★ ☆ دعاء الشدة والجهد وتعسرالأمور ☆★
ورد عن ☆۩ الأمام علي بن الحسين عليهما السلام ۩☆
المصدر ☆۩ كتاب الصحيفة السجادية الكاملة للسيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) ۩☆
"أَللّهُمَّ إِنَّكَ كَلَّفْتَنِي مِنْ نَفْسي مَا أَنْتَ أَمْلَكُ بِهِ مِنّي، وَقُدْرَتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيَّ أَغْلَبُ مِنْ قُدْرَتِي، فَأَعْطِنِي مِنْ نَفْسِي مَا يُرْضِيكَ عَنّي، وَخُذْ لِنَفْسِكَ رِضاها مِنْ نَفْسِي فِي عافِيَةٍ.أَللّهُمَّ لاَ طاقَةَ لِي بِالْجَهْدِ، وَلاَ صَبْرَ لِي عَلَى البَلاءِ، وَلاَ قُوَّةَ لِي عَلَى الْفَقْرِ، فَلا تَحْظُرْ عَلَيَّ رِزْقِي، وَلا تَكِلْني إِلى خَلْقِكَ، بَلْ تَفَرَّدْ بِحَاجَتِي، وَتَوَلَّ كِفايَتِي، وَانْظُرْ إِلَيَّ، وَانْظُرْ لِي فِي جَميعِ أُمُورِي، فَإِنَّكَ إِنْ وَكَلْتَنِي إِلى نَفْسِي عَجَزْتُ عَنْها وَلَمْ أُقِمْ مَا فيهِ مَصْلَحَتُها، وَإِنْ وَكَلْتَنِي إِلى خَلْقِكَ تَجَهَّمُونِي، وَإِنْ أَلْجَأْتَنِي إِلى قَرابَتِِي حَرَمُونِي، وَإِنْ أَعْطَوْا أَعْطَوْا قَليلاً نَكِداً، وَمَنُّوا عَلَيَّ طَويلاً وَذَمُّوا كَثيراً. فَبِفَضْلِكَ اللّهُمَّ فَأَغْنِنِي، وَبِعَظَمَتِكَ فَأَنْعِشْنِيْ، وَبِسَعَتِكَ فَابْسُطْ يَدِي، وَبِما عِنْدَكَ فَاكْفِنِي.أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَخَلِّصْنِي مِنَ الْحَسَدِ، وَاحْصُرْنِي عَنِ الذُّنُوبِ، وَوَرِّعْنِي عَنِ الْمَحارِم، وَلا تُجَرِّئْنِي عَلَى الْمَعاصِي، وَاجْـعَلْ هَـوايَ عِنْدَكَ، وَرِضـايَ فِيماَ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكَ، وَبارِكْ لِي فِيْمَا رَزَقْتَنِي وَفِيمَا خَوَّلْتَنِي، وَفِيْمَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَاجْعَلْنِي فِي كُلِّ حَالاتِي مَحْفُوظاً، مَكْلُوءاً، مَسْتُوراً، مَمْنُوعاً، مُعاذاً، مُجاراً.أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاقْضِِ عَنّي كُلَّ ما أَلْزَمْتَنيهِ، وَفَرَضْتَهُ عَلَيَّ لَكَ فِي وَجْهٍ مِنْ وَجْوهِ طاعَتِكَ، أَوْ لِخَلْقٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَإِنْ ضَعُفَ عَنْ ذلِكَ بَدَنِي، وَوَهَنَتْ عَنْهُ قُوَّتِي، وَلَمْ تَنَلْهُ مَقْدُرَتِي، وَلَمْ يَسَعْهُ مَالِي، وَلاذَاتُ يَدِي، ذَكَرْتُهُ أَوْ نَسيتُهُ، هُوَ يا رَبِّ مِمّا قَدْ أَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ، وَأَغْفَلْتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي، فَأَدِّهِ عَنّي مِنْ جَزيْلِِ عَطِيَّتِكَ، وَكَثيرِ مَا عَِنْدَكَ، فَإِنَّكَ واسِعٌ كَريمٌ، حَتّى لاَ يَبْقى عَلَيَّ شَيْءٌ مِنْهُ تُريدُ أَنْ تُقاصَّنِي بِهِ مِنْ حَسَناتِي، أَوْ تُضاعِفَ بِهِ مِنْ سَيِّئاتِي يَوْمَ أَلْقاكَ يا رَبِّ .أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَارْزُقْنِي الرَّغْبَةَ فِي الْعَمَلِ لَكَ لاِخِرَتِي، حَتّى أَعْرِفَ صِدْقَ ذلِكَ مِنْ قَلْبي، وَحَتّى يَكُونَ الْغالِبُ عَلَيَّ الزُّهْدَ في دُنْيايَ، وَحَتّى أَعْمَلَ الْحَسَناتِ شَوْقاً، وَآمَنَ مِنَ السَّيِّئاتِ فَرَقاً وَخَوْفاً، وَهَبْ لِي نُوراً أَمْشِي بِهِ فِي النّاسِ، وَأَهْتَدي بِهِ فِي الظُّلُماتِ، وَأَسْتَضيءُ بِهِ مِنَ الشَّكِّ وَالشُّبُهاتِ.أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَارْزُقْنِي خَوْفَ غَمِّ الْوَعِيْدِ، وَشَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ، حَتّى أَجِدَ لَذَّةَ ما أَدْعُوكَ لَهُ، وَكَآبَةَ ما أَسْتَجيُر بِكَ مِنْهُ.أَللّهُمَّ قَدْ تَعْلَمُ ما يُصْلِحُني مِنْ أَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتِي، فَكُنْ بِحَوائِجي حَفِيّاً.أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْزُقْنِي الْحَقَّ عِنْدَ تَقْصيرِي فِي الشُّكْرِ لَكَ، بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ في الْيُسْرِ وَالْعُسْرِ، وَالصِّحَّةِ وَالسَّقَمِ، حَتّى أَتَعَرَّفَ مِنْ نَفْسي رَوْحَ الرِّضا، وَطُمَأْنينَةَ النَّفْسِ مِنّي بِما يَجِبُ لَكَ، فِيمَا يَحْدُثُ فِي حَالِ الْخَوْفِ وَالأمْنِِ، وَالرِّضا وَالسُّخْطِ، وَالضُّرِّ وَالنَّفْعِ.أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَارْزُقْني سَلامَةَ الصَّدْرِ مِنَ الْحَسَدِ، حَتّى لا أَحْسُدَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ عَلى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِكَ،وَحَتّى لاَ أَرى نِعْمَةً مِنْ نِعَمِكَ عَلى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ في دِينٍ أَوْ دُنْيا، أَوْ عافِيَةٍ أَوْ تَقْوى، أَوْ سَعَةٍ أَوْ رَخاءٍ، إِلاّ رَجَوْتُ لِنَفْسِي أَفْضَلَ ذلِكَ بِكَ وَمِنْكَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك.أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَارْزُقْنِي التَّحَفُّظَ مِنَ الْخَطايا، وَالإحْتِراسَ مِنَ الزَّلَلِ فِي الدُّنيا وَالاخِرَةِ، فِي حَالِ الرِّضَا وَالْغَضَبِ، حَتّى أَكُونَ بِما يَرِدُ عَلَيَّ مِنْهُما بِمَنْزِلَةٍ سَواءٍ، عَامِلاً بِطاعَتِكَ، مُؤْثِراً لِرِضاكَ عَلى ماسِواهُما فِي الأوْلِياءِ وَالأعْدآءِ، حَتّى يَأْمَنَ عَدُوِّي مِنْ ظُلْمي وَجَوْرِي، وَيَيْأسَ وَلِيّي مِنْ مَيْلِي وَانْحِطاطِ هَوايَ.وَاجْعَلْني مِمَّنْ يَدْعُوكَ مُخْلِصاً فِي الرَّخآءِ، دُعاءَ الْمُخْلِصينَ الْمُضْطَرّينَ لَكَ فِي الدُّعَآءِ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ "
ورد عن ☆۩ الأمام علي بن الحسين عليهما السلام ۩☆
المصدر ☆۩ كتاب الصحيفة السجادية الكاملة للسيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) ۩☆
"أَللّهُمَّ إِنَّكَ كَلَّفْتَنِي مِنْ نَفْسي مَا أَنْتَ أَمْلَكُ بِهِ مِنّي، وَقُدْرَتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيَّ أَغْلَبُ مِنْ قُدْرَتِي، فَأَعْطِنِي مِنْ نَفْسِي مَا يُرْضِيكَ عَنّي، وَخُذْ لِنَفْسِكَ رِضاها مِنْ نَفْسِي فِي عافِيَةٍ.أَللّهُمَّ لاَ طاقَةَ لِي بِالْجَهْدِ، وَلاَ صَبْرَ لِي عَلَى البَلاءِ، وَلاَ قُوَّةَ لِي عَلَى الْفَقْرِ، فَلا تَحْظُرْ عَلَيَّ رِزْقِي، وَلا تَكِلْني إِلى خَلْقِكَ، بَلْ تَفَرَّدْ بِحَاجَتِي، وَتَوَلَّ كِفايَتِي، وَانْظُرْ إِلَيَّ، وَانْظُرْ لِي فِي جَميعِ أُمُورِي، فَإِنَّكَ إِنْ وَكَلْتَنِي إِلى نَفْسِي عَجَزْتُ عَنْها وَلَمْ أُقِمْ مَا فيهِ مَصْلَحَتُها، وَإِنْ وَكَلْتَنِي إِلى خَلْقِكَ تَجَهَّمُونِي، وَإِنْ أَلْجَأْتَنِي إِلى قَرابَتِِي حَرَمُونِي، وَإِنْ أَعْطَوْا أَعْطَوْا قَليلاً نَكِداً، وَمَنُّوا عَلَيَّ طَويلاً وَذَمُّوا كَثيراً. فَبِفَضْلِكَ اللّهُمَّ فَأَغْنِنِي، وَبِعَظَمَتِكَ فَأَنْعِشْنِيْ، وَبِسَعَتِكَ فَابْسُطْ يَدِي، وَبِما عِنْدَكَ فَاكْفِنِي.أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَخَلِّصْنِي مِنَ الْحَسَدِ، وَاحْصُرْنِي عَنِ الذُّنُوبِ، وَوَرِّعْنِي عَنِ الْمَحارِم، وَلا تُجَرِّئْنِي عَلَى الْمَعاصِي، وَاجْـعَلْ هَـوايَ عِنْدَكَ، وَرِضـايَ فِيماَ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكَ، وَبارِكْ لِي فِيْمَا رَزَقْتَنِي وَفِيمَا خَوَّلْتَنِي، وَفِيْمَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَاجْعَلْنِي فِي كُلِّ حَالاتِي مَحْفُوظاً، مَكْلُوءاً، مَسْتُوراً، مَمْنُوعاً، مُعاذاً، مُجاراً.أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاقْضِِ عَنّي كُلَّ ما أَلْزَمْتَنيهِ، وَفَرَضْتَهُ عَلَيَّ لَكَ فِي وَجْهٍ مِنْ وَجْوهِ طاعَتِكَ، أَوْ لِخَلْقٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَإِنْ ضَعُفَ عَنْ ذلِكَ بَدَنِي، وَوَهَنَتْ عَنْهُ قُوَّتِي، وَلَمْ تَنَلْهُ مَقْدُرَتِي، وَلَمْ يَسَعْهُ مَالِي، وَلاذَاتُ يَدِي، ذَكَرْتُهُ أَوْ نَسيتُهُ، هُوَ يا رَبِّ مِمّا قَدْ أَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ، وَأَغْفَلْتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي، فَأَدِّهِ عَنّي مِنْ جَزيْلِِ عَطِيَّتِكَ، وَكَثيرِ مَا عَِنْدَكَ، فَإِنَّكَ واسِعٌ كَريمٌ، حَتّى لاَ يَبْقى عَلَيَّ شَيْءٌ مِنْهُ تُريدُ أَنْ تُقاصَّنِي بِهِ مِنْ حَسَناتِي، أَوْ تُضاعِفَ بِهِ مِنْ سَيِّئاتِي يَوْمَ أَلْقاكَ يا رَبِّ .أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَارْزُقْنِي الرَّغْبَةَ فِي الْعَمَلِ لَكَ لاِخِرَتِي، حَتّى أَعْرِفَ صِدْقَ ذلِكَ مِنْ قَلْبي، وَحَتّى يَكُونَ الْغالِبُ عَلَيَّ الزُّهْدَ في دُنْيايَ، وَحَتّى أَعْمَلَ الْحَسَناتِ شَوْقاً، وَآمَنَ مِنَ السَّيِّئاتِ فَرَقاً وَخَوْفاً، وَهَبْ لِي نُوراً أَمْشِي بِهِ فِي النّاسِ، وَأَهْتَدي بِهِ فِي الظُّلُماتِ، وَأَسْتَضيءُ بِهِ مِنَ الشَّكِّ وَالشُّبُهاتِ.أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَارْزُقْنِي خَوْفَ غَمِّ الْوَعِيْدِ، وَشَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ، حَتّى أَجِدَ لَذَّةَ ما أَدْعُوكَ لَهُ، وَكَآبَةَ ما أَسْتَجيُر بِكَ مِنْهُ.أَللّهُمَّ قَدْ تَعْلَمُ ما يُصْلِحُني مِنْ أَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتِي، فَكُنْ بِحَوائِجي حَفِيّاً.أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْزُقْنِي الْحَقَّ عِنْدَ تَقْصيرِي فِي الشُّكْرِ لَكَ، بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ في الْيُسْرِ وَالْعُسْرِ، وَالصِّحَّةِ وَالسَّقَمِ، حَتّى أَتَعَرَّفَ مِنْ نَفْسي رَوْحَ الرِّضا، وَطُمَأْنينَةَ النَّفْسِ مِنّي بِما يَجِبُ لَكَ، فِيمَا يَحْدُثُ فِي حَالِ الْخَوْفِ وَالأمْنِِ، وَالرِّضا وَالسُّخْطِ، وَالضُّرِّ وَالنَّفْعِ.أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَارْزُقْني سَلامَةَ الصَّدْرِ مِنَ الْحَسَدِ، حَتّى لا أَحْسُدَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ عَلى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِكَ،وَحَتّى لاَ أَرى نِعْمَةً مِنْ نِعَمِكَ عَلى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ في دِينٍ أَوْ دُنْيا، أَوْ عافِيَةٍ أَوْ تَقْوى، أَوْ سَعَةٍ أَوْ رَخاءٍ، إِلاّ رَجَوْتُ لِنَفْسِي أَفْضَلَ ذلِكَ بِكَ وَمِنْكَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك.أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَارْزُقْنِي التَّحَفُّظَ مِنَ الْخَطايا، وَالإحْتِراسَ مِنَ الزَّلَلِ فِي الدُّنيا وَالاخِرَةِ، فِي حَالِ الرِّضَا وَالْغَضَبِ، حَتّى أَكُونَ بِما يَرِدُ عَلَيَّ مِنْهُما بِمَنْزِلَةٍ سَواءٍ، عَامِلاً بِطاعَتِكَ، مُؤْثِراً لِرِضاكَ عَلى ماسِواهُما فِي الأوْلِياءِ وَالأعْدآءِ، حَتّى يَأْمَنَ عَدُوِّي مِنْ ظُلْمي وَجَوْرِي، وَيَيْأسَ وَلِيّي مِنْ مَيْلِي وَانْحِطاطِ هَوايَ.وَاجْعَلْني مِمَّنْ يَدْعُوكَ مُخْلِصاً فِي الرَّخآءِ، دُعاءَ الْمُخْلِصينَ الْمُضْطَرّينَ لَكَ فِي الدُّعَآءِ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ "