اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
இஇمن كلمات الأمام الجوادஇஇ
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
இஇمن كلمات الأمام الجوادஇஇ
[align=center][font=Tahoma]இஇمن كلمات الأمام الجوادஇஇ
التسويـف
قال(ع): "تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة، والاعتلال على الله هلكة، والإصرار على الذنب أمنٌ لمكر الله، ولا يأمن من مكر الله إلا القوم الخاسرون".
إن على الإنسان أن يستعجل التوبة لأنه لا يعرف ماذا يُقبل عليه من عمره، فلعلّ الموت يأتيه على حين غفلة، وعليه أن لا يغترّ بطول الأمل، لأنّه سوف ينقطع به في الطريق، ولا يسوّف التوبة، فإنّ التسويف الذي ينتقل به من موعد إلى آخر قد يوقعه في الحيرة عندما يعيش التردّد بين الاندفاع نحو التوبة أو الرجوع عنها، ما قد يدفعه إلى الاضطراب والإرباك النفسي.
أما الاعتلال على الله وترك المبادرة إلى الحصول على رضاه من خلال مواقع القرب عنده، فإنّه يؤدي به إلى الهلَكة عندما يتابع المعصية تلو المعصية، فيتعرّض لسخطه الذي يؤدي إلى عذابه. أمّا الإصرار على الذنب، فإنه يوحي بأنّ هذا الإنسان متمرّد على الله مستمرّ في عصيانه، في عملية استسلام للرجاء الذي لا يقف عند حدٍّ ولا يلتقي بالخوف من مكر الله الذي قد يملي للإنسان ويمهله دون أن يهمله، فيأتيه العذاب من حيث لا يشعر.. في الوقت الذي لا بدَّ للإنسان الذي يؤمن بالله ويعرف قدرته وسطوته وطريقته في التعامل مع عباده المنحرفين، أن يأمن مكر الله، فإنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون الذين سوف يخسرون مصيرهم في الدنيا والآخرة.
حقيقة الإيمان
قال(ع): "لن يستكمل العبد حقيقة الإيمان حتى يؤثر دينه على شهوته، ولن يهلك حتى يؤثر هواه وشهوته على دينه".
إنّ على المؤمن أن يعيَ حقيقة دينه في طبيعته من حيث انطلاقه من قاعدة الحقيقة التي تحكم الحياة كلها والوجود كله، ومن حيث أثره في تركيز موقف الإنسان على أرض صلبة لا اهتزاز فيها، ومن حيث نتائجه في النجاة من عذاب الله في يوم القيامة.. وعلى هذا الأساس، فلا بد له من أن يختار السير على الخط الديني في العقيدة وفي الشريعة وفي المنهج وفي الحركة، لأنه الخط المستقيم الذي يحصل به الإنسان على رضا الله والقرب إليه، وأن لا يطيع شهوته في حركة غرائزه في نقاط ضعفها، فإن الشهوة لا تخضع لقاعدة ولا تتحرك في خطة ولا تنسجم مع الاستقامة، بل إنها تهتز بالإنسان في كل مواقعه، ولا تثبت به على أساس متين، وتؤدي به في النهاية إلى الهلاك الدنيوي والأخروي عندما تتغلّب عليه وتصادر التزامه الديني وتتحرك به مع الأهواء ليضيع في متاهات الحياة فيسير على غير هدى، أما الثابتون على دينهم الذين ينظرون بعين البصيرة إلى عمق الشهوات في نتائجها السلبية، فهم الناجون عند الله، الكاملون في إيمانهم.
حتى لا تكون عدوّاً لله
ثم يقول(ع): "لا تكن ولياً لله في العلانية وعدوّاً له في السرّ"، بحيث تكون أمام النّاس مؤمناً خيّراً تحمل "السبحة" بيدك وتسبِّح الله، ولكن إذا خلوت مع نفسك فإنك تصبح عدوّاً لله من خلال أعمالك التي لا يرضاها الله تعالى. ومن هنا، ينبغي للإنسان أن يكون الصادق في علاقته بالله، بحيث تلتقي علانيته بسرّه فلا تنفصل عنها، وذلك بالازدواجيّة بين السرّ والعلن، لأنَّ ذلك يوحي بفقدان التوازن ويؤدي به إلى خسارة المصير، لأنَّه يضع نفسه في دائرة النفاق، وهذا ما يجعله في موقع سخط الله الذي يعامل الناس على واقع أمورهم في الباطن الذي تتمثّل فيه حقيقة الشخصيّة.
وورد عنه(ع): "كفى بالمرء خيانةً أن يكون أميناً للخونة"، بحيث يدافع عنهم ويحفظ أسرارهم ويبرّر لهم خيانتهم.. فهذه من أعظم الخيانة، لأنَّه لا فرق بين من يخون وبين من يكون قوّة للخائن، لأنَّ الخيانة تتمثّل في الذهنية الخيانيّة التي تتجاوز السلوك الإنساني في نفسه إلى الامتداد في الواقع بمساعدة الخائنين.
ويعلّمنا الإمام(ع) عندما نتحرّك مع الزمن ألا ننسب الأشياء إلى الزمن، فقد جاء أحد الأشخاص إلى الإمام عندما تزوّج »أم الفضل« بنت المأمون فقال له: "يا مولاي، لقد عظمت علينا بركة هذا اليوم، فقال(ع): يا أبا هاشم، لقد عظمت بركة الله علينا فيه ـ فلا تنسب البركة إلى اليوم، فإنَّ اليوم لا يملك أن يؤخِّر أو يقدّم، ولكن إذا جاءتك البركات في أيِّ يومٍ وزمان فانسبها إلى الله تعالى، لأنَّه هو الذي يعطي ويمنع ـ فقال الرجل: نعم يا مولاي، فما نقول في اليوم؟ قال(ع): تقول فيه خيراً يصيبك"، عليك أن تتفاءل بالأيام، وليكن تفاؤلك من خلال ثقتك بالله تعالى الذي هو عند حُسن ظنِّ عبده المؤمن، فإذا ظنَّ به خيراً أعطاه الخير ثواباً منه لحسن ظنِّه به.
المصدر : موقع بينات
منقووووووووول[/font][/align]
التسويـف
قال(ع): "تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة، والاعتلال على الله هلكة، والإصرار على الذنب أمنٌ لمكر الله، ولا يأمن من مكر الله إلا القوم الخاسرون".
إن على الإنسان أن يستعجل التوبة لأنه لا يعرف ماذا يُقبل عليه من عمره، فلعلّ الموت يأتيه على حين غفلة، وعليه أن لا يغترّ بطول الأمل، لأنّه سوف ينقطع به في الطريق، ولا يسوّف التوبة، فإنّ التسويف الذي ينتقل به من موعد إلى آخر قد يوقعه في الحيرة عندما يعيش التردّد بين الاندفاع نحو التوبة أو الرجوع عنها، ما قد يدفعه إلى الاضطراب والإرباك النفسي.
أما الاعتلال على الله وترك المبادرة إلى الحصول على رضاه من خلال مواقع القرب عنده، فإنّه يؤدي به إلى الهلَكة عندما يتابع المعصية تلو المعصية، فيتعرّض لسخطه الذي يؤدي إلى عذابه. أمّا الإصرار على الذنب، فإنه يوحي بأنّ هذا الإنسان متمرّد على الله مستمرّ في عصيانه، في عملية استسلام للرجاء الذي لا يقف عند حدٍّ ولا يلتقي بالخوف من مكر الله الذي قد يملي للإنسان ويمهله دون أن يهمله، فيأتيه العذاب من حيث لا يشعر.. في الوقت الذي لا بدَّ للإنسان الذي يؤمن بالله ويعرف قدرته وسطوته وطريقته في التعامل مع عباده المنحرفين، أن يأمن مكر الله، فإنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون الذين سوف يخسرون مصيرهم في الدنيا والآخرة.
حقيقة الإيمان
قال(ع): "لن يستكمل العبد حقيقة الإيمان حتى يؤثر دينه على شهوته، ولن يهلك حتى يؤثر هواه وشهوته على دينه".
إنّ على المؤمن أن يعيَ حقيقة دينه في طبيعته من حيث انطلاقه من قاعدة الحقيقة التي تحكم الحياة كلها والوجود كله، ومن حيث أثره في تركيز موقف الإنسان على أرض صلبة لا اهتزاز فيها، ومن حيث نتائجه في النجاة من عذاب الله في يوم القيامة.. وعلى هذا الأساس، فلا بد له من أن يختار السير على الخط الديني في العقيدة وفي الشريعة وفي المنهج وفي الحركة، لأنه الخط المستقيم الذي يحصل به الإنسان على رضا الله والقرب إليه، وأن لا يطيع شهوته في حركة غرائزه في نقاط ضعفها، فإن الشهوة لا تخضع لقاعدة ولا تتحرك في خطة ولا تنسجم مع الاستقامة، بل إنها تهتز بالإنسان في كل مواقعه، ولا تثبت به على أساس متين، وتؤدي به في النهاية إلى الهلاك الدنيوي والأخروي عندما تتغلّب عليه وتصادر التزامه الديني وتتحرك به مع الأهواء ليضيع في متاهات الحياة فيسير على غير هدى، أما الثابتون على دينهم الذين ينظرون بعين البصيرة إلى عمق الشهوات في نتائجها السلبية، فهم الناجون عند الله، الكاملون في إيمانهم.
