★ ☆ أدعية الوسائل إلى المسائل 2/ المناجاة بالاستقالة ☆★
ورد عن : ☆۩ الإمام محمد التقي عليه السلام عن جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الله عز وجل ) ۩☆
المصدر : ☆۩ كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي طاب ثراه ۩☆
أدعية الوسائل إلى المسائل عن محمد بن حارث النوفلي ، خادم الإمام محمد التقي (عليه السلام) قال: لما زوّج المأمون محمد بن علي بن موسى (عليه السلام) ابنته ، كتب إليه أنّ لكل زوجةٍ صداقا من مال زوجها ، وقد جعل الله لنا أموالاً في الآخرة مؤجلة لنا كما جعل أموالكم في الدنيا معجّلة لكم ، وقد مهرت ابنتك الوسائل إلى المسائل ، وهي مناجاة دفعها إليّ أبي ، وقال : دفعها إليّ موسى أبي وقال : دفعها إليّ جعفر أبي وقال: دفعها إليّ محمد أبي وقال: دفعها إليَّ علي أبي وقال دفعها إليَّ الحسين بن علي أبي وقال: دفعها إليّ الحسن أخي وقال دفعها إليّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: دفعها إليّ النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقال: دفعها إليّ جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا محمّد رب العزّة يبلغك السلام ، ويقول : هذه مفاتيح كنوز الدنيا والآخرة، فاجعلها وسائلك إلى مسائلك ، تصل إلى بغيتك وتنجح في طلبك ولا تؤثرها لحوائج دنياك ، فتبخسن بها الحظ من آخرتك ، وهي عشرة وسائل تطرق بها أبواب الرغبات، فتفتتح وتطلب بها الحاجات فتنجح :
المناجاة بالاستقالة
اللّهُمَّ إنَّ الرَّجاءَ لِسَعَةِ رَحْمَتِكَ، أَنْطَقَني بِاسْتِقالَتِكَ، وَالأمَلَ لأناتِكَ وَرِفْقِكَ شَجَّعَني عَلى طَلَبِ أَمانِكَ وَعَفْوِكَ، وَليَ يا رَبِّ ذُنُوبٌ قَدْ وَاجَهَتْها أَوْجُهُ الانْتِقامِ، وَخَطايا قَدْ لاحَظَتْها أَعْيُنُ الاصْطِلامِ، وَاسْتَوْجَبَتُ بِها عَلى عَدْلِكَ أَليمَ العَذابِ، وَاسْتَحْقَقْتُ بِاجْتِراحِها مُبيرَ العِقابِ، وَخِفْتُ تَعْويقَها لإجابَتي، وَرَدَّها إيَّايَ عَنْ قَضاء حاجَتي بِإبْطالِها لِطَلِبَتي وَقَطْعَها لأَسْبابِ رَغْبَتي، مِنْ أَجْلِ ما قَدْ أَنْقَضَ ظَهْري مِنْ ثُقْلِها، وَبَهَظَني مِنَ الاسْتِقْلالِ بِحَمْلِها، ثُمَّ تَراجَعْتُ رَبِّ إِلى حِلْمِكَ عَنْ الخاطِئينَ، وَعَفْوِكَ عَنْ المُذْنِبينَ، وَرَحْمَتِكَ لِلْعاصينَ، فَأَقْبَلْتُ بِثِقَتي مُتَوَكِّلاً عَلَيْكَ، طارِحاً نَفْسي بَيْنَ يَدَيْكَ، شاكِياً بَثِّي إلَيْكَ، سائِلاً مَا لا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْ تَفْريجِ الهَمِّ، وَلا أَسْتَحِقُهُ مِنْ تَنْفيسِ الغَمِّ، مُسْتَقبِلاً رَبِّ لَكَ إيايَ، وَاثِقاً مَوْلايَ بِكَ، اللّهُمَّ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِالفَرَجِ، وَتَطَوَّلْ عَلَيَّ بِسِهولَةِ الَمخْرَجِ وَادْلُلْني بِرأفَتِكَ عَلى سَمْتِ المَنْهَجِ، وَأزْلِقْني (أَزِلْنِي) بِقُدْرَتِكَ عَنْ الطَريقِ الأعْوَجِ، وَخَلِّصْني مِنْ سِجْنِ الكَرْبِ بِإقالَتِكَ، وَأَطْلِقْ أسْري بِرَحْمَتِكَ، وَطُلْ (تَطَوَّلْ) عَلَيَّ بِرِضْوانِكَ، وَجُدْ عَلَيَّ بِإحْسانِكَ، وَأقِلْني ربِّ عَثْرَتي، وَفَرِّجْ كُرْبَتي، وَارْحَمْ عَبْرَتي، وَلا تَحْجُبْ دَعْوَتي، وَاشْدُدْ بِالإقالَةِ أَزْري، وَقَوِّ بِها ظَهْري، وَأَصْلِحْ بِها أَمْري، وَأَطِلْ بِها عُمْري، وارْحَمْني يَوْمَ حَشْري وَوَقْتَ نَشْري، إنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ غَفُورٌ رَحيمٌ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.
