اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

التزامات فَذَة فِي حيَاةِ الإمَام السجاد عَلَيهِ السَلامُ-8_

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
ملاذ الطالبين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5834
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 7:18 pm

التزامات فَذَة فِي حيَاةِ الإمَام السجاد عَلَيهِ السَلامُ-8_

مشاركة بواسطة ملاذ الطالبين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

صورة


- تزييف دعاوي المُبْطلين من دعاة التصوّف والرَهْبَنة:

ومع أنّ الإمام زين العابدين عليه السلام كان المثل الأعلى للزهد والعبادة في عصره، حتّى غلبت عليه هذه الصفة أكثر من غيرها، إلاّ أنّه عليه السلام وقف من المُتظاهرين كذباً بالزهد، والمائلين إلى الانعزال عن المشاكل، التاركين للحكّام وللناس، يظلم اُولئك هؤلاء، ويتبع هؤلاء اُولئك، والذين قبعوا حسب نظرتهم على إصْلاح أنفسهم وأعمالهم، تلك الحالة التي سُمّيتْ من بعدُ بالتصوّف، وسُمّي أهلها بالصوفيّة .

وقف الإمام عليه السلام من هذه الحالة ومن دعاتها ورعاتها، موقف الردّ والإنكار وإعلان الخطأ في طرقهم، وحاول إرشادهم إلى طرق السلوك الصائبة، بما قدّمه إليهم وإلى الأمة من مواعظ وأدعية وخطب ورسائل وأجوبة تحدّد لهم معالم الطرق القويمة والسبل المستقيمة، والموصلة إلى الهدى والرشاد . وبما كان الإمام يتمتَع به من مكانة مرموقة معترف بها، في الإيمان والشرف، حسباً ونسباً، وخاصة في الزهد والعبادة، فإن كلامه في هذا المجال كان هو المقبول، ومواقفه التي كان يتخذها من المتظاهرين بالزهد، كانت هي الناجحة والغالبة .

وقد تركَز انحرافهم في نقطتين هامّتين:

1- محاولتهم الانعزال عن الحياة الاجتماعية، بعدم تدخلهم في ما يمسّ وجودهم بسوء أو ضرر، مثل التعرّض للظلم والفساد الذي يجري حواليهم، وخاصة من قبل الخلفاء والولاة وكل مَنْ يمتّ إلى السلطان والحكومة بِصِلة خوفاً على أنفسهم من الموت والهلكة .

وقد كان يجرّهم هذا التفكير إلى مداراة الظلمة، والخضوع لهم، والحضور في مجالسهم، بل الانخراط في مظالمهم، وتصويب أعمالهم، بالرغم من معرفة ظلمهم وعدم استحقاقهم للمقامات التي احتلّوها

