اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

أدعية الوسائل إلى المسائل 8/ المناجاة لكشف الظلم

"تختص الروضـة بـطـرح الأدعيـة الواردة عن الـرسـول و آل البيت عليهم السـلام"
صورة العضو الرمزية
وأنا..بحب علي متيمة!
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7959
اشترك في: الثلاثاء يونيو 14, 2011 4:11 pm
مكان: روحي في كربلاء

أدعية الوسائل إلى المسائل 8/ المناجاة لكشف الظلم

مشاركة بواسطة وأنا..بحب علي متيمة! »

صورة
۝ أدعية الوسائل إلى المسائل 8/ المناجاة لكشف الظلم ۝


ورد عن : ۩ الإمام محمد التقي عليه السلام عن جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الله عز وجل ) ۩
المصدر : ۩ كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي طاب ثراه ۩



أدعية الوسائل إلى المسائل عن محمد بن حارث النوفلي ، خادم الإمام محمد التقي (عليه السلام) قال: لما زوّج المأمون محمد بن علي بن موسى (عليه السلام) ابنته ، كتب إليه أنّ لكل زوجةٍ صداقا من مال زوجها ، وقد جعل الله لنا أموالاً في الآخرة مؤجلة لنا كما جعل أموالكم في الدنيا معجّلة لكم ، وقد مهرت ابنتك الوسائل إلى المسائل ، وهي مناجاة دفعها إليّ أبي ، وقال : دفعها إليّ موسى أبي وقال : دفعها إليّ جعفر أبي وقال: دفعها إليّ محمد أبي وقال: دفعها إليَّ علي أبي وقال دفعها إليَّ الحسين بن علي أبي وقال: دفعها إليّ الحسن أخي وقال دفعها إليّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: دفعها إليّ النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقال: دفعها إليّ جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا محمّد رب العزّة يبلغك السلام ، ويقول : هذه مفاتيح كنوز الدنيا والآخرة، فاجعلها وسائلك إلى مسائلك ، تصل إلى بغيتك وتنجح في طلبك ولا تؤثرها لحوائج دنياك ، فتبخسن بها الحظ من آخرتك ، وهي عشرة وسائل تطرق بها أبواب الرغبات، فتفتتح وتطلب بها الحاجات فتنجح :

المناجاة لكشف الظلم

( اللّهُمَّ إنَّ ظُلْمِ عِبادِكَ قَدْ تَمَكَّنَ في بِلادِكَ حَتَّى أَماتَ العَدْلَ، وَقَطَعَ السُّبُلَ، ومَحَقَ الحَقَّ، وَأَبْطَلَ الصِّدْقَ، وَأَخْفى البِرَّ، وَأَظْهَرَ الشَّرَّ، وَأَخْمَدَ التَّقْوى، وَأَزالَ الهُدى، وَأَزاحَ الخَيْرَ، وَأَثْبَتَ الضَّيْرَ، وَأَنْمى الفَسادَ، وَقَوَّى العِنادَ، وَبَسَطَ الجَوْرِ، وَعَدى الطَّوْرِ، اللّهُمَّ يا رَبِّ لا يَكْشِفُ ذلِكَ إِلَّا سُلْطانُكَ، وَلا يُجيرُ مِنْهُ إِلَّا امْتِنانُكَ، اللّهُمَّ رَبِّ فَابْتِرْ الظُّلْمَ، وَبُثَّ جِبالَ الغَشْمِ، وَأَخْمِدْ (أخْمِل) سُوقَ المُنْكَرِ وَأَعِزَّ مَنْ عَنْهُ يَنْزَجِرُ، وَاحْصِدْ شَأفَةَ أَهْلِ الجَورِ، وَأَلْبِسْهُمْ الحَوْرَ بَعْدَ الكَورِ، وَعَجِّلْ اللّهُمَّ إلَيْهِمُ البَياتَ، وأَنْزِلْ عَلَيْهُمْ المَثُلاتِ، وَأَمِتْ حَياةَ المُنْكَرِ، لِيُؤمَنَ المَخ‍ُوفُ، وَيَسْكُنَ المَلْهُوفُ، وَيَشْبَعَ الجائِعُ، وَيُحْفَظَ الضَّائِعُ، وَيَأوى الطَّريدُ، وَيَعُودَ الشَّريدُ، وَيُغْنى الفَقيرُ، وَيُجارَ المُسْتَجيرُ، وَيُوَقَّرَ الكَبيرُ، وَيُرْحَمَ الصَّغيرُ، ويُعَزَّ المَظْلُومُ، وَيُذَلَّ الظَّالِمُ، وَيُفَرَّجَ المَغْمُومُ، وَتَنْفَرِجَ الغَمَّاءُ، وَتَسْكُنَ الدَّهْماءُ، وَيَمُوتَ الاخْتِلافُ وَيَعْلُوَ العِلْمُ وَيَشْمُلَ السِّلْمُ، وَيُجْمَعَ الشَّتاتُ، وَيَقْوى الإِيمانُ وَيُتْلى القُرآنُ، إِنَّكَ أَنْتَ الدَّيَّانُ المُنْعِمُ المَنَّانُ )




صورة
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي

العودة إلى ”روضــة نـفحـات الـرسول وآل البيت عليهم السلام“