اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

أدعية الوسائل إلى المسائل 7/ المناجاة بطلب الحج

"تختص الروضـة بـطـرح الأدعيـة الواردة عن الـرسـول و آل البيت عليهم السـلام"
صورة العضو الرمزية
وأنا..بحب علي متيمة!
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7959
اشترك في: الثلاثاء يونيو 14, 2011 4:11 pm
مكان: روحي في كربلاء

أدعية الوسائل إلى المسائل 7/ المناجاة بطلب الحج

مشاركة بواسطة وأنا..بحب علي متيمة! »

صورة
۝ أدعية الوسائل إلى المسائل 7/ المناجاة بطلب الحج ۝


ورد عن : ۩ الإمام محمد التقي عليه السلام عن جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الله عز وجل ) ۩
المصدر : ۩ كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي طاب ثراه ۩



أدعية الوسائل إلى المسائل عن محمد بن حارث النوفلي ، خادم الإمام محمد التقي (عليه السلام) قال: لما زوّج المأمون محمد بن علي بن موسى (عليه السلام) ابنته ، كتب إليه أنّ لكل زوجةٍ صداقا من مال زوجها ، وقد جعل الله لنا أموالاً في الآخرة مؤجلة لنا كما جعل أموالكم في الدنيا معجّلة لكم ، وقد مهرت ابنتك الوسائل إلى المسائل ، وهي مناجاة دفعها إليّ أبي ، وقال : دفعها إليّ موسى أبي وقال : دفعها إليّ جعفر أبي وقال: دفعها إليّ محمد أبي وقال: دفعها إليَّ علي أبي وقال دفعها إليَّ الحسين بن علي أبي وقال: دفعها إليّ الحسن أخي وقال دفعها إليّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: دفعها إليّ النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقال: دفعها إليّ جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا محمّد رب العزّة يبلغك السلام ، ويقول : هذه مفاتيح كنوز الدنيا والآخرة، فاجعلها وسائلك إلى مسائلك ، تصل إلى بغيتك وتنجح في طلبك ولا تؤثرها لحوائج دنياك ، فتبخسن بها الحظ من آخرتك ، وهي عشرة وسائل تطرق بها أبواب الرغبات، فتفتتح وتطلب بها الحاجات فتنجح :

المناجاة بطلب الحج

( اللّهُمَّ ارْزُقْني الحَجُّ الَّذي افْتَرَضْتَهُ عَلى مَنْ اسْتَطاعَ إلَيْهِ سَبيلاً، وَاجْعَلْ لِي فيهِ هادِياً وَإِلَيْهِ دَلِيلاً، وَقَرِّبْ لِي بُعْدَ المَسالِكِ ، وَأَعِنِّي عَلى تَأديَةِ المَناسِكِ، وَحَرِّمْ بِإحْرامِي عَلى النَّارِ جَسَدي وَزِدْ لِلْسَفَرِ قُوَّتي وَجَلَدي، وَارْزُقْني رَبِّ بِالوُقوفِ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَالإفاضَةَ إلَيْكَ وَأظْفِرْ بي بِالنَّجْحِ بِوافِرِ الرَّبحِ، وَأَصْدِرْني رَبِّ مِنْ مَوْقِفِ الحَجِّ الأَكْبَرِ إِلى مُزْدَلَفَةِ المَشْعَرِ واجْعَلْها زُلْفَةً إِلى رَحْمَتِكَ، وَطَريقاً إِلى جَنَّتِكَ وَقِفْني مَوْقِفَ المَشْعَرِ الحَرامِ، وَمَقامَ وُقُوفِ الإحْرامِ، وَأَهِّلْنِي لِتَأديَةِ المَناسِكِ وَنَحْرِ الهَدْي التَّوامِكَ، بِدَمٍ يَثُجُّ وَأَوْداجٍ تَمُجُّ وَإراقَةِ الدِّماءِ المَسْفوحَةِ، وَالهَدايا المَذْبوحَةِ، وَفَرْي أَوْداجِها عَلى ما أَمَرْتَ، وَالتَّنَفُّل بِها كَما وَسَمْتَ، وَاحْضِرْني اللّهُمَّ صَلاةَ العيدِ راجياً لِلْوَعْدِ، خائِفاً مِنَ الوَعيدِ، حالِقاً شَعْرَ رَأسي، وَمُقَصِّراً، ومُجْتَهِداً في طاعَتِكَ، مُشَمِّراً رامياً للجِمارِ بَسَبْعٍ بَعْدَ سَبْعٍ مِنَ الأحْجارِ، وَأَدْخِلْني اللّهُمَّ عَرْصَةَ بَيْتِكَ، وَعَقْوَتَكَ، وَمَحَلَّ أَمْنِكَ، وَكَعْبَتَكَ وَمَساكينِكَ، وَسُؤالِكَ وَمَحاويجِكَ، وَجُدْ عَلَيَّ اللّهُمَّ بِوافِرِ الأَجْرِ مِنَ الإنْكِفاءِ وَالنَّفْرِ وَاخْتِمْ اللّهُمَّ مَناسِكَ حَجِّي وَانْقَضاءِ عَجِّي بِقَبُولٍ مِنْكَ لِي وَرأفَةٍ مِنْكَ بِي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ )




صورة
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي

العودة إلى ”روضــة نـفحـات الـرسول وآل البيت عليهم السلام“