2- وعلى أثر النقطة الاولى، فإنهم ابتعدوا عن أهل البيت عليه السلام، لأنهم كانوا هم المعارضين السياسيّين، فكان الاتصال بهم يعني المحسوبيّة عليهم وعلى خطّهم،
فابتعدوا عنهم، وأقلّ آثار ذلك هو الحرمان من تعاليمهم القيمة، والتردّي في ظلمات الجهل والانحراف .
وبما أن اُولئك المتظاهرين كانوا يمثُلون في أنظار الناس بمنزلة علماء زهّاد، فإنّ استمرارهم على تلك الحالة الانحرافية كان يُغري الناس البسطاء بصحّة سلوكهم المنحرف، وتفكيرهم الخاطىء فكان على الإمام زين العابدين عليه السلام أن يصدّهم، إرشاداً لهم، وإيقافاً للاُمَة على حقيقة أمرهم، وكشفاً لانحرافهم وخطئهم في السلوك والمنهج.
فموقفه من عبّاد البصرة، الذين دخلوا مكّة للحجّ، وقد اشتدّ بالناس العطش لقلّة الغيث، قال أحدهم: (ففزع إلينا أهلُ مكة والحُجّاجُ يسألوننا أن نستسقيَ لهم) ?
والكلام إلى هنا يدل على مدى اهتمام الناس بهؤلاء العُباّد .
قال: فأتينا الكعبة وطفنا بها، ثم سألنا اللهَ خاضعين متضرّعين بها، فمُنعنا
الإجابة، فبينما نحن كذلك إذا نحن بفتىً قد أقبل، وقد أكربته أحزانُه، وأقلقته أشجانه، فطاف بالكعبة أشواطاً، ثم أقبل علينا، فقال:
يا مالك بن دينار، ويا ...ويا ...
وذكر الإمام عليه السلام أسماءهم كلّهم، بحيث يبدو أنه يريد أن يعرّفهم للناس بأعيانهم .
قال الراوي: فقلنا: لبيك و سعديك، يا فتى
فقال: أما فيكم أحد يحبه الرحمن ?.
فقلنا: يا فتى، علينا الدعاء وعليه الإجابة .
فقال: أبعدوا عن الكعبة، فلو كان فيكم أحد يحبّه الرحمن لأجابه.
ثم أتى الكعبة، فخرّ ساجداً، فسمعته يقول في سجوده: (سيّدي بحبّك لي إلاّ سقيتهم الغيث )..
قال: فما استتمَ الكلام حتّى أتاهم الغيث كأفواه القِرب !.
قال الراوي: فقلتُ: يا أهل مكة، مَن هذا الفتى ؟.
قالوا: علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام (1) .
إنّ ابتعاد أهل البصرة عن أهل البيت عليهم السلام إلى حدّ الجهل بهم ليس بتلك الغرابة، لأنّ انحرافهم عن أهل البيت قد تجذّر فيهم منذ حرب الجَمَل ووقعته الرهيبة، وقد بقيت آثارها فيهم حتّى دهر سحيق، فلما خرج حفص بن غياث القاضي إلى عبادان وهو موضع رباط فاجتمع إليه البصريّون فقالوا له: لا تحدّثنا عن ثلاثة: أشعث بن عبد الملك، و عمرو بن عبيد، و جعفر بن محمد ... (2) .
فتلك شنشنة أعرفها من أخْزَمِ .
. لكنّ كلّ الغرابة من أهل مكّة المجاورين للمدينة ? والذين يعرفون الإمام كاملاً، كيف اغترّوا بأولئك الزهّاد، القادمين من بعيد، ولجأوا إليهم يطلبون الغَيْث منهم، وهذا الإمام زين العابدين، وحجّة الزاهدين بينهم يتركونه، بل لا يُعْرَفُ إلاّ بالسؤال عنه ? .
لم يُتصوَر ظلم على أهل البيت عليهم السلام أكثر من هذا في مركز الدين والإسلام، مكّة، وعند أشرف البقاع وأعظمها (الكعبة الشريفة) .
وما الذي جعل أهل مكّة يتركون الإمام علي بن الحسين عليه السلام وهم يعرفونه حسباً ونسباً، فيلجأون إلى أناس جاءوا من البصرة ? .
إنّه ليس إلاّ الانحراف عن أهل البيت عليهم السلام والجهل بحقّهم وفضلهم، إن لم يكن العداء لهم !!.
وهكذا تصدّى الإمام لهذا الانحراف وأسقط ما في أيدي أولئك العُبَاد المتظاهرين بالزهد، الذين لا يعرف واحدهم زين العابدين، إمام زمانه، وسيّد أهل البيت .
فكشف عن زيف دعاواهم، وسوء نيّاتهم، وضلال سُبُلهم حيث عَنَدوا عن حقّ أهل البيت، ولم يعترفوا لهم بالفضل .
وللإمام عليه السلام مواقف اُخرى مع آحاد من هؤلاء العُباد، مثل موقفه من الحسن البصري، ومن طاوس، وغيرهما (3) .
إن الزهد الذي قام الإمام زين العابدين عليه السلام بإحيائه كان مثل زهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وعليّ والأئمة عليهم السلام، الذي يُطابق ما قرّره الإسلام، وينبذ كل أشكال الانحراف والزيف والتزوير، والرهبانيّة المبتدعة .
ولقد اُثِرَتْ عن الإمام زين العابدين عليه السلام نصوص جاء فيها شرح العبادات من وجهات نظرٍ روحيّة بما عجز عن إدراكه كبار المتصدّين لمثل هذه المعارف، فمن ذلك ما روي عنه في تفسير معاني أفعال الحج (4) وأقسام الصوم (5 ).
أضف إلى أن عمل الإمام كان تعديلاً لسلوك الامّة في اغترارها بمناهج أولئك المتظاهرين المزيّفين، المنحرفين عن ولاء أهل البيت عليهم السلام وأئمة الحق والصدق، الذين مثّلهم الإمام زين العابدين عليه السلام يومذاك .
إن الإمام عليه السلام حذّر الأمة من الاغترار بالذين يتظاهرون بالزهد، ممن يحبّ الترؤّسَ على الناس، يجتمعون حوله، و يلتذّ بالفخفخة والتمجيد، ولو على حساب المعرفة بالدين والفقه!.
ففي الحديث أنه قال عليه السلام: إذا رأيتم الرجل قد حسّن سمته وهديه، وتماوت في منطقه، و تخاضع في حركاته، فرويداً لا يغرّنكم .
فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا وركوب الحرام منها، لضعف نيّته، ومهانته، وجبن قلبه، فنصب الدين فخّاً لها، فهو لا يزال يختل الناس بظاهره، فإن تمكّن من حرام اقتحمه .
وإذا وجدتموه، يعفّ عن المال الحرام، فرويداً، لا يغرّنكم !.
فإن شهوات الخلق مختلفة فما أكثر من ينبو عن المال الحرام، وإن كثر ويحمل نفسه على شوهاء قبيحة فيأتي منها محرّماً .
فإذا وجدتموه يعفّ عن ذلك، فرويداً لا يغرّنكم
حتّى تنظروا ما عُقدة عقله ? فما أكثر من ترك ذلك أجمع، ثم لا يرجع إلى عقل متين، فيكون ما يفسد بجهله أكثر مما يصلحه بعقله .
فإذا وجدتم عقله متيناً، فرويداً لا يغرّنكم !.
حتّى تنظروا، أمع هواه يكون على عقله، أم يكون مع عقله على هواه ? وكيف محبّته للرئاسات الباطلة ? وزهده فيها ?.
فإن في الناس من خسر الدنيا و الاَخرة، بترك الدنيا للدنيا، ويرى أن لذة الرئاسة الباطلة أفضل من لذة الأموال والنعم المباحة المحللة، فيترك ذلك أجمع طلباً للرئاسة، حتّى إذا قيل له: (اتّق الله) أخذته العزّة بالإثم، فحسبه جهنم ولبئس المهاد (6) .
فهو يخبط خبط عشواء، يوفده أول باطل إلى أبعد غايات الخسارة، ويمدّ به بعد طلبه لما لا يقدر عليه في طغيانه، فهو يُحلّ ما حرّم الله، ويحرّم ما أحلّ الله، لا يُبالي ما فات من دينه إذا سلمت له الرئاسة التي قد شقي من أجلها . فأولئك الذين غضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم عذاباً مهيناً (7) .
ولكنّ الرجل، كلّ الرجل، نعم الرجل :.
هو الذي جعل هواه تبعاً لأمر الله، وقواه مبذولة في رضا الله، يرى الذلّ مع الحقّ أقرب إلى عزّ الأبد، من العزّ في الباطل، ويعلم أن قليل ما يحتمله من ضرّائها يؤدّيه إلى دوام النعيم في دار لا تبيد ولا تنفد، وأن كثير ما يلحقه من سرّائها إن اتّبع هواه يؤدّيه إلى عذاب لا انقطاع له ولا يزول .
فذلكم الرجل، نعم الرجل :. فبه فتمسّكوا، وبسُنّته فاقتدوا، وإلى ربكم فتوسّلوا، فإنه لا تردّ له دعوة، ولا يخيب له طلبة (8 ).
ولحن هذا الكلام، يعطي أنّه خطاب عام وجّهه الإمام إلى مستمعيه، أو مَنْ طلب منه الإجابة عن سؤال حول مَنْ يجب الالتفاف حوله والأخذ منه ? .
ومهما يكن، فإنّ كلام الإمام عليه السلام يبدو واضحاً قاطعاً للعذر، وهو غير متّهم في موقفه من الزهد والتواضع، وما إلى ذلك مما يُراد استغلاله من قبل المشعوذين، لإغراء العوام، وإغواء الجهّال .
إنّ فيه تحذيراً من علماء السوء، المتزيّين بزيّ أهل الصلاح، والمتظاهرين بالورع والتقى، ولكنّهم يُبطنون الخبث والمكر، والدليل على ذلك ارتباطهم الوثيق بأهل الدنيا والرئاسات الباطلة، من الحكّام والولاة وأصحاب الأموال .
وسيأتي الحديث عن موقفه من أعوان الظلمة في الفصل الخامس .


