الزهراء (ع) مصداق الكوثر
النقطة الأولى : ما هو معنى الكوثر ؟
هذه السورة المباركة تعرف بسورة الكوثر والكوثر له عدة معانٍ ذكرها المفسرون وذلك حسب الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) وسنقف وقفة أمام هذه الأقوال ومن ثم ننظر في القول الراجح منها الكوثر على عدة أقوال :
القول الأول : أن الكوثر هو نهر في الجنة أُعطي للنبي محمد (ص) وقد سُئِل (ص) عن الكوثر الذي أُعطيه فقال : هو نهر في الجنة على حافتيه قباب اللؤلؤ والمرجان ..."
القول الثاني : أن الكوثر هو حوْض النبي محمد (ص) الذي يكثر الناس عليه يوم القيامة .
القول الثالث : أن الكوثر هو النبوة والكتاب .
القول الرايع : أن الكوثر هو القران الكريم .
القول الخامس : أن الكوثر هي كثرة الأصحاب والأشياع .
القول السادس : أن الكوثر هي الشفاعة .
القول السابع :أن الكوثر هو كثرة النسل والذرية وقد ظهرت الكثرة في نسله من ولد فاطمة الزهراء ( ع ) وأن هذا النسل ممتد ليوم القيامة حسب ما ورد في الرواية عنه (ص).
القول الثامن : أن الكوثر هو الخير الكثير .
النقطة الثانية : المصداق في معنى الكوثر
ذكرنا في النقطة السابقة أن الكوثر هو الخير الكثير وأن ما سبقه من اقوال يكون تحت غطاء الخير الكثير ولكن لا ننس أن جلَّ علماء الشيعة ذهبوا إلى أن " فاطمة الزهراء (ع) " هي واحد من أوضح مصاديق الكوثر ولو عدنا قليلاً إلى السورة لوجدنا أن المشركين وصفوه (ص) بالأبتر أي المعدوم في العقب فجاءت الآية تقول : ﴿ إنا أعطيناك الكوثر ﴾.
ففاطمة الزهراء ( ع ) إن صح التعبير هي الخير الكثير لأنها (ع) جسدت في هذا المصداق أمرين أساسين وهامين وهما :
الامتداد الجسماني و الامتداد الرسالي
فالامتداد الجسماني :حيث انتشر نسل رسول الله (ص) من ولد فاطمة الزهراء (ع) وهانحن نلاحظ هذا الامتداد الجسماني المتمثل في ذرية النبي (ص) من السادة الأفاضل في مشارق الأرض ومغاربها فلا تكاد بقعة في منطقة الخليج أو الدول العربية أو الإسلامية تخلو من وجود نسل النبي (ص) ومنهم المراجع والعلماء الأعلام بالدرجة الأولى والأبناء من الدرجة الثانية ..
والا متداد الرسالي : حيث أن هذا الامتداد رساليًا وقد تمثل فيمن صانوا الإسلام ووضحوا مبادئه وقيمه وأهدافه وتمثل في الأئمة الأثني عشر ( ع ) . فالسيدة الطاهرة فاطمة ( ع ) خيرٌ كثيرٌ وهذا الخير لا يقف عند معنى كونها سبب انتشار الذرية الطاهرة بل يتعداه للمفهوم الرسالي والديني .
نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم " جميعًا " من محبيها وممن يرزقون شفاعتها يوم الورود
خادم الإمام الحسين (ع) الخطيب الأستاذ علي الباشا
النقطة الأولى : ما هو معنى الكوثر ؟
هذه السورة المباركة تعرف بسورة الكوثر والكوثر له عدة معانٍ ذكرها المفسرون وذلك حسب الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) وسنقف وقفة أمام هذه الأقوال ومن ثم ننظر في القول الراجح منها الكوثر على عدة أقوال :
القول الأول : أن الكوثر هو نهر في الجنة أُعطي للنبي محمد (ص) وقد سُئِل (ص) عن الكوثر الذي أُعطيه فقال : هو نهر في الجنة على حافتيه قباب اللؤلؤ والمرجان ..."
القول الثاني : أن الكوثر هو حوْض النبي محمد (ص) الذي يكثر الناس عليه يوم القيامة .
القول الثالث : أن الكوثر هو النبوة والكتاب .
القول الرايع : أن الكوثر هو القران الكريم .
القول الخامس : أن الكوثر هي كثرة الأصحاب والأشياع .
القول السادس : أن الكوثر هي الشفاعة .
القول السابع :أن الكوثر هو كثرة النسل والذرية وقد ظهرت الكثرة في نسله من ولد فاطمة الزهراء ( ع ) وأن هذا النسل ممتد ليوم القيامة حسب ما ورد في الرواية عنه (ص).
القول الثامن : أن الكوثر هو الخير الكثير .
النقطة الثانية : المصداق في معنى الكوثر
ذكرنا في النقطة السابقة أن الكوثر هو الخير الكثير وأن ما سبقه من اقوال يكون تحت غطاء الخير الكثير ولكن لا ننس أن جلَّ علماء الشيعة ذهبوا إلى أن " فاطمة الزهراء (ع) " هي واحد من أوضح مصاديق الكوثر ولو عدنا قليلاً إلى السورة لوجدنا أن المشركين وصفوه (ص) بالأبتر أي المعدوم في العقب فجاءت الآية تقول : ﴿ إنا أعطيناك الكوثر ﴾.
ففاطمة الزهراء ( ع ) إن صح التعبير هي الخير الكثير لأنها (ع) جسدت في هذا المصداق أمرين أساسين وهامين وهما :
الامتداد الجسماني و الامتداد الرسالي
فالامتداد الجسماني :حيث انتشر نسل رسول الله (ص) من ولد فاطمة الزهراء (ع) وهانحن نلاحظ هذا الامتداد الجسماني المتمثل في ذرية النبي (ص) من السادة الأفاضل في مشارق الأرض ومغاربها فلا تكاد بقعة في منطقة الخليج أو الدول العربية أو الإسلامية تخلو من وجود نسل النبي (ص) ومنهم المراجع والعلماء الأعلام بالدرجة الأولى والأبناء من الدرجة الثانية ..
والا متداد الرسالي : حيث أن هذا الامتداد رساليًا وقد تمثل فيمن صانوا الإسلام ووضحوا مبادئه وقيمه وأهدافه وتمثل في الأئمة الأثني عشر ( ع ) . فالسيدة الطاهرة فاطمة ( ع ) خيرٌ كثيرٌ وهذا الخير لا يقف عند معنى كونها سبب انتشار الذرية الطاهرة بل يتعداه للمفهوم الرسالي والديني .
نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم " جميعًا " من محبيها وممن يرزقون شفاعتها يوم الورود
خادم الإمام الحسين (ع) الخطيب الأستاذ علي الباشا