حتى لا تكون عدوّاً لله
ثم يقول(ع): "لا تكن ولياً لله في العلانية وعدوّاً له في السرّ"، بحيث تكون أمام النّاس مؤمناً خيّراً تحمل "السبحة" بيدك وتسبِّح الله، ولكن إذا خلوت مع نفسك فإنك تصبح عدوّاً لله من خلال أعمالك التي لا يرضاها الله تعالى. ومن هنا، ينبغي للإنسان أن يكون الصادق في علاقته بالله، بحيث تلتقي علانيته بسرّه فلا تنفصل عنها، وذلك بالازدواجيّة بين السرّ والعلن، لأنَّ ذلك يوحي بفقدان التوازن ويؤدي به إلى خسارة المصير، لأنَّه يضع نفسه في دائرة النفاق، وهذا ما يجعله في موقع سخط الله الذي يعامل الناس على واقع أمورهم في الباطن الذي تتمثّل فيه حقيقة الشخصيّة.
وورد عنه(ع): "كفى بالمرء خيانةً أن يكون أميناً للخونة"، بحيث يدافع عنهم ويحفظ أسرارهم ويبرّر لهم خيانتهم.. فهذه من أعظم الخيانة، لأنَّه لا فرق بين من يخون وبين من يكون قوّة للخائن، لأنَّ الخيانة تتمثّل في الذهنية الخيانيّة التي تتجاوز السلوك الإنساني في نفسه إلى الامتداد في الواقع بمساعدة الخائنين.
ويعلّمنا الإمام(ع) عندما نتحرّك مع الزمن ألا ننسب الأشياء إلى الزمن، فقد جاء أحد الأشخاص إلى الإمام عندما تزوّج »أم الفضل« بنت المأمون فقال له: "يا مولاي، لقد عظمت علينا بركة هذا اليوم، فقال(ع): يا أبا هاشم، لقد عظمت بركة الله علينا فيه ـ فلا تنسب البركة إلى اليوم، فإنَّ اليوم لا يملك أن يؤخِّر أو يقدّم، ولكن إذا جاءتك البركات في أيِّ يومٍ وزمان فانسبها إلى الله تعالى، لأنَّه هو الذي يعطي ويمنع ـ فقال الرجل: نعم يا مولاي، فما نقول في اليوم؟ قال(ع): تقول فيه خيراً يصيبك"، عليك أن تتفاءل بالأيام، وليكن تفاؤلك من خلال ثقتك بالله تعالى الذي هو عند حُسن ظنِّ عبده المؤمن، فإذا ظنَّ به خيراً أعطاه الخير ثواباً منه لحسن ظنِّه به.
المصدر : موقع بينات
منقووووووووول[/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 9197
- اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm
Re: இஇمن كلمات الأمام الجوادஇஇ
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]
راية المهدي[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]
راية المهدي[/align]
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: இஇمن كلمات الأمام الجوادஇஇ
[align=center]قضى الله حوائجك جميعها
أخي راية المهدي[/align]
أخي راية المهدي[/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2741
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 8:40 pm
Re: இஇمن كلمات الأمام الجوادஇஇ
[align=center]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
الله يبارك نقلك الطيب سلام الله على اولياءه الطهر الميامين محمد واله الطيبين
السلام عليك يامولاي محمد الجواد ورحمة الله وبركاته[/align]
الله يبارك نقلك الطيب سلام الله على اولياءه الطهر الميامين محمد واله الطيبين
السلام عليك يامولاي محمد الجواد ورحمة الله وبركاته[/align]
نتأمل يومك يالمهدي***وصوتك ننتظره
ياثارالزهرةالمظلومة***ياثـار الزهــــرة
ياثارالزهرةالمظلومة***ياثـار الزهــــرة
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 8887
- اشترك في: الأحد مارس 02, 2008 5:49 pm
Re: இஇمن كلمات الأمام الجوادஇஇ
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الإمام محمد الجواد ورحمة الله وبركاته
أحسنتم وجزاكم الله خيراً
موفقين لكل خـــير [/align]
السلام على الإمام محمد الجواد ورحمة الله وبركاته
أحسنتم وجزاكم الله خيراً
موفقين لكل خـــير [/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: இஇمن كلمات الأمام الجوادஇஇ
[align=center]
جزاكم الله خيرا أختاي
كرامة الزهراء وبدور الزهراء[/align]
جزاكم الله خيرا أختاي
كرامة الزهراء وبدور الزهراء[/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 15021
- اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
- مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)
Re: இஇمن كلمات الأمام الجوادஇஇ
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
السلام على الحسين وعلى علي أبن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عظم الله تعالى اجورنا و اجوركم بمصابنا بسيدنا وامامنا الحسين واهل بيته عليهم السلام
مدد ياجواد الائمة
باركـ الله تعالى بكم أختي العزيزة
ربي يوفقكم
والحمد لله رب العالمين[/font][/align]
السلام على الحسين وعلى علي أبن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عظم الله تعالى اجورنا و اجوركم بمصابنا بسيدنا وامامنا الحسين واهل بيته عليهم السلام
مدد ياجواد الائمة
باركـ الله تعالى بكم أختي العزيزة
ربي يوفقكم
والحمد لله رب العالمين[/font][/align]
يا الله