★ ☆ أدعية الوسائل إلى المسائل4/ المناجاة بطلب الرزق ☆★
ورد عن : ☆۩ الإمام محمد التقي عليه السلام عن جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الله عز وجل ) ۩☆
المصدر : ☆۩ كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي طاب ثراه ۩☆
أدعية الوسائل إلى المسائل عن محمد بن حارث النوفلي ، خادم الإمام محمد التقي (عليه السلام) قال: لما زوّج المأمون محمد بن علي بن موسى (عليه السلام) ابنته ، كتب إليه أنّ لكل زوجةٍ صداقا من مال زوجها ، وقد جعل الله لنا أموالاً في الآخرة مؤجلة لنا كما جعل أموالكم في الدنيا معجّلة لكم ، وقد مهرت ابنتك الوسائل إلى المسائل ، وهي مناجاة دفعها إليّ أبي ، وقال : دفعها إليّ موسى أبي وقال : دفعها إليّ جعفر أبي وقال: دفعها إليّ محمد أبي وقال: دفعها إليَّ علي أبي وقال دفعها إليَّ الحسين بن علي أبي وقال: دفعها إليّ الحسن أخي وقال دفعها إليّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: دفعها إليّ النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقال: دفعها إليّ جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا محمّد رب العزّة يبلغك السلام ، ويقول : هذه مفاتيح كنوز الدنيا والآخرة، فاجعلها وسائلك إلى مسائلك ، تصل إلى بغيتك وتنجح في طلبك ولا تؤثرها لحوائج دنياك ، فتبخسن بها الحظ من آخرتك ، وهي عشرة وسائل تطرق بها أبواب الرغبات، فتفتتح وتطلب بها الحاجات فتنجح :
المناجاة بطلب الرزق
( اللّهُمَّ أرْسَلْ عَلَيَّ سِجالَ رِزْقِكَ مِدْراراً، وَأمْطِرْ عَلَيَّ سَحائِبَ إفِضالِكَ غِزاراً، وأَدِمْ غَيْثَ نَيْلِكَ إِليَّ سِجالاً، وَأسْبِلْ مَزيدَ نِعْمَتِكَ عَلى خِلَّتي إسْبالاً، وَأَفْقِرْني بِجُودِكَ إلَيْكَ، وَأَغْنِني عَمَّنْ يَطِلُب ما لَدَيْكَ، وَداوِ داءَ فَقْري بِدَواءِ فَضْلِكَ، وَأنْعَشُ صَرْعَةَ عِلَّتي بِطَوْلِكَ وَتَصَّدَقْ عَلى إقْلالي بِكَثْرَةِ عَطائِكَ وَعلى اخْتِلالي بِكَريمِ حِبائِكَ، وَسَهِّلْ رَبِّ سَبيلَ الرِّزْقِ إِليَّ، وَثَبِّتْ قَواعِدَهُ لَدَيَّ، وَبَجِّسْ لي عُيونَ سَعَتِهِ بِرَحْمَتِكَ، وَفَجِّرْ أنْهارَ رَغَدِ العَيْشِ قِبَلي بِرأفَتِكَ، وَأَجْدِبْ أَرْضَ فَقْري وَأَخْصِبْ جَدْبَ ضُرِّي وَاصْرِفْ عَنِّي في الرِّزْقِ العَوائِقَ، وَاقْطَعْ عَنِّي مِنَ الضيقِ العَلائِقِ، وَارْمِني مِنْ سَعَهِ الرِّزْقِ، اللّهُمَّ بِأَخْصَبِ سِهامِهِ، وَاحْبُني مِنْ رَغَدِ العَيْشِ بِأَكْثَرِ دَوامِهِ، وَاكْسُني اللّهُمَّ سَرابيلَ السَّعَةِ وَجَلابيبَ الدَّعَةِ، فَإنّي يا رَبِّ مُنْتَظِرٌ لإنْعامِكَ بِحَذْفِ المَضيقِ، وَلِتَطَوُّلِكَ بِقَطْعِ التَعْويقِ، وَلِتَفَضُّلِكَ بِإزالَةِ التَّقتيرِ، وَلِوُصُولِ حَبْلي بِكَرَمِكَ بِالتَّيْسيرِ، وَأَمْطِرِ اللّهُمَّ عَلَيَّ سَّماء رِزْقِكَ بِسِجالِ الدَّيْمِ وَأَغْنني عَنْ خَلْقِكَ بِعَوائِدِ النِّعَمِ وَارْمِ مَقاتِلَ الإقْتارِ مِنّي، وَاحْمِلْ كَشْفَ الضُّرِّ عَنّي عَلى مَطايا الإعْجالِ، وَاضْرِبْ عَنّي الضيقِ بِسَيْفِ الإستئصالِ وَأتْحِفْني رَبِّ مِنْكَ بِسَعَةِ الإفْضالِ، وَامْدُدْني بِنُمُوِّ الأمْوالِ، وَاحْرُسْني مِنْ ضيقِ الإقْلالِ، وَاقْبِضْ عَنّي سُوءَ الجَدْبِ وَابْسُط لِي بساط َ الخِصْب وَاسْقِني مِنْ ماءِ رِزْقِكَ غَدَقاً وَانْهَجْ لي مِنْ عَميمِ بَذْلِكَ طُرُقاً، وَفاجِئْني بِالثَّرْوَةِ وَالمالِ، وَانْعِشْني بِهِ مِنَ الإقْلالِ، وَصَبِّحْني بِالإسْتِظْهارِ وَمَسِّني بِالتَّمَكُنِ مِنَ اليَسارِ؛ إنَّكَ ذو الطَوْلِ العَظيمِ، وَالفَضْلِ العَميمِ، وَالمَنِّ الجَسيمِ وَأَنْتَ الجَوادُ الكَريمُ )
