★ ☆ أدعية الوسائل إلى المسائل 1/المناجاة بالاستخارة ☆★
ورد عن : ☆۩ الإمام محمد التقي عليه السلام عن جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الله عز وجل ) ۩☆
المصدر : ☆۩ كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي طاب ثراه ۩☆
أدعية الوسائل إلى المسائل عن محمد بن حارث النوفلي ، خادم الإمام محمد التقي (عليه السلام) قال: لما زوّج المأمون محمد بن علي بن موسى (عليه السلام) ابنته ، كتب إليه أنّ لكل زوجةٍ صداقا من مال زوجها ، وقد جعل الله لنا أموالاً في الآخرة مؤجلة لنا كما جعل أموالكم في الدنيا معجّلة لكم ، وقد مهرت ابنتك الوسائل إلى المسائل ، وهي مناجاة دفعها إليّ أبي ، وقال : دفعها إليّ موسى أبي وقال : دفعها إليّ جعفر أبي وقال: دفعها إليّ محمد أبي وقال: دفعها إليَّ علي أبي وقال دفعها إليَّ الحسين بن علي أبي وقال: دفعها إليّ الحسن أخي وقال دفعها إليّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: دفعها إليّ النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقال: دفعها إليّ جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا محمّد رب العزّة يبلغك السلام ، ويقول : هذه مفاتيح كنوز الدنيا والآخرة، فاجعلها وسائلك إلى مسائلك ، تصل إلى بغيتك وتنجح في طلبك ولا تؤثرها لحوائج دنياك ، فتبخسن بها الحظ من آخرتك ، وهي عشرة وسائل تطرق بها أبواب الرغبات، فتفتتح وتطلب بها الحاجات فتنجح :
المناجاة بالاستخارة
اللّهُمَّ إنَّ خِيرَتَكَ فيما اسْتَخَرْتُكَ فيه تُنيلُ الرَّغائِبِ وَتُجْزِلُ المَواهِبِ وَتُغْنِمُ المَطالِبِ وَتُطيبُ المَكاسِبِ وَتَهْدي إِلى أجْمَلِ المَذاهِبِ، تَسُوقُ إِلى أحْمَدِ العَواقِبِ وَتَقي مَخُوفَ النَّوائِبِ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخيرُكَ فيما عَزَمَ رَأيي عَلَيْهِ وَقادَني عَقْلي إلَيْهِ، وَسَهِّلْ اللّهُمَّ فيهِ ما تَوَعَّرَ وَيَسِّرْ مِنْهُ ما تَعَسَّرَ وَاكْفِني فيهِ المُهِمَّ وَادْفَعْ بِهِ عَنِّي كُلَّ مُلِمٍّ، وَاجْعَلْ يا رَبِّ عَواقِبَهُ غُنْماً وَمَخُوفَهُ سِلْماً وَبُعْدَهُ قُرْباً وجَدْبَهُ خَصْباً، وَأرْسِلْ اللّهُمَّ إجابَتي وَأنْجِحْ طَلِبَتي وَاقْضِ حاجَتي وَاقْطَعْ عَنِّي عَوائِقِها وَامْنَعْ عَنّي بَوائِقِها وَاعْطِني اللّهُمَّ لِواءَ الظَّفَرِ وَالخِيرَةَ فيما اسْتَخَرْتُكَ وُفُورِ المَغْنَمِ فيما دَعَوْتُكَ وَعَوائِدَ الأفضال فيما رَجَوْتُكَ، وَاقْرِنْهُ اللّهُمَّ بِالنَّجاحِ وَخُصَّهُ بِالصَّلاحِ وَأَرِني أَسْبابَ الخِيْرَةِ فيه واضحة وَأعْلامَ غَيِّها لائِحَةً وَاشْدُدْ خِناقَ تَعْسيرِها وَانْعِشْ صَريعَ تَيْسيرِها وَبَيِّنْ اللّهُمَّ مُلْتَبَسَها وَأَطْلِقْ مُحْتَبَسَها وَمَكِّنْ أُسَّها حَتّى تَكونَ خِيَرَةً مُقْبِلَةً بِالغُنْمِ مُزيلَةً لِلْغُرْمِ عاجِلَةً لِلْنَّفْعِ باقيَةَ الصُّنْعِ إنَّك مَليٌ بِالمَزيدِ مُبْتَديٌ بِالجُودِ.
