اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

دعاء الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ

"تختص الروضـة بـطـرح الأدعيـة الواردة عن الـرسـول و آل البيت عليهم السـلام"
صورة العضو الرمزية
سبل الرشاد
مـشـرفـة
مشاركات: 1404
اشترك في: الجمعة إبريل 08, 2011 10:56 am

دعاء الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ

مشاركة بواسطة سبل الرشاد »

صورة
۝ دعاء الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ
۝

ورد عن ۩ الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام) ۩
المصدر ۩ كفي فلاح السائل للسيد ابن طاووس فلاح السائل : ص ٣٦٢ ـ ٣٦٤ ۩

صورة



الدعاء بعد صلاة العصر :


الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ ، وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِيْنَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في اللَّيْل إِذَا يَغشَى ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ في النَّهَار إِذَا تَجَلَّى ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ في الآخِرَةِ وَالأوْلَى ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ مَا لاَحَ الجَدِيْدَان ، وَمَا اطَّرَدَ الخَافِقانِ ، وَمَا حَدَا الْحَادِيَانِ ، وَمَا عَسْعَسَ ليلٌ وَمَا ادْلَهَمَّ ظَلامٌ ، وَمَا تَنَفَّسَ صُبْحٌ وَمَا أَضَاءَ فَجْرٌ.

اللَّهُمَّ اجعَلْ مُحَمَّدَاً خَطِيبَ وَفْدِ المُؤمِنيِنَ إِلَيْكَ ، وَالْمَكْسُوَّ حُلَلَ الأَمَانِ إِذَا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَالنَّاطِقَ إِذَا خَرِسَتِ الأَلْسُنُ بِالثَّنَاءِ عَلَيْكَ ، اللَّهُمَّ أعْلِ مَنْزِلَتَهُ ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ ، وَأَظْهِرْ حُجَّتَهُ ، وَتَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ ، وَابْعْثَةُ المَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ ، وَاغْفِرْ لَهُ مَا أَحْدَثَ المُحْدِثُونَ مِنْ أُمَّتِهِ بَعْدَهُ ، اللَّهُمَّ بَلِّغْ رُوْحَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ مِنِّي التَّحِيَّةَ وَالسَّلاَمَ ، وَارْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمْ تَحِيَّةً كَثِيْرَةً وَسَلاماً يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، وَالفَضْلِ وَالإنْعَام.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُضِلاَّتِ الفِتَنِ ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَالإثْم وَالبغْي بِغَير الحَقِّ ، وَأَنْ أُشْرِكَ بِكَ مَا لَمْ تُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً ، أَوْ أقُولَ عَلَيْكَ مَا لاَ أعْلَمُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوْجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إثْمٍ ، وَأَسْأَلُكَ الفَوْزَ بِالْجَنَّةِ ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَل لِّي في صَلاَتِي وَدُعَائِي بَرَكَةً تُطَهِّرُ بِهَا قَلْبِي ، وَتَكْشِفُ بِهَا كَرْبِي ، وَتُؤْمِنُ بِهَا رَوْعَتِي ، وتغْفِرُ بِهَا ذَنْبي ، وَتُصْلِحُ بِهَا أَمْرِي ، وَتغْنِي بِهَا فقِري ، وَتُذهِبُ بِهَا ضُرِّي ، وَتُفَرِّجُ بِهَا هَمِّي ، وَتُسَلِّي بِهَا غَمِّي ، وتَشفِي بِهَا سُقْمِي ، وتُؤْمِنُ بِهَا خَوْفِي ، وَتَجْلُو بِهَا حُزْنِي ، وَتَقْضِي بِهَا دَيْنِي ، وتَجْمَعُ بِهَا شَمْلِي ، وَتُبيِّضُ بِهَا وَجْهِي ، وَاجْعَلْ مَا عِنْدَكَ خَيْرَاً لِي.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَلاَ تَدَعْ لِي ذَنْبَاً إِلاَّ غَفَرْتَهُ ، وَلاَ كَرْباً إِلاَّ كَشَفْتَهُ ، وَلاَ خَوْفاً إِلاَّ آمَنْتَهُ ، وَلاَ سُقماً إلاَّ شفَيْتَهُ ، وَلاَهَمَّاً إلاَّ فرَّجْتَهُ ، وَلاَ غَمَّاً إِلاَّ أَذهَبْتَهُ ، وَلاَ حُزْناً إِلاَّ سَلَبْتَهُ ، وَلاَدَيْنَاً إِلاَّ قَضَيْتَهُ ، وَلاَ عَدُوَّاً إِلاَّ كَفَيْتَهُ ، وَلاَ حَاجَةً إِلاَّ قَضَيْتَهَا ، وَلاَ دَعْوَةً إِلاَّ أجَبْتَهَا ، وَلاَ مَسْأَلَةً إِلاَّ أعْطَيْتَهَا ، وَلاَ أَمَانَةً إِلاَّ أَدَّيْتَها ، وَلاَ فِتْنَةً إِلاَّ صَرَفْتَها.

اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنِّي مِنَ العَاهَاتِ وَالآفَاتِ والْبَلِيَّاتِ مَا أطُيْقُ وَمَا لاَ أُطِيْقُ صَرْفَهُ إِلاَّ بِكَ ، اللَّهُمَّ أَمْسَى ظُلْمِي مُسْتَجِيرَاً بِعَفْوِكَ ، وَأَمْسَتْ ذُنُوبي مُسْتَجِيْرَةً بِمَغْفِرَتِكَ ، وَأَمْسَى خَوْفِي مُسْتَجِيرَاً بِأَمَانِكَ ، وَأَمْسَى فَقْرِي مُسْتَجِيرَاً بِغِنَاكَ ، وَأَمْسَى ذُلِّي مُسْتَجِيرَاً بِعِزِّكَ ، وَأَمْسَى ضَعْفِي مُسْتَجِيرَاً بِقُوَّتِكَ ، وَأَمْسَى وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي مُسْتَجِيرَاً بِوَجْهِكَ الدَّائِمِ البَاقِي.

يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيءٍ ، وَيَا مُكَوِّنَ كُلِّ شيءٍ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاصْرفْ عَنِّي وَعَن أَهْلِي وَمَالِي وَوُلْدِي وَأَهْلِ حُزَانَتِي وَإِخْوَانِي فيكَ شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ ، وَشَرَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ، وَشَيْطَانٍ مَرِيِدٍ ، وَسُلْطَانٍ جَائِرٍ ، وَعَدُوٍّ قَاهِرٍ ، وَحِاسِدٍ مُعَانِدٍ ، وَبَاغٍ مُرَاصِدٍ ، وَمِنَ شَرِّ السَّامَّةِ وَالهَامَّةِ ، وَمَا دَبَّ في اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَمِنْ شَرِّ فُسَّاقِ الْعَرَبِ وَالعَجَمِ ، وَفَسَقَةِ الجِنِّ وَالإِنْسِ ، وَأَعُوذُ بِدِرْعِكَ الحَصِيْنَةِ الَّتِي لاَتُرَامُ ، وأَسْأَلُكَ أَنْ لاَتُمِيْتَنِي غَمَّاً وَلاَ هَمَّاً وَلا مُتَرَدِّيَاً وَلاَ رَدْمَاً وَلا غَرَقاً وَلاَ حَرْقَاً وَلاَ عَطَشَاً وَلاَ صَبْرَاً وَلاَ قَوَدَاً وَلاَ أَكِيْلَ السَّبُعِ ، وَأَمِتْنِي عَلَى فِرَاشِي في عَافِيَةٍ ، أَوْ في الصَّفِّ الَّذِي نعَتَّ أهْلَهُ في كِتَابِكَ فَقُلْتَ : (كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ) مُقْبِلِيْنَ غَيْرَ مُدْبِرِيْنَ ، عَلَى طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قَائِمَاً بِحَقِّكَ ، غَيْرَ جَاحِدٍ لآلاَئِكَ ، وَلاَ مُعَانِداً لأوْلِيَائِكَ ، وَلاَ مُوَالِيَاً لأَعْدَائِكَ ، يَا كَريْمُ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ دُعَائِي في المَرْفُوعِ المُسْتَجَابِ ، وَاجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِيْنَ ، الَّذِينَ لاَ خَوفٌ عَلَيْهمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنوُنَ ، وَاغفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَمَا وَلَدَا ، وَمَا وَلَدْتُ وَمَا تَوَالدُوا مِنَ المُؤمِنِينَ وَالمُؤمِنَاتِ ، يَا خَيْرَ الغَافِرِيْنَ ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي قَضَى عَنِّي صَلاَةً كَانَتْ عَلَى المؤمِنينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً




رحـــــلة سفر العاشق للــــمعـــــشوق

العودة إلى ”روضــة نـفحـات الـرسول وآل البيت عليهم السلام“