★ ☆ دعاء الفرج ☆★
ورد عن ☆۩ النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ۩☆
المصدر ☆۩ كتاب مهج الدعوات ومنهج العبادات لـِ العالم العابد رضي الدين أبي القاسم بن طاووس ص 464 ۩☆
روي أن رجلا كان أسيراً ببلاد الروم ثلاثين سنة في أضيق حبس وأشد عذاب فنذر إن خلصه الله من ذلك الحبس وشدة عذابه أن يحج من سنته راجلاً من منزله فرأى في ليله من لياليه طيراً أبيض قد وقع على شرف ذلك الحبس يدعو بهذا الدعاء بلسان فصيح ففهمه وأثبته ودعى به من ليلته وثانيها وثالثها فبعث الله العزيز عز أسمه ملكاً من الملائكة فأحتمله من حبسه ورده الى منزله فحج من منزله ووفى بنذره ودعى بهذا الدعاء في طواف الكعبة فسمعه رجل فتعلق به فقال يا عبد الله من أين استدركت هذا الدعاء قال حدثني أبي عن جدي رسول الله أن هذا دعاء طير أبيض رومي بقسطنطينية بلاد الروم وأنه دعاء الفرج فقال إني سمعته من ذلك الطير وقص عليه القصة.
" اللهم إني أسألك يا من لا تراه العيون ولا تخالطه الظنون ولا تصفه الواصفون ولا تغيره الحوادث ولا تغشى عليه الدهور وأنت تعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحار وعدد قطرات الأمطار وعدد ورق الأشجار وما أظلم عليه الليل وما أشرق عليه النهار ولا يواري عنك سماءٌ سماءً ولا أرضٌ أرضاً ولا جبال ما في وعورها ولا بحار ما في قعورها أنت الذي سجد لك سواد الليل ونور النهار وشعاع الشمس وضوء القمر ودويَّ الماء وحفيف الشجر أنت الذي نجيت نوحاً من الغرق وغفرت عن داود ذنبه وكشفت عن أيوب ضرَّه ونفست عن يونس كربته في بطن الحوت ورددت موسى من البحر على أمه وصرفت عن يوسف السوء والفحشاء وأنت الذي فلقت البحر لبني إسرائيل حين ضربه موسى بعصاه فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم حتى مشى عليه وشيعته وأنت الذي صرفت قلوب سحرة فرعون إلى الإيمان بنبوة موسى حتى قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون وأنت الذي جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين يا شفيق يا رفيق يا جاري اللزيق يا ركني الوثيق يا مولاي بالتحقيق صل على محمد وعلى آل محمد وخلصني من كرب المضيق ولا تجعلني أعالج ما لا أطيق أنت منقذ الغرقى ومنجي الهلكى وجليس كل غريب وأنيس كل وحيد ومغيث كل مستغيث صل على محمد وآل محمد وفرج عني الساعة الساعة الساعة فلا صبر لي على حلمك يا لا إله إلا أنت ليس كمثلك شيء وأنت على كل شيءٍ قدير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم "
ورد عن ☆۩ النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ۩☆
المصدر ☆۩ كتاب مهج الدعوات ومنهج العبادات لـِ العالم العابد رضي الدين أبي القاسم بن طاووس ص 464 ۩☆
روي أن رجلا كان أسيراً ببلاد الروم ثلاثين سنة في أضيق حبس وأشد عذاب فنذر إن خلصه الله من ذلك الحبس وشدة عذابه أن يحج من سنته راجلاً من منزله فرأى في ليله من لياليه طيراً أبيض قد وقع على شرف ذلك الحبس يدعو بهذا الدعاء بلسان فصيح ففهمه وأثبته ودعى به من ليلته وثانيها وثالثها فبعث الله العزيز عز أسمه ملكاً من الملائكة فأحتمله من حبسه ورده الى منزله فحج من منزله ووفى بنذره ودعى بهذا الدعاء في طواف الكعبة فسمعه رجل فتعلق به فقال يا عبد الله من أين استدركت هذا الدعاء قال حدثني أبي عن جدي رسول الله أن هذا دعاء طير أبيض رومي بقسطنطينية بلاد الروم وأنه دعاء الفرج فقال إني سمعته من ذلك الطير وقص عليه القصة.
" اللهم إني أسألك يا من لا تراه العيون ولا تخالطه الظنون ولا تصفه الواصفون ولا تغيره الحوادث ولا تغشى عليه الدهور وأنت تعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحار وعدد قطرات الأمطار وعدد ورق الأشجار وما أظلم عليه الليل وما أشرق عليه النهار ولا يواري عنك سماءٌ سماءً ولا أرضٌ أرضاً ولا جبال ما في وعورها ولا بحار ما في قعورها أنت الذي سجد لك سواد الليل ونور النهار وشعاع الشمس وضوء القمر ودويَّ الماء وحفيف الشجر أنت الذي نجيت نوحاً من الغرق وغفرت عن داود ذنبه وكشفت عن أيوب ضرَّه ونفست عن يونس كربته في بطن الحوت ورددت موسى من البحر على أمه وصرفت عن يوسف السوء والفحشاء وأنت الذي فلقت البحر لبني إسرائيل حين ضربه موسى بعصاه فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم حتى مشى عليه وشيعته وأنت الذي صرفت قلوب سحرة فرعون إلى الإيمان بنبوة موسى حتى قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون وأنت الذي جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين يا شفيق يا رفيق يا جاري اللزيق يا ركني الوثيق يا مولاي بالتحقيق صل على محمد وعلى آل محمد وخلصني من كرب المضيق ولا تجعلني أعالج ما لا أطيق أنت منقذ الغرقى ومنجي الهلكى وجليس كل غريب وأنيس كل وحيد ومغيث كل مستغيث صل على محمد وآل محمد وفرج عني الساعة الساعة الساعة فلا صبر لي على حلمك يا لا إله إلا أنت ليس كمثلك شيء وأنت على كل شيءٍ قدير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم "