اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

شارك النبي فرحته بمراسيم خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
راية الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7122
اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 11:16 am

شارك النبي فرحته بمراسيم خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام

مشاركة بواسطة راية الزهراء »

[align=center][font=Traditional Arabic]صورة
صورة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم

لم يشهد التاريخ إمرأة حازت الثقافة والعلم والأدب بهذا المستوى ؛؛ مع العلم أنها لم تدخل في مدرسة ولم تتخرج من كلية سوى مدرسة النبوة وكلية الوحي والرسالة .

كل هذه الأمور كانت مدعاة إقبال الكثيرين من الأشراف وغير الأشراف على مفاوضة النبي صلى الله عليه وآله بشأن الزواج من ابنته الصديقة.


لقد تقدم أبو بكر لخطبتها ؛؛ فكان جواب النبي صلى الله عليه له :
انتظر بها القضاء ـ وفي رواية ـ إنها صغيرة .

وتقدم عمر لخطبتها أيضا ؛؛ فلم يكن جواب النبي صلى الله عليه وآله له بالذي يختلف عن جوابه لصحابه من قبل .


وروى شعيب بن سعد المصري في " الروض الفائق" :
(( فلما استنارت في سماء الرسالة شمس جمالها ؛؛ وتم في أفق الجلالة بدر كمالها ؛؛ إمتدت إليها مطالع الأفكار ؛؛ وتمنت النظر إلى حسنها أبصار الأخيار ؛؛ وخطبها سادات المهاجرين والأنصار ؛؛ ردهم " المخصوص من الله بالرضا " وقال: إني انتظر بها القضاء ))

وذكر مالك بن أنس أنه ورد عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال له عبد الرحمن :
يارسول الله تزوجني فاطمة إبنتك ؛؛ وقد بذلت لها من الصداق مائة ناقة سوداء زرق الأعين محملة كلها قباطي مصر وعشرة آلاف دينار؟!!
وقال عثمان : أنا أبذل ذلك ؛؛ وأنا أقدم من عبد الرحمن إسلاماً!!
فغضب النبي من مقالتهما ؛؛ فتناول كفا من الحصى فحصب به عبد الرحمن وقال له : إنك تهول علي بمالك .
فتحول الحصى دراً فقومت درة من تلك الدرر فإذا هي تفي بكل ما يملكه عبد الرحمن ؛؛ وهكذا كان يبوء كل من تقدم لخطبة الزهراء بالفشل ؛؛ راجعين وقد علموا أن في الأمر سراً ستكشف عنه الأيام .



فيا ترى ماهو السر؟؟ الأيام القليلة المقبلة ستكشف لنا
فترقبوا ؛؛ لنا عوده


تربة البقيع ؛؛؛
راية هدى الزهراء؛؛؛
يهدوكم التحية والسلام ؛؛؛



صورة

صورة[/font]
[/align]
شجن
عضو موقوف
مشاركات: 2578
اشترك في: السبت يونيو 07, 2008 3:10 am

Re: شارك النبي فرحته بمراسيم خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام

مشاركة بواسطة شجن »

[align=center]غاليتي راية الزهراء

في انتظار البقيه

دمتي بخير
شجن[/align]
مظلومة يا زهراء

Re: شارك النبي فرحته بمراسيم خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام

مشاركة بواسطة مظلومة يا زهراء »

[align=center][font=Arabic Transparent]مع صفوف المنتظرين

أرق التحايا ,,[/font]
[/align]
صورة العضو الرمزية
تربة البقيع
مـشـرفـة
مشاركات: 6215
اشترك في: الخميس يوليو 31, 2008 2:53 pm

Re: شارك النبي فرحته بمراسيم خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام

مشاركة بواسطة تربة البقيع »

[font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
جزاك الله كل خير بحق الزهراء اختي راية هدى الزهراء
و كلل الله جهودك ببركة الصلاة على محمد و ال محمد
و بحق الزهراء و فرحتها في هذا اليوم
و بجق فرحة بعلها امير المؤمنين عليه السلام بها
و بحق فرحة ابيها بهما
[/font]
صورة
صورة العضو الرمزية
محمد شفيعي
فــاطــمــي
مشاركات: 146
اشترك في: الخميس سبتمبر 18, 2008 2:55 pm

Re: شارك النبي فرحته بمراسيم خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام

مشاركة بواسطة محمد شفيعي »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها بعدد ماحاط به علمك واحصاه كتابك
شكرا على نقلكم المبارك وسدد الله خطاكم .
وبانتظار المزيد عن سيدتنا الزهراء صلوات الله وسلامه عليها[/align]
صورة العضو الرمزية
تربة البقيع
مـشـرفـة
مشاركات: 6215
اشترك في: الخميس يوليو 31, 2008 2:53 pm

Re: شارك النبي فرحته بمراسيم خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام

مشاركة بواسطة تربة البقيع »

[size=200][align=center]صورة[/align][font=Traditional Arabic]
[align=center]الإمام عليّ يتقدّم لخطبة الزهراء (عليهما الصلاة والسلام) :[/align]
[align=center]صورة[/align]
كان الإمام عليّ (عليه الصلاة والسلام) يفكّر في خطبة الزهراء، ولكنّه بقي (عليها الصلاة والسلام) بين الحالة التي يعيشها هو والمجتمع الإسلامي من فقر وفاقة وضيق في المعيشة، يصرفه عن التفكير في الزواج ويشغله عن نفسه وهواجسها في بناء الأسرة، وبين واقعه الشخصي وقد تجاوز الواحد والعشرين من العمر ، وآن له أن يتزوّج من فاطمة التي لا كفؤ لها سواه ولا كفؤ له سواها، وهي نسيج لا يتكرّر.

ذات يوم وما أن أكمل الإمام (عليه السلام) عمله حتى حلّ عن ناضحه وأقبل يقوده إلى منزله فشدّه فيه ، وتوجّه نحو منزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان في بيت السيدة أُمّ سلمة ، وبينما كان الإمام في الطريق هبط ملك من السماء بأمر إلهي هو أن يزوِّجَ النور من النور ، أي فاطمة من عليّ

فدقّ عليّ (عليه السلام) الباب ، فقالت أُمّ سلمة : من بالباب ؟ فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « قومي يا أم سلمة فافتحي له الباب ومريه بالدخول ، فهذا رجل يحبّه الله ورسوله ويُحبّهما » فقالت أم سلمة : فداك أبي وأمي ، من هذا الذي تذكر فيه هذا وأنت لم تره ؟ فقال : « مه يا أم سلمة ، فهذا رجل ليس بالخرق ولا بالنزق، هذا أخي وابن عمّي وأحبّ الخلق إليّ » قالت أم سلمة : فقمت مبادرةً أكاد أعثر بمرطي ، ففتحت الباب فإذا أنا بعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال : « السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته » فقال له النبيّ (صلى الله عليه وآله) : « وعليك السلام يا أبا الحسن ، اجلس » فجلس علىّ (عليه السلام) بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعل ينظر إلى الأرض كأنّه قصد لحاجة وهو يستحي أن يبيّنها ، فهو مطرق إلى الأرض حياءً من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) علم ما في نفس عليّ (عليه السلام) فقال له : « يا أبا الحسن، إنّي أرى أنّك أتيت لحاجة ، فقل حاجتك وابدِ ما في نفسك ، فكلّ حاجة لك عندي مقضية » قال عليّ (عليه السلام) : «فداك أبي واُمي إنّك أخذتني عن عمّك أبي طالب ومن فاطمة بنت أسد وأنا صبي، فغذّيتني بغذائك ، وأدّبتني بأدبك ، فكنتَ إليّ أفضل من أبي طالب ومن فاطمة بنت أسد في البرّ والشفقة ، وإنّ الله تعالى هداني بك وعلى يديك ، وإنّك والله ذخري وذخيرتي في الدنيا والآخرة يا رسول الله فقد أحببت مع ما شدّ الله من عضدي بك أن يكون لي بيت وأن تكون لي زوجة أسكن إليها، وقد أتيتك خاطباً راغباً ، أخطب اليك إبنتك فاطمة ، فهل أنت مزوّجي يا رسول الله ؟ » فتهلّل وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فرحاً وسروراً ، وأتى فاطمة فقال : « إنّ عليّاً قد ذكركِ وهو من قد عرفتِ » فسكتت (عليها السلام) ، فقال (صلى الله عليه وآله) : « الله أكبر ، سكوتها رضاها » فخرج فزوّجها

قالت اُمّ سلمة : فرأيت وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتهلّل فرحاً وسروراً ، ثم تبسّم في وجه عليّ (عليه السلام) فقال : « يا عليّ فهل معك شيء أُزوّجك به ؟ » فقال عليّ (عليه السلام) : « فداك أبي واُمّي ، والله ما يخفى عليك من أمري شيء ، أملك سيفي ودرعي وناضحي ، وما أملك شيئاً غير هذا » فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « يا عليّ أمّا سيفك فلا غنى بك عنه ، تجاهد في سبيل الله ، وتقاتل به أعداء الله ، وناضحك تنضح به على نخلك وأهلك ، وتحمل عليه رحلك في سفرك ، ولكني قد زوّجتك بالدرع ورضيت بها منك ».

« يا أبا الحسن ، أأُبشّرك ؟ ! » قال عليّ (عليه السلام) قلت : « نعم فداك أبي وأمي بشّرني ، فإنّك لم تزل ميمون النقيبة ، مبارك الطائر ، رشيد الأمر ، صلّى الله عليك » .

فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أبشرك يا عليّ فإنّ الله ـ عز وجل ـ قد زوّجكها في السماء من قبل أن أزوّجكها في الأرض، ولقد هبط عليَّ في موضعي من قبل أن تأتيني ملك من السماء فقال : يا محمّد! إنّ الله ـ عز وجل ـ اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختارك من خلقه فبعثك برسالته ، ثم اطلع إلى الأرض ثانية فاختار لك منها أخاً ووزيراً وصاحباً وختناً فزوّجه إبنتك فاطمة (عليها السلام)، وقد احتفلت بذلك ملائكة السماء، يامحمّد! إن الله ـ عزوجل ـ أمرني أن آمرك أن تزوّج عليّاً في الأرض فاطمة، وتبشّرهما بغلامين زكيين نجيبين طاهرين خيّرين فاضلين في الدنيا والآخرة، ياعليّ! فو الله ما عرج الملك من عندي حتى دققتَ الباب
[/font]

[align=center]صورة[/align]
[align=center]تحياتنا[/align]
[align=center]راية هدى الزهراء
تربة البقيع[/align]
صورة
صورة العضو الرمزية
راية الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7122
اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 11:16 am

Re: شارك النبي فرحته بمراسيم خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام

مشاركة بواسطة راية الزهراء »

[align=center][font=Traditional Arabic]صورة
صورة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم

أحسنتم أختي العزيزة تربة البقيع

ولا ننسى أنا النبي صلى الله عليه وآله أيضا لم يعلن الموافقه للزواج قبل الإستئذان من فاطمة ؛؛ وبعمله هذا أعلن أنه لا بد من موافقة البنت لأنها هي التي تريد أن تعيش مع زوجها وتكون شريكة حياته ويكون شريك حياتها


إن تزويج البنت بغير إذنها أو موافقتها إهدار لكرامتها وتحقير لنفسيتها وتحطيم لشخصيتها وكأنها بهيمة أو داجنة تباع وتوهب بلا إذن منها أو موافقة .