ورد عن : ☆۩ الإمام محمد التقي عليه السلام عن جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الله عز وجل ) ۩☆
المصدر : ☆۩ كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي طاب ثراه ۩☆
أدعية الوسائل إلى المسائل عن محمد بن حارث النوفلي ، خادم الإمام محمد التقي (عليه السلام) قال: لما زوّج المأمون محمد بن علي بن موسى (عليه السلام) ابنته ، كتب إليه أنّ لكل زوجةٍ صداقا من مال زوجها ، وقد جعل الله لنا أموالاً في الآخرة مؤجلة لنا كما جعل أموالكم في الدنيا معجّلة لكم ، وقد مهرت ابنتك الوسائل إلى المسائل ، وهي مناجاة دفعها إليّ أبي ، وقال : دفعها إليّ موسى أبي وقال : دفعها إليّ جعفر أبي وقال: دفعها إليّ محمد أبي وقال: دفعها إليَّ علي أبي وقال دفعها إليَّ الحسين بن علي أبي وقال: دفعها إليّ الحسن أخي وقال دفعها إليّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: دفعها إليّ النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقال: دفعها إليّ جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا محمّد رب العزّة يبلغك السلام ، ويقول : هذه مفاتيح كنوز الدنيا والآخرة، فاجعلها وسائلك إلى مسائلك ، تصل إلى بغيتك وتنجح في طلبك ولا تؤثرها لحوائج دنياك ، فتبخسن بها الحظ من آخرتك ، وهي عشرة وسائل تطرق بها أبواب الرغبات، فتفتتح وتطلب بها الحاجات فتنجح :
المناجاة بالاستقالة
اللّهُمَّ إنَّ الرَّجاءَ لِسَعَةِ رَحْمَتِكَ، أَنْطَقَني بِاسْتِقالَتِكَ، وَالأمَلَ لأناتِكَ وَرِفْقِكَ شَجَّعَني عَلى طَلَبِ أَمانِكَ وَعَفْوِكَ، وَليَ يا رَبِّ ذُنُوبٌ قَدْ وَاجَهَتْها أَوْجُهُ الانْتِقامِ، وَخَطايا قَدْ لاحَظَتْها أَعْيُنُ الاصْطِلامِ، وَاسْتَوْجَبَتُ بِها عَلى عَدْلِكَ أَليمَ العَذابِ، وَاسْتَحْقَقْتُ بِاجْتِراحِها مُبيرَ العِقابِ، وَخِفْتُ تَعْويقَها لإجابَتي، وَرَدَّها إيَّايَ عَنْ قَضاء حاجَتي بِإبْطالِها لِطَلِبَتي وَقَطْعَها لأَسْبابِ رَغْبَتي، مِنْ أَجْلِ ما قَدْ أَنْقَضَ ظَهْري مِنْ ثُقْلِها، وَبَهَظَني مِنَ الاسْتِقْلالِ بِحَمْلِها، ثُمَّ تَراجَعْتُ رَبِّ إِلى حِلْمِكَ عَنْ الخاطِئينَ، وَعَفْوِكَ عَنْ المُذْنِبينَ، وَرَحْمَتِكَ لِلْعاصينَ، فَأَقْبَلْتُ بِثِقَتي مُتَوَكِّلاً عَلَيْكَ، طارِحاً نَفْسي بَيْنَ يَدَيْكَ، شاكِياً بَثِّي إلَيْكَ، سائِلاً مَا لا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْ تَفْريجِ الهَمِّ، وَلا أَسْتَحِقُهُ مِنْ تَنْفيسِ الغَمِّ، مُسْتَقبِلاً رَبِّ لَكَ إيايَ، وَاثِقاً مَوْلايَ بِكَ، اللّهُمَّ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِالفَرَجِ، وَتَطَوَّلْ عَلَيَّ بِسِهولَةِ الَمخْرَجِ وَادْلُلْني بِرأفَتِكَ عَلى سَمْتِ المَنْهَجِ، وَأزْلِقْني (أَزِلْنِي) بِقُدْرَتِكَ عَنْ الطَريقِ الأعْوَجِ، وَخَلِّصْني مِنْ سِجْنِ الكَرْبِ بِإقالَتِكَ، وَأَطْلِقْ أسْري بِرَحْمَتِكَ، وَطُلْ (تَطَوَّلْ) عَلَيَّ بِرِضْوانِكَ، وَجُدْ عَلَيَّ بِإحْسانِكَ، وَأقِلْني ربِّ عَثْرَتي، وَفَرِّجْ كُرْبَتي، وَارْحَمْ عَبْرَتي، وَلا تَحْجُبْ دَعْوَتي، وَاشْدُدْ بِالإقالَةِ أَزْري، وَقَوِّ بِها ظَهْري، وَأَصْلِحْ بِها أَمْري، وَأَطِلْ بِها عُمْري، وارْحَمْني يَوْمَ حَشْري وَوَقْتَ نَشْري، إنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ غَفُورٌ رَحيمٌ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.