اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسطع نور مولاتنا الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليها ويشعّ متلألئاً بين أنوار المعصومين الأربعة عشر سلام الله عليهم بشكل فريد ومميَّز واستثنائي، فمع كامل الإيمان بأنهم جميعاً نور واحد كما دلّت عليه الأخبار المتظافرة؛ إلا أنه تبقى للزهراء سلام الله عليها مزايا وخصائص ليست لسائر المعصومين سلام الله عليهم، تلك المزايا والخصائص التي كلما غاص فيها اللبيب باحثاً ومتفكراً وجد نفسه يغوص في بحر الحيرة والتعجب!
وكيف ينقضي عجبنا وتتبدّد حيرتنا إذا كان ذلك المقام الشامخ العظيم أكبر حتى من مستوى إدراك الأنبياء والملائكة وسائر المعصومين سلام الله عليهم ما خلا رسول الله وأمير المؤمنين سلام الله عليه؟! وكيف نتوقع لعقولنا أن تستوعب أو تدرك أو تحيط بتلك الهالة النورانية المصطفاة التي تدور الأكوان والخلائق على محورها؟!
يمكننا أن نتحدث عمن نشاء من الأئمة والأنبياء سلام الله عليهم، وما من شكّ أنّ كلامنا يظلّ قاصراً، ولكن هذا القصور يتضاعف تضاعفاً هائلاً بمجرّد أن يصل حديثنا إلى الزهراء البتول سلام الله عليها، فنجد أن العقل يكاد أن يتوقّف معلناً عجزه عن تفسير خصائص هذا المقام العظيم للزهراء سلام الله عليها، لأن ما ورد فيها لم يرد في غيرها.
وعلى هذا فكلّ ما يمكننا فعله هو أن نحاول الاقتراب قدر الإمكان من فهم عظمتها سلام الله عليها مع إقرارنا المسبق بأن عقولنا قاصرة وأفهامنا ناقصة.
كمثال على ذلك:
إذا تفحَّصنا المأثور من زيارات المعصومين الأطهار سلام الله عليهم وجدناها متقاربة النسق، متشابهة الألفاظ، فتبدأ الزيارة بالسلام عادة، أو بالصلاة، كأن يقال: {السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله..} أو {السلام عليك يا أمين الله في أرضه وحجّته على عباده..} أو {السلام من الله على محمد رسول الله أمين الله على وحيه ورسالاته..} أو {سلام الله وسلام ملائكته المقرّبين وأنبيائه المرسلين وعباده الصالحين... عليك يابن أمير المؤمنين..} إلى آخرها من عبارات الزيارات المختلفة للمعصومين الأربعة عشر سلام الله عليهم، وأقربائهم وأوليائهم وأصحابهم.
وتكاد لا تجد زيارة إلاّ وتبدأ بالصلاة والسلام، ويرد فيها كثيراً ذكر إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر {أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر..} كما كثيراً ما يرد اللعن لأعداء الدين وأعدائهم {لعن الله من قتلك..} أو {اللهم العن أوَّل ظالم ظلم حقَّ محمد وآل محمد..} وما شابه ذلك.
ثم نرى الزيارات تأتي على نسق متقارب، فتتدرّج بالقارئ في أوصاف الإمام أو الوليّ المزور وأنّه ـ يرث الأنبياء والمرسلين ومن سبقه من الأئمة الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين، وأنه قد جاهد في سبيل الله ودعا إليه بالحكمة والموعظة الحسنة. وتأتي الزيارة على ذكر حياته وما عانى فيها من المحن وصبره عليها، {السلام عليك يا باب الله، أشهد أنك... تلوت الكتاب حقّ تلاوته وجاهدت في الله حقّ جهاده وصبرت على الأذى في جنبه محتسباً وعبدته مخلصاً حتى أتاك اليقين..}.
هكذا هي زيارات أهل البيت سلام الله عليهم، تأتي على لحن واحد، ونمط متشابه، تجعل الزائر يعيش في أجواء الإمام المزور سلام الله عليه إلى أبعد حدّ، فيلقّن نفسه بفضائله ومناقبه، ويردّد على لسانه ما تعرّض له من الجور، ويتبرّأ من قاتليه ومناوئيه. وما جعل الأئمة سلام الله عليهم الزيارات على هذا النحو إلا لتؤثّر تأثيراً تربوياً على النفوس فتشحنها بالمفاهيم العقائدية والولائية والإيمانية.
أما عندما يأتي دور الصديقة الزهراء ـ أرواحنا فداها ـ فنجد الأمر مختلفاً بكلّ المقاييس! فوحدها الزهراء سلام الله عليها تأتي زيارتها على نمط خاصّ، ونسق عجيب، وعبارات وألفاظ استثنائية، وإيقاع غريب، لا يشابه أيّاً من زيارات المعصومين الأخرى.
إنّه لحن لا مثيل له، وإيقاع يحار فيه كلّ من يقرأه ويتدبّر فيه، يجعلك تهيم في بحر من التموّجات الروحية المتمازجة، ويأخذك بعيداً في عالم الغيب والماورائيات، ويزخّ في نفسك زخّات من آفاق الملكوت الإلهي.. كلّ هذا في كلمات لا تتعدى ثلاثة أسطر! فلعلها من أخصر الزيارات المروية، ومع ذلك فإنها تنطوي على أسرار ومعانٍ عميقة هائلة، ربما يحتاج المرء لأن يصرف عمره كله في محاولة فهمها وتفسيرها.. ومع هذا فلن يصل إلى غايته!
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي حيدرية آسال الله آن يوفقكم لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرينو عجل فرجهم ..
حفك الله أخيتي بعناية مولاتنا الزهراء البتول - عليها صلوات الله - و عرفك بمصابها ..
وفقتي ع المجهود المبارك و الموفق ..
يا حسين
لو ذنوبي ادخلتني في جهنم سأنادي إنه عاد محرم فامهلوني كي اقيم اليوم مأتم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
•·.·´¯`·.·• اختنا الكريمة حيدرية •·.·´¯`·.·•
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
اللهمصلعلىمحمدوآلمحمدالطيبينالطاهرينوعجلفرجوليهمياكريم,,
أختي الكريمة
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ على الطرح الطيب المبارك
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى .
اللهم عجل لوليك الفرج اللهـمصـلعلـىمحمـدوآلمحمـد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
"*" نور عيني حيدرية "*"
بارك الله جهودك ووفقك لكل ما يحب ويرضى
ورزقك سعادة الدارين بحق محمد وآل محمد
شمس النبوة وقمر هاشم يوم عاشور دار الفلك فيها وتلاقى النور بالنور