نسأل الباري ان يجعلكم ويشملنا من انصار الحجه المنتظر ارواحنا له الفدا
نسألكم الدعاء كلما رفعتم لله كفا
صورة
(1) الاحتجاج (316 -317) وبحار الأنوار (46: 50 -51) .
( 2) تهذيب الكمال للمزّي (5: 7 -78) .
( 3) لاحظها في حلية الأولياء، وصفوة الصفوة، وكشف الغمة .
(4 ) مستدرك الوسائل (2: 186) أبواب العود إلى منى، الباب (17) الحديث (5) وطبعة مؤسسة آل البيت: (10: 166) رقم (11770) . ويلاحظ أن الراوي عن الإمام مسمّى (شبلّي) وليس في الرواة عنه، ولا من عاصره من هو بهذا الاسم، ولعله مصحّف (شيبة) وهو ابن نعامة، المذكور في أصحابه عليه السلام.
( 5 ) حلية الأولياء (3: 141) وفرائد السمطين للحمويني (2: 233) وكشف
الغمة (2: 103 - 105) ولاحظ: المقنعة للشيخ المفيد (ص 363) الباب (32) ووسائل الشيعة، كتاب الصوم، أبواب بقية الصوم الواجب، الباب (10) الحديث (6 ).
( 6) اقتباس من القرآن الكريم، سورة البقرة (2) الاَية: 206 ..
( 7) اقتباس من القرآن الكريم، سورة الأحزاب (33) الاَية (57) .
( 8) الاحتجاج (ص 320 -321) .
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49639
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: التزامات فَذَة فِي حيَاةِ الإمَام السجاد عَلَيهِ السَلامُ-8_

