وفاة السيد الخوانساري ورؤيا السيد البروجردي (رحمهم الله)
في العام 1371هـ=1952م دعا أهالي همدان السيد محمد تقي الخونساري لكي يحل عندهم ضيفا في الصيف، وحيث أنه كان مصابا بمرض مزمن، لذا استجاب لدعوتهم، فخرج من قم في الثاني والعشرين من شهر شوال متوجها إلى همدان، ولكنه أصيب بنوبة قلبية في همدان و توفي على إثرها في السابع من ذي الحجة 1371هـ، وانتقل إلى جوار ربه الكريم.
في ليلة وفاته رأى آية الله العظمى السيد حسين البروجردي في المنام أنه يعلن ومن سماعات حرم المعصومة عن نبأ وفاة السيد المرتضى علم الهدى وأنه قد جيء بجنازته إلى قم، فأخذ يحدث نفسه (أثناء الرؤيا): لقد توفي السيد المرتضى منذ سنين متمادية وفي العراق، فلماذا يعلنون مثل هذا النبأ في قم.
استيقظ السيد البروجردي من نومه فزعا حزينا وهو يتوقع حدوث أمر ما، ولم تمض ساعة حتى أخبروه هاتفيا بأن السيد الخونساري التحق بالرفيق الأعلى في همدان وأن نعشه سوف ينقل إلى قم، ومن ثم أعلن وعبر سماعات الحرم نبأ وفاة السيد الخونساري!! فدعا السيد البروجردي جميع العلماء والطلبة إلى الاستعداد لاستقبال نعشه وتشييعه.
شيع السيد خونساري في همدان، ثم حملت جنازته إلى طهران، ومنها إلى قم حيث شيع فيها تشييعا مهيبا، ثم دفن في مسجد بالاسر (أي الواقع أمام الرأس الشريف للمعصومة) إلى جانب قبر مؤسس الحوزة العلمية آية الله العظمى الحائري.
موقع علماء المفخرة
في العام 1371هـ=1952م دعا أهالي همدان السيد محمد تقي الخونساري لكي يحل عندهم ضيفا في الصيف، وحيث أنه كان مصابا بمرض مزمن، لذا استجاب لدعوتهم، فخرج من قم في الثاني والعشرين من شهر شوال متوجها إلى همدان، ولكنه أصيب بنوبة قلبية في همدان و توفي على إثرها في السابع من ذي الحجة 1371هـ، وانتقل إلى جوار ربه الكريم.
في ليلة وفاته رأى آية الله العظمى السيد حسين البروجردي في المنام أنه يعلن ومن سماعات حرم المعصومة عن نبأ وفاة السيد المرتضى علم الهدى وأنه قد جيء بجنازته إلى قم، فأخذ يحدث نفسه (أثناء الرؤيا): لقد توفي السيد المرتضى منذ سنين متمادية وفي العراق، فلماذا يعلنون مثل هذا النبأ في قم.
استيقظ السيد البروجردي من نومه فزعا حزينا وهو يتوقع حدوث أمر ما، ولم تمض ساعة حتى أخبروه هاتفيا بأن السيد الخونساري التحق بالرفيق الأعلى في همدان وأن نعشه سوف ينقل إلى قم، ومن ثم أعلن وعبر سماعات الحرم نبأ وفاة السيد الخونساري!! فدعا السيد البروجردي جميع العلماء والطلبة إلى الاستعداد لاستقبال نعشه وتشييعه.
شيع السيد خونساري في همدان، ثم حملت جنازته إلى طهران، ومنها إلى قم حيث شيع فيها تشييعا مهيبا، ثم دفن في مسجد بالاسر (أي الواقع أمام الرأس الشريف للمعصومة) إلى جانب قبر مؤسس الحوزة العلمية آية الله العظمى الحائري.
موقع علماء المفخرة