ورد عن : ☆۩ الإمام محمد التقي عليه السلام عن جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الله عز وجل ) ۩☆
المصدر : ☆۩ كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي طاب ثراه ۩☆
أدعية الوسائل إلى المسائل عن محمد بن حارث النوفلي ، خادم الإمام محمد التقي (عليه السلام) قال: لما زوّج المأمون محمد بن علي بن موسى (عليه السلام) ابنته ، كتب إليه أنّ لكل زوجةٍ صداقا من مال زوجها ، وقد جعل الله لنا أموالاً في الآخرة مؤجلة لنا كما جعل أموالكم في الدنيا معجّلة لكم ، وقد مهرت ابنتك الوسائل إلى المسائل ، وهي مناجاة دفعها إليّ أبي ، وقال : دفعها إليّ موسى أبي وقال : دفعها إليّ جعفر أبي وقال: دفعها إليّ محمد أبي وقال: دفعها إليَّ علي أبي وقال دفعها إليَّ الحسين بن علي أبي وقال: دفعها إليّ الحسن أخي وقال دفعها إليّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: دفعها إليّ النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقال: دفعها إليّ جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا محمّد رب العزّة يبلغك السلام ، ويقول : هذه مفاتيح كنوز الدنيا والآخرة، فاجعلها وسائلك إلى مسائلك ، تصل إلى بغيتك وتنجح في طلبك ولا تؤثرها لحوائج دنياك ، فتبخسن بها الحظ من آخرتك ، وهي عشرة وسائل تطرق بها أبواب الرغبات، فتفتتح وتطلب بها الحاجات فتنجح :
المناجاة بطلب الرزق
( اللّهُمَّ أرْسَلْ عَلَيَّ سِجالَ رِزْقِكَ مِدْراراً، وَأمْطِرْ عَلَيَّ سَحائِبَ إفِضالِكَ غِزاراً، وأَدِمْ غَيْثَ نَيْلِكَ إِليَّ سِجالاً، وَأسْبِلْ مَزيدَ نِعْمَتِكَ عَلى خِلَّتي إسْبالاً، وَأَفْقِرْني بِجُودِكَ إلَيْكَ، وَأَغْنِني عَمَّنْ يَطِلُب ما لَدَيْكَ، وَداوِ داءَ فَقْري بِدَواءِ فَضْلِكَ، وَأنْعَشُ صَرْعَةَ عِلَّتي بِطَوْلِكَ وَتَصَّدَقْ عَلى إقْلالي بِكَثْرَةِ عَطائِكَ وَعلى اخْتِلالي بِكَريمِ حِبائِكَ، وَسَهِّلْ رَبِّ سَبيلَ الرِّزْقِ إِليَّ، وَثَبِّتْ قَواعِدَهُ لَدَيَّ، وَبَجِّسْ لي عُيونَ سَعَتِهِ بِرَحْمَتِكَ، وَفَجِّرْ أنْهارَ رَغَدِ العَيْشِ قِبَلي بِرأفَتِكَ، وَأَجْدِبْ أَرْضَ فَقْري وَأَخْصِبْ جَدْبَ ضُرِّي وَاصْرِفْ عَنِّي في الرِّزْقِ العَوائِقَ، وَاقْطَعْ عَنِّي مِنَ الضيقِ العَلائِقِ، وَارْمِني مِنْ سَعَهِ الرِّزْقِ، اللّهُمَّ بِأَخْصَبِ سِهامِهِ، وَاحْبُني مِنْ رَغَدِ العَيْشِ بِأَكْثَرِ دَوامِهِ، وَاكْسُني اللّهُمَّ سَرابيلَ السَّعَةِ وَجَلابيبَ الدَّعَةِ، فَإنّي يا رَبِّ مُنْتَظِرٌ لإنْعامِكَ بِحَذْفِ المَضيقِ، وَلِتَطَوُّلِكَ بِقَطْعِ التَعْويقِ، وَلِتَفَضُّلِكَ بِإزالَةِ التَّقتيرِ، وَلِوُصُولِ حَبْلي بِكَرَمِكَ بِالتَّيْسيرِ، وَأَمْطِرِ اللّهُمَّ عَلَيَّ سَّماء رِزْقِكَ بِسِجالِ الدَّيْمِ وَأَغْنني عَنْ خَلْقِكَ بِعَوائِدِ النِّعَمِ وَارْمِ مَقاتِلَ الإقْتارِ مِنّي، وَاحْمِلْ كَشْفَ الضُّرِّ عَنّي عَلى مَطايا الإعْجالِ، وَاضْرِبْ عَنّي الضيقِ بِسَيْفِ الإستئصالِ وَأتْحِفْني رَبِّ مِنْكَ بِسَعَةِ الإفْضالِ، وَامْدُدْني بِنُمُوِّ الأمْوالِ، وَاحْرُسْني مِنْ ضيقِ الإقْلالِ، وَاقْبِضْ عَنّي سُوءَ الجَدْبِ وَابْسُط لِي بساط َ الخِصْب وَاسْقِني مِنْ ماءِ رِزْقِكَ غَدَقاً وَانْهَجْ لي مِنْ عَميمِ بَذْلِكَ طُرُقاً، وَفاجِئْني بِالثَّرْوَةِ وَالمالِ، وَانْعِشْني بِهِ مِنَ الإقْلالِ، وَصَبِّحْني بِالإسْتِظْهارِ وَمَسِّني بِالتَّمَكُنِ مِنَ اليَسارِ؛ إنَّكَ ذو الطَوْلِ العَظيمِ، وَالفَضْلِ العَميمِ، وَالمَنِّ الجَسيمِ وَأَنْتَ الجَوادُ الكَريمُ )