هذه هي الزهراء عليها السلام الكاتب : آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي * عن الإمام الصادق عليه السلام : هي فاطمة الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الأولى [1] .
* الإمام الحسين عليه السلام : أمي ـ فاطمة ـ خير منّي [2] .
* الإمام الحسن العسكري : وهي ـ فاطمة ـ حجة علينا [3] .
* عن علي عليه السلام : دخلت يوماً منزلي فاذا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس والحسن عن يمينه ، والحسين عن يساره ، وفاطمة بين يديه ، وهو يقول : يا حسن ويا حسين ، أنتما كفتا الميزان وفاطمة لسانه ، ولا تعدل الكفتان إلاّ باللسان ، ولا يقوم اللسان إلاّ على الكفتين . . . أنتما الإمامان ولأمكما الشفاعة [4] .
* روي عن مجاهد ، أنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وآله وهو آخذ بيد فاطمة ، فقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني ، وهي قلبي وروحي التي بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله [5] .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فاطمة بهجة قلبي ، وأبناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمة من ولدها أمناء ربي وحبله الممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم به نجا ، ومن تخلف عنه هوى [6] .
* روي عن سعد بن أبي وقاص ، أنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : فاطمة بضعة مني ، من سرها فقد سرني ، ومن ساءها فقد ساءني . فاطمة أعز البرية عليّ [7] .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً [8] .
* قال النبي صلى الله عليه وآله : يا فاطمة ؛ ابشري فإن الله تعالى اصطفاك على نساء العالمين ، وعلى نساء الإسلام وهو خير الدين [9] .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فاطمة سيدة نساء أهل الجنة [10] .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنما سميت ابنتي فاطمة ، لأن الله فطمها وفطم من أحبها من النار [11] .
* قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا سلمان ؛ من أحب فاطمة بنتي فهو في الجنة معي ، ومن أبغضها فهو في النار .
يا سلمان : حب فاطمة ينفع في مأة من المواطن أيسر ذلك المواطن : الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة ، فمن رضيت عنه إبنتي فاطمة رضيتُ عنه ، ومن رضيتُ عنه رضي الله عنه ، ومن غضبت عليه غضبتُ عليه ، ومن غضبتُ عليه غضب الله عليه .
يا سلمان ؛ ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً ، وويل لمن يظلم ذريتها وشيعتها [12] .
* قال الإمام علي عليه السلام عن فاطمة عليها السلام : " فو الله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله عز و جل ، ولا أغضبتني ولا عَصَت لي أمراً ، ولقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان [13] .
* وروي عن عائشة زوجة النبي إنها قالت : ما رأيت أحداً أشبه سمتاً ودلاً وهدياً وحديثاً برسول الله صلى الله عليه وسلم في قيامه وقعوده من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قالت : وكانت إذا دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها [14] .
* وروي عن عائشة أيضاً أنها قالت : ما رأيت أحداً كان أصدق لهجة من فاطمة إلا أن يكون الذي ولدها صلى الله عليه وسلم [15] .
الزهراء عليها السلام مدرسة متكاملة
جاءت النظرة الإلهية لتنسف روح الاستعلاء ، والسيطرة العنصرية للرجل على المرأة ، هذه السيطرة التي ظلت سائدة في مجال التعامل الاجتماعي مع المرأة طيلة قرون عديدة ، وهي للأسف مازالت سائدة حتى في المجتمعات الغربية التي تدّعي تحرير المرأة ، وإعطائها حقوقها .
وكان من نتيجة تلك النظرة العادلة ان ظهرت نساء ارتفعن وسمون الى منازل القدوة في جميع الخصال والصفات الرفيعة السامية ، فتراهن مثال الشجاعة والصبر والمقاومة والتحمل حين الإقدام ، والمبادرة الى رفض الظلم والتجبر والطغيان . . فإذا بهن قمم شامخة في الشجاعة والجرأة والعلم والتقوى ، وكل معالم الفضيلة ، والأخلاق الرفيعة ، وآفاقها الواسعة .
ولا شك ان فاطمة الزهراء عليها السلام تقف في مقدمة هؤلاء النساء الرافضات للظلم والطغيان ، والمعلمات للمرأة دروس الجهاد والمشاركة في تحمل اعباء المسؤولية الرسالية .
والسؤال المهم المطروح في هذا المجال هو : لماذا كان هذا النور الإلهي الذي انبثق من صلب خاتم النبيين والرسل محمد صلى الله عليه وآله ، فتجسد في شخصية فاطمة الزهراء عليها السلام ، وامتد في حياة ووجود الرسالة ، وكان ركنا أساسيا في بقائها واستمرارها الى يومنا هذا ، ولماذا اقتصرت ذريته الكريمة صلى الله عليه وآله على هذه الريحانة الطاهرة المباركة ؟
السبب في ذلك دون شك أن فاطمة ، هذه الصديقة الطاهرة ، هي جزء لا يتجزأ من نور الرسالة ، ودعامة أساسية من دعامات الإيمان . فالزهراء البتول عليها السلام غدت من خلال سيرتها الطاهرة ، وظلامتها التي تتصدر كل ظلامة في التاريخ البشري؛ غدت مسيرة رسالية جهادية ، وملاك رحمة للعالمين . فهي بذرة الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء ، وهي جوهر أهل البيت الطاهر الذي شاء الله عزّ وجلّ له أن يكون مشكاة لنور يسطع وهاجاً في ضمير الزمان ، وعلى امتداد الدهور . ففاطمة عليها السلام هي أم أبيها قبل أن تكون أما لأحد عشر كوكبا يسطع في سماء الإمامة ، وعالم الرسالة .
....
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك إذا كنا مع الحق فلا نبالي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ
اسال الله العلي القدير ان يوفقك بكل خطوة تخطيها
دمتِ برعايه الزهراء والطافها وحنانها
تحياتي لكِ
مسك النبي الهادي
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمــة
أحسنتِ , جزاك الله تعالى كل خير على هذا الطرح .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح الرائع
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب اباعبد الله الحـسـين عليه السلام
حبيبتي الفاطمية العلوية وفقكم الباري لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد