- عن إبراهيم بن أحمد الطبري ، عن علي بن عمر بن حسن بن علي السياري ، عن محمد بن زكريا الغلابي ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ( ع ) ، عن أبيه ، عن جده ، عن محمد بن عمار بن ياسر ، قال في حديث : وحملت بالحسن ، فلما رزقته حملت بعد أربعين يوما بالحسين ، ثم رزقت زينب ، وأم كلثوم ، وحملت بمحسن ، فلما قبض رسول الله ( ص ) ، وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها ، وأخرج ابن عمها أمير المؤمنين ، وما لحقها من الرجل ، أسقطت به ولدا تماما . وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها .
- وذكر محمد بن جرير بن رستم الطبري ، أن عليا ( ع ) لما بويع أبو بكر قعد عن القوم . فصاروا إلى داره ، وأرادوا أن يضرموها عليه ، وعلى فاطمة ( ع ) نارا ، فخرج الزبير بسيفه حتى كسروه .
رواه محمد بن هارون ، عن أبان بن عثمان ، قال : حدثني سعيد بن قدامة ، عن زائدة بن قدامة : إن أبا بكر دعا عليا ( ع ) إلى البيعة ، فامتنع ، وقال : ( ثم يذكر احتجاج علي عليهم ، ثم يقول : ) فسألت زائدة بن قدامة : عمن سمعت هذا الحديث ؟ قال : من أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ( ع ).
- " عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ، قال : سألته : متى يقوم قائمكم ؟ فأجابه جوابا مطولا تحدث فيه عن " الحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وذلك الحطب عندنا نتوارثه . . "
مأساة الزهراء عليها السلام ج 2 - السيد جعفر مرتضى العاملي