ورد عن : ☆۩ الإمام محمد التقي عليه السلام عن جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الله عز وجل ) ۩☆
المصدر : ☆۩ كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي طاب ثراه ۩☆
أدعية الوسائل إلى المسائل عن محمد بن حارث النوفلي ، خادم الإمام محمد التقي (عليه السلام) قال: لما زوّج المأمون محمد بن علي بن موسى (عليه السلام) ابنته ، كتب إليه أنّ لكل زوجةٍ صداقا من مال زوجها ، وقد جعل الله لنا أموالاً في الآخرة مؤجلة لنا كما جعل أموالكم في الدنيا معجّلة لكم ، وقد مهرت ابنتك الوسائل إلى المسائل ، وهي مناجاة دفعها إليّ أبي ، وقال : دفعها إليّ موسى أبي وقال : دفعها إليّ جعفر أبي وقال: دفعها إليّ محمد أبي وقال: دفعها إليَّ علي أبي وقال دفعها إليَّ الحسين بن علي أبي وقال: دفعها إليّ الحسن أخي وقال دفعها إليّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: دفعها إليّ النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقال: دفعها إليّ جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا محمّد رب العزّة يبلغك السلام ، ويقول : هذه مفاتيح كنوز الدنيا والآخرة، فاجعلها وسائلك إلى مسائلك ، تصل إلى بغيتك وتنجح في طلبك ولا تؤثرها لحوائج دنياك ، فتبخسن بها الحظ من آخرتك ، وهي عشرة وسائل تطرق بها أبواب الرغبات، فتفتتح وتطلب بها الحاجات فتنجح :
المناجاة بالاستخارة
اللّهُمَّ إنَّ خِيرَتَكَ فيما اسْتَخَرْتُكَ فيه تُنيلُ الرَّغائِبِ وَتُجْزِلُ المَواهِبِ وَتُغْنِمُ المَطالِبِ وَتُطيبُ المَكاسِبِ وَتَهْدي إِلى أجْمَلِ المَذاهِبِ، تَسُوقُ إِلى أحْمَدِ العَواقِبِ وَتَقي مَخُوفَ النَّوائِبِ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخيرُكَ فيما عَزَمَ رَأيي عَلَيْهِ وَقادَني عَقْلي إلَيْهِ، وَسَهِّلْ اللّهُمَّ فيهِ ما تَوَعَّرَ وَيَسِّرْ مِنْهُ ما تَعَسَّرَ وَاكْفِني فيهِ المُهِمَّ وَادْفَعْ بِهِ عَنِّي كُلَّ مُلِمٍّ، وَاجْعَلْ يا رَبِّ عَواقِبَهُ غُنْماً وَمَخُوفَهُ سِلْماً وَبُعْدَهُ قُرْباً وجَدْبَهُ خَصْباً، وَأرْسِلْ اللّهُمَّ إجابَتي وَأنْجِحْ طَلِبَتي وَاقْضِ حاجَتي وَاقْطَعْ عَنِّي عَوائِقِها وَامْنَعْ عَنّي بَوائِقِها وَاعْطِني اللّهُمَّ لِواءَ الظَّفَرِ وَالخِيرَةَ فيما اسْتَخَرْتُكَ وُفُورِ المَغْنَمِ فيما دَعَوْتُكَ وَعَوائِدَ الأفضال فيما رَجَوْتُكَ، وَاقْرِنْهُ اللّهُمَّ بِالنَّجاحِ وَخُصَّهُ بِالصَّلاحِ وَأَرِني أَسْبابَ الخِيْرَةِ فيه واضحة وَأعْلامَ غَيِّها لائِحَةً وَاشْدُدْ خِناقَ تَعْسيرِها وَانْعِشْ صَريعَ تَيْسيرِها وَبَيِّنْ اللّهُمَّ مُلْتَبَسَها وَأَطْلِقْ مُحْتَبَسَها وَمَكِّنْ أُسَّها حَتّى تَكونَ خِيَرَةً مُقْبِلَةً بِالغُنْمِ مُزيلَةً لِلْغُرْمِ عاجِلَةً لِلْنَّفْعِ باقيَةَ الصُّنْعِ إنَّك مَليٌ بِالمَزيدِ مُبْتَديٌ بِالجُودِ.