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
الله يعطيك العافية أختي الكريمة
طرح راقى واختيار مميز كما عوتنا دائما مميزة بمواضيعك وفى انتظار جديدك
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: التزامات فَذَة فِي حيَاةِ الإمَام السجاد عَلَيهِ السَلامُ-8_

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
واللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم وظالميهم أجمعين

اختي الكريمة بارك الله فيكِ في الدنيا والاخرة على هذا الجهد القيم وفقكِ الله ورعاكِ, وسدد الرحمن خطاكم وقضى حوائجكم
وصلّي‌ الله‌ على محمّد وآله‌ الطاهرين‌
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: التزامات فَذَة فِي حيَاةِ الإمَام السجاد عَلَيهِ السَلامُ-8_

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة

جَزَاكُم الْلَّه كُل خَيْر
رَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم
و جَعَلَه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِكُم

دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق شَهِيْد كَرْبُلْاءَ(ع)


نسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء


الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
صورة
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30263
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: التزامات فَذَة فِي حيَاةِ الإمَام السجاد عَلَيهِ السَلامُ-8_

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
أحسنتِ أختي العزيزةملاذ الطالبين جزاكِ الله كل خير موفقين دومـــاً


بالحسين عليه السلام نعرف كيف نعبد الله ، وبالله نعرف كيف نتبع الحسين عليه السلام

صورة

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“