ودخل النبي صلى الله عليه وآله على فاطمة فقال لها :
إن علي بن أبي طالب من قد عرفت قرابته وفضله في الإسلام وإني سألت ربي أن يزوجك خير خلقه وأحبهم إليه وقد ذكر من أمرك شيئا فما ترين ؟؟
فسكتت فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول:
الله أكبر سكوتها إقرارها


اعتبر الرسول صلى الله عليها وآله سكوتها موافقة ورضى منها على الزواج لأن الحياء يمنع التصريح بالموافقة ولا يمنع التصريح بالرفض
ورجع النبي إلى علي وهو ينتظر فأخبره بالموافقة وقال له هل معك شيء أزوجك به ؟؟
فقال علي: فداك أبي وأمي ! والله لا يخفى عليك من أمري شيء أملك سيفي ودرعي وناضحي ( البعير الذي يحمل عليه الماء ) " وفي روايه " فرسي..



هذه ثروة علـي وجميع مايملكه من حطام الدنيا وهو مقبل على الزواج.

فقال له النبي صلى الله عليه وآله : ياعلي ! أما سيفك فلا غنى بك عنه تجاهد به في سبيل الله وتقاتل به أعداء الله وناضحك تنضح به على نخلك وأهلك وتحمل عليه رحلك في سفرك ولكني زوجتك بالدرع ورضيت بها منك ؛؛ بع الدرع وائتني بالثمن !!
باع علي عليه السلام الدرع بأربعمائة وثمانين أو بخمسمائة درهم وجاء بالدراهم إلى النبي صلى الله عليه وآله وطرحها بين يديه وتم الوفاق على أن يكون ثمن الدرع صداقاً لأشرف فتاة في العالم وأفضل أنثى في الكون وهي سيدة نساء العالمين وبنت سيد الأنبياء والمرسلين وأشرف المخلوقين !!


إنه مهر مثالي متواضع ينمُّ عن عظمة رسول الله صلى الله عليه وآله وفاطمة ويثبت مبدأ إسلاميا للمرأة المسلمة ويعطي درسا عمليا لحل أخطر مشكلة إجتماعية يواجهها الإنسان في عملية الزواج وهي مشكلة غلاء المهور والتباهي بضخامتها ...
فهذه فاطمة خيرة النساء وبنت رسول الله صلى الله عليه وآله تتزوج عليا لدينه وإخلاصه ومبادئه لا للمال والثروة وعرض الحياة الدنيا وتقترن به بمهر زهيد متواضع يحطم قيمة المادة ويُلغي دورها الخداع في مشروع الزواج والإقتران الروحي النبيل ويحل القيم والمعاني الإنسانية بدلا منها .


وهذه فاطمة تضرب المثل الأعلى في موقفها فتكتب درسا بليغا للمرأة المسلمة ...

لذا خلد موقفها وعظم شأنها فقد ذهبت قرون وفنت كنوز الذهب والفضة وبادت أثاث الديباج والحرير ودرست قصور الرخام وزخارف العاج والفسيفساء وخبأ لمعان الجواهر والدرر وبلت أطواق اللؤلؤ والجواهر وعظمة علي باقية ومجد الزهراء يعلو فوق كل مجد...
وحديث زواجها أنشودة عذبة وذكرى عطرة على كل فم وحياتها مع زوجها مدرسة ورسالة تعلم الأجيال وترسم طريق الحياة العائلية السعيدة.



تربة البقيع ؛؛؛
راية هدى الزهراء؛؛؛
يهدوكم التحية والسلام ؛؛؛



صورة

صورة[/font]
[/align]
مظلومة يا زهراء

Re: شارك النبي فرحته بمراسيم خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام

مشاركة بواسطة مظلومة يا زهراء »

[align=right][font=Arabic Transparent]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة نامية لا انقطاع
لأبدها ولا انتهاء لأمدها ..


ما أجملنا في هذا الزفاف الأروع الذي مرّ في الكون
زفافُ نورٍ إلى نور ..ما أشدّ حاجتنا لمثل هذه الإستعدادات البسيطة
وذات الإمكانيات المتواضعة التي بنت أعظم سعادة في الكون داخل بيتٍ
صغير هو بيت علي وفاطمة عليهما السلام..



إن كانت هناك تتمة فنحن في الإنتظار


وفقكم الله دوماً[/font]
[/align]
صورة العضو الرمزية
سناء العترة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 8577
اشترك في: الثلاثاء فبراير 10, 2009 8:57 am
مكان: ارض المحبة

Re: شارك النبي فرحته بمراسيم خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام

مشاركة بواسطة سناء العترة »

[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد


اجمل صورة

يدخل على ابنته الغالية ليرى رأيها فيما يطلبه ابن عمه وأخوه ويقول لها متلطفاً رفيقاً باراً : يا عزيزة أبيها الغالية لقد ذكرك ابن

عمك علي فما رأيك في هذا يا بنتاه . والزهراء كانت تعرف ابن عمها علياً ، وتعرفه كما لا يعرفه غيرها من الناس .
فهو سيف أبيها ودرعه والفادي له بنفسه ، والبائت على فراشه ، وحامل لوائه . هذا عدا أنها كانت تسمع دائماً مدحه والإعجاب فيه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . وكانت تشعر دائماً وأبداً أن ابن عمها علياً هو أقرب المسلمين للرسول وأحبهم إليه وهي الآن على ثقة من أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم راغب في هذا محبذ له ، وإلا فما كان ليسألها عن رأيها فيه ، فما أكثر ما خطبت إلى أبيها قبل اليوم وكان يردهم دون أن يسألها عن رأيها في الخطاب . وعلى هذا ولكونه جاء ليرى رأيها في علي بن أبي طالب ، عرفت الزهراء صلوات الله عليها رأي أبيها في علي وفي هذه الخطبة ؛ ولكنها مع هذا تسكت ولا تتمكن أن تجيب ، فما عساها أن ترد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحياؤها العذري يمنعها من التصريح بما تريد ، ورضاؤها بهذا الخاطب وقبولها لهذه الخطبة يمنعانها من الرفض فتطرق إلى الأرض ولا تجيب والرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كل هذا يتطلع إليها ويقرأ ما ينطبع على ملامحها من أحاسيس وانفعالاتها ويشعر أنها راضية ، ويحس أنها مرتاحة مسرورة فيقوم وهو متهلل الوجه ، باسم الثغر ويقول : سكوت الباكر علامة رضاها ، فلا ترد عليه ولا تعترض.

صورة[/font]
[/align]
صورة
صورة العضو الرمزية
بنت فاطم
فـاطـمـيـة
مشاركات: 697
اشترك في: السبت فبراير 21, 2009 5:58 pm

Re: شارك النبي فرحته بمراسيم خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام

مشاركة بواسطة بنت فاطم »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
روحي فداك يابن بنت رسول الله ألا فالحق كل الحق بعظمة هذا الزواج المقدس والمبارك كيف ر وهما أنجبا ريحانة رسول الله سيدي شباب أهل الجنة
بورك بكم الرب
[/align]
صورة العضو الرمزية
شجرة فاطمة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7676
اشترك في: الجمعة أكتوبر 17, 2008 4:00 am
مكان: في رحاب الزهراء "ع"

Re: شارك النبي فرحته بمراسيم خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام

مشاركة بواسطة شجرة فاطمة الزهراء »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
ماأجمل مشاركاتكم لزواج سيد وسيدة لم يكن لهم مثيل
بوركت هذه الايادي الفاطمية المباركة والطيبة راية الزهراء
تربة البقيع والاخوات الطيبات
أتاري المناسبات الطاهرة في روضة فاطمة الزهراء عليها السلام
الله يدوم افراح أهل البيت ويفرج عن صاحب العصر والزمان عليهم السلام
مثابين ومتباركين الله يدوم أفراحنا وأفراحكم بحق محمد وآل محمد
[/align]
في باطن كل إنسان إضاءة صغيره تسمى ضمير

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“