فــاطــمــي
مشاركات: 7586
اشترك في: السبت يونيو 12, 2010 12:44 pm

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(1)

مشاركة بواسطة متى الملتقى مولاي »

يا الله

اختي الكريمة بنت الزهراء

بلي بلي نحن الغائبون عنه والمبتعدون عنه بعد الثرى عن الثريا


اخوكِ
هبة الله
ياارحم الراحمين
صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16728
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(1)

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ


تسبيحة الزهراء,
صرخة الزهراء,
يالثار ات الزهراء,
هبة الله شرف الدين,

اشْكُرَكُمْ جَزِيْلا وَ مَمْنُوْنَةٌ لَكُمْ لِاطْلالْتِكُمْ ولمرورِكُمْ الْعِطْرِ وَتَعْليقِكُمْ الْطَّيِّبِ
الْجَمِيْلَ بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ وَيُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ.. نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
صورة العضو الرمزية
خادمة خدام الحسين(ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 33196
اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
مكان: قلب هجــر الحبيبة

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(1)

مشاركة بواسطة خادمة خدام الحسين(ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم و اهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة / الفاطمية العلوية
بارك الله فيكِ ، و وفقكِ لكل خير على الطرح الجميل
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى

دمتِ سالمـة
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(1)

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك على الموضوع القيم
وجزاك الله خيراً

جعله في ميزان حسناتك

دعواتي لكم بالتوفيق وقضاء الحوائج عاجلا كلمح البصر

يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
كفيلي أميري عَلِيِّ
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1001
اشترك في: الثلاثاء مايو 18, 2010 3:15 pm

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(1)

مشاركة بواسطة كفيلي أميري عَلِيِّ »

اللهم صل على محمد و آل محمد يانور ياقدوس

طالما جهلناك طالما إنشغلنا بغيرك عنك ، طالما إبتعدنا بأفكارنا عنك ، و سنبقى بعيديــن مـــا لم تعطف علينا بـنـظــــــرة ، كما عطفت على الكثيرين الكثيرين ، فعَمَرَ الله قلوبهم بــحبكــم أهل البيت ، فهــل تكون قــلوبنــا كـــ قلوبهم ! و نفوز منك بـنـظـــــرة تكــون إكسيــراً لـــ قلوبنــا ، ألا نستحــق ذلـــك يــا سيّــدي ! ، سيّــدي يــــــا مهــدي والله ضـاقــت صدورنــا بــبعــدنا ولـــبعدنا عنــك !


(هـو الـغــائـب عـنّــا أم نــحـن الـغـــائـبــون عـنــه) العنوان جذبني وشدّني للقراءة
إيييه والله هو القريب منّا و أحنا الغائبين عنه بُعد الأرض عن السماء

الأمان الأمان الأمان يامولاي ياصاحب الزمان الأمان الأمان الأمان يامولاي ياصاحب الزمان
يـا مولاي يـا أبا صالح المهدي أدركـنـي لا تـتركـني
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(1)

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرج وليهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا جزيلا لك أختي الكريمة على هذا الطرح ,
موفقة لكل خير .
اللهـم صـل علـى محمـد وآل محمـد
صورة
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(1)

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسْــمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّـَدٍ وآلِ مُحَمّـَدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهّـِلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُمْ



مشكورة اختي الكريمة ع الطرح

الله يعطيكِ العافية.
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16728
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

Re: هو الغائب عنّا أم نحن الغائبون عنه؟(1)

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ


اشْكُرَكُمْ جَزِيْلا وَ مَمْنُوْنَةٌ لَكُمْ لِاطْلالْتِكُمْ ولمرورِكُمْ الْعِطْرِ وَتَعْليقِكُمْ الْطَّيِّبِ
الْجَمِيْلَ بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ وَيُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ.. نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“