السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنصح بهذه الأعمال المباركة وأنتم على طهارة ووضوء باتجاه القبلة
اللهم صل على محمد وآل محمد 7 مرات
سورة الواقعة
سورة الإنسان
دعاء يستشير
( دعــــاء يستشـــير )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
الحَمْدُ للهِ الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ المَلِكُ الحَقُّ المُبِينُ، المُدَبِّرُ بِلا وَزِيرٍ ، وَلا خَلقٍ مِنْ عِبادِهِ يَسْتَشِيرُ، الأَوَّل غَيْرُ مَوْصُوفٍ ، وَالباقِي بَعْدَ فَناءِ الخَلْقِ ، العَظِيمُ الرُّبُوبِيَّةِ، نُورُ السَّماواتِ وَ الأَرَضِينَ وَفاطِرُهُما وَمُبْتَدِعُهُما ، بِغَيْرِ عَمَدٍ خَلَقَهُما وَفَتَقَهُما فَتْقاً ، فَقامَتِ السَّماواتُ طائِعاتٍ بِأَمْرِهِ ، وَاسْتَقَرَّتِ الأَرَضُونَ بِأَوْتادِها فَوْقَ الماءِ ، ثُمَّ عَلا رَبُّنا فِي السَّماواتِ العُلى، الرَّحْمنُ عَلى العَرْشِ اسْتَوى ، لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرْضِ، وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى ، فَأَنا أَشْهَدُ بِأَنَّكَ أَنْتَ الله ، لا رافِعَ لِما وَضَعْتَ ، وَلا واضِعَ لِما رَفَعْتَ ، وَلا مُعِزَّ لِمَنْ أَذْلَلْتَ ، وَلا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ ، وَلا مانِعَ لِما أَعْطَيْتَ ، وَلا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ ، وَأَنْتَ الله لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ كُنْتَ إِذْ لَمْ تَكُنْ سَّماء مَبْنِيَّةٌ، وَلا أَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ ، وَلا شَمْسٌ مُضِيئَةٌ ، وَلا لَيْلٌ مُظْلِمٌ ، وَلا نَهارٌ مُضِيءٌ ، وَلا بَحْرٌ لُجِّيُّ ، وَلا جَبَلٌ راسٍ ، وَلا نَجْمٌ سارٍ ، وَلا قَمَرٌ مُنِيرٌ ، وَلا رِيحٌ تَهُبُّ ، وَلا سَحابٌ يَسْكُبُ ، وَلا بَرْقٌ يَلْمَعُ، وَلا رَعْدٌ يَسْبَحُ، وَلا رُوحٌ تَنَفَّسُ ، وَلا طائِرٌ يَطِيرُ، وَلا نارٌ تَتَوَقَّدُ ، وَلا ماءٌ يَطَّرِدُ ، كُنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَكَوَّنْتَ كُلَّ شَيْءٍ، وَقَدَرْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ ، وَابْتَدَعْتَ كُلَّ شَيْءٍ وَأَغْنَيْتَ وَأَفْقَرْتَ، وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ ، وَأَضْحَكْتَ وَأَبْكَيْتَ ، وَعَلى العَرْشِ اسْتَوَيْتَ ، فَتَبارَكْتَ يا الله وَتَعالَيْتَ، أَنْتَ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ الخَلاقُ الْعَلِيم ، أَمْرُكَ غالِبٌ وَعِلْمُكَ نافِذٌ، وَكَيْدُكَ غَرِيبٌ وَوَعْدُكَ صادِقٌ ، وَقَوْلُكَ حَقُّ وَحُكْمُكَ عَدْلٌ ، وَكَلامُكَ هُدىً ، وَوَحْيُكَ نُورٌ، وَرَحْمَتُكَ وَاسِعَةٌ وَعَفْوُكَ عَظِيمٌ وَفَضٌلُكَ كَثِيرٌ وَعَطاؤُكَ جَزِيلٌ، وَحَبْلُكَ مَتِينٌ وإِمْكانُكَ عَتِيدٌ وَجارُكَ عَزِيزٌ وَبَأْسُكَ شَدِيدٌ وَمَكْرُكَ مَكِيدٌ ، أَنْتَ يا رَبِّ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى وَ حاضِرُ كُلِّ مَلأٍ وَشاهِدُ كُلِّ نَجْوى ، مُنْتَهى كُلِّ حاجَةٍ، مُفَرِّجُ كُلِّ حُزْنٍ ، غِنى كُلِّ مِسْكِينٍ، حِصْنُ كُلِّ هارِبٍ أَمانُ كُلِّ خائِفٍ، حِرْزُ الضُّعَفاءِ، كَنْزُ الفُقَراءِ، مُفَرِّجُ الغَمَّاءِ ، مُعِينُ الصَّالِحِينَ ، ذلِكَ الله رَبُّنا لا إِلهَ إِلاّ هُوَ، تَكْفِي مِنْ عِبادِكَ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ، وأَنْتَ جارُ مَنْ لاذَ بِكَ وَتَضَرَّعَ إِلَيْكَ، عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ ، ناصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِكَ ، تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَكَ ، جَبّارُ الجَبابِرَةِ ، عَظِيمُ العُظَماءِ، كَبِيرُ الكُبَراءِ، سَيِّدُ السَّاداتِ، مَوْلى المَوالِي، صَرِيخُ المُسْتَصْرِخِينَ ، مُنَفِّسٌ عَنِ المَكْرُوبِينَ، مُجِيبُ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ ، أَسْمَعُ السَّامِعِينَ ، أَبْصَرُ النَّاظِرِينَ ، أَحْكَمُ الحاكِمِينَ ، أَسْرَعُ الحاسِبِينَ، أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، خَيْرُ الغافِرِينَ ، قاضِي حوائِجِ المُؤْمِنِينَ ، مُغِيثُ الصَّالِحِينَ ، أَنْتَ الله لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ ، أَنْتَ الخالِقُ وَأَنا المَخْلُوقُ ، وَأَنْتَ المالِكُ وَأَنا المَمْلُوكُ ، وَأَنْتَ الرَّبُّ وَأَنا العَبْدُ ، وَأَنْتَ الرَّازِقُ وَأَنا المَرْزُوقُ، وَأَنْتَ المُعْطِي وَأَنا السَّائِلُ، وَأَنْتَ الجَوادُ وَأَنا البَخِيلُ، وَأَنْتَ القَوِيُّ وَأَنا الضَّعِيفُ، وَأَنْتَ العَزِيزُ وَأَنا الذَّلِيلُ وَأَنْتَ الغَنِيُّ وَأَنا الفَقِيرُ، وَأَنْتَ السَّيِّدُ وَأَنا العَبْدُ، وَأَنْتَ الغافِرُ وَأَنا المُسِيءُ، وأَنْتَ العالِمُ وَأَنا الجاهِلُ، وَأَنْتَ الحَلِيمُ وَأَنا العَجُولُ، وَأَنْتَ الرَّحْمنُ وَأَنا المَرْحُومُ، وَأَنْتَ المُعافِي وَأَنا المُبْتَلى، وَأَنْتَ المُجِيبُ وَأَنا المُضْطَرُّ، وَأَنا أَشْهَدُ بِأَنَّكَ أَنْتَ الله لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ، المُعْطِي عِبادَكَ بِلا سُؤالٍ، وَأَشْهَدُ بِأَنَّكَ أَنْتَ الله الواحِدُ الأَحَدُ المُتَفَرِّدُ الصَّمّدُ الفَرْدُ وَإِلَيْكَ المَصِيرُ، وَصَلّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَاسْتُرْ عَلَيَّ عُيُوبِي، وَافْتَحْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَرِزْقاً وَاسِعاً يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ ، وَحَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ .
طلب الحاجة بخضوع وخشوع ودون ملل , وعليكم بالإلحاح في الدعاء
ورد يا غياث المستغيثين 100 مرة
ورد يا لطيف 100 مرة
ورد لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 66 مرة
مع طلب الحاجة
زيارة الإمام المهدي عليه السلام مع صلاة الزيارة من ركعتين وقراءة دعاء الفرج مع طلب المراد
( زيارة صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعمن التمسني الزيارة والدعاء
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالإِنْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَاهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الإِنْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الإِنْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.
يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام , وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم , أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام , وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار . اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا و فرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه و باركت فيه ، ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ , اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك , واكشف عنا كل شر أحاط به علمك , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .
اللهم صل على محمد و آل محمد 7 مرات
******************
أنصح أن تكون القراءة بصوت مسموع في خلوة..
حفظكم الله تعالى من سطوات الجن والإنس ونصركم نصراً عظيماً مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خادم الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عج
السيد الفاطمي الموسوي[/align][/font]
[align=center]إشكال شرعي لمن يقوم بنقل هذا الموضوع إلى مواقع أخرى من دون ذكر العنوان الحقيقي للموضوع مع ذكر صاحب وكاتب الموضوع
منتديات سماحة السيد الفاطمي[/align]
[align=center]
