بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طعامٌ ذو بَرَكة
آية اللّٰه محمد الكوهستاني (قدّس سرّه) يحب الفقراء ويعطف عليهم بحرارة. بيته في (مازندران) - شمال ايران - لم يخل منهم، ومائدته كانت مفروشة على الدوام، و(الحساء) لم يتغير نفسه طول السنة، ومن دون تكلّف ومجاملة!
لم يحصل ان لا تجد أحداً على هذه المائدة، ولم يكن يفرّق بين شخص وآخر، من أيّ طبقة أو شريحة يريد أن يكون، هذا هو الشيخ أيها الناس!
يقول الشيخ أسد اللّٰه ربّاني: ذهبتُ مع جمع من المؤمنين إلى زيارته يوم عيد الفطر المبارك، فرأيت في ذلك اليوم أكثر من ثلاثمائة شخص قادمين اليه من بعيد وقريب، ليأكلوا من طعام الشيخ، إذ كانوا يعتقدون ان طعامه سبب السعادة والشفاء من كلّ داء، وعلى أساس هذا الاعتقاد كانوا يأخذون فضالة الطعام ونتف الخبز معهم ايضاً للتبرك وشفاء مرضاهم.