قبسات من علوم الشيخ الأوحد قدس سره ((يهدي الله لنوره من يشاء))
(يهدي الله لنوره من يشاء) يهدي الله لمعرفته ومعرفة معانيه وأبوابه ورسله وأوليائه ومحبيهم من يشاء أو يهدي الله لدينه وإيمانه من يشاء والدين والإيمان والمعرفة قد يجتمع بعضها مع بعض وقد يفترق فبين كل وكل عموم وخصوص من وجه أو يهدي لأجابته من يشاء أو للنبوة والولاية والإسلام أو لمعرفة نفسه المستلزمة لمعرفة ربه أو لهداه قال تعالى (أولئك الذين هدى الله) فبهديهم اقتده أو لمعرفة القرآن والإهداء بهداه أو البصيرة في الدين أو لمعرفة الأشياء كما هي أو لمعرفة الوجود المستلزم لمعرفة المعبود أو لمعرفة تقوى اليقين أو لمعرفة التفقه بالدين أو الأحكام الشرعية أو للعلم والعمل أو للتقرب بالنوافل المستلزم للمحبة الموجبة للعلم بالله والقيام بأمر الله ويضرب الله الأمثال للناس بخلقهم أنفسهم وبخلق الأشياء كإنزال المطر مثلا للدنيا مثلا وللبعث وكالآيات الدالة على الأبواب الدالة على المعاني الدالة على التوحيد وآيات الأنفس والآفاق وضرب الله الأمثال للخلق من أنفسهم وبآياته الدالة على توحيده ونبوة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وولاية الأئمة وبها لأوليائه (عليهم السلام) قال تعالى (وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون) وقال (سنريهم آياتنا في الآفاق ) كما ضرب هنا لنوره نور محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) بالمشكاة والزجاجة والزيت والسراج (وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) وقال تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون) وغير ذلك والأمثال جمع مثل محركا كالسبب وأسباب أو جمع مثل بكسر الميم وسكون الثاء كحمل وأحمال فالأول تشبيه لصفة المؤثر بإيجاد الأثر والثاني تمثيل لصفة المؤثر بإيجاد الأثر والثاني تمثيل لصفة المؤثر لصفة الأثر (ويضرب الله الأمثال) للحق لأن الحق بالمثال والباطل بالجدال (والله بكل شيء عليم) بما يوافق الطباع المتباينة والأذواق المختلفة في تعريفهم ودعائهم لما يحييهم بالمثال والأمثال والحكمة والجدال والأشواق والأحوال والأفعال والأقوال وبالعلوم والأعمال وذلك لطف بالمكلفين ليدعوهم بالتي هم أحسن إقامة للحجة عليهم ليهلك من هلك عن بينه ويحي من حيي عن بينة وعن الباقر (عليه السلام) أن قوله (كمشكاة فيها مصباح) وهو نور العلم في صدر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والزجاجة صدر علي (عليه السلام) علمه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فصار صدره (يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار) يكاد العالم من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) يتكلم بالعلم قبل أن يسأل نور على نور إمام مؤيد بنور العلم والحكمة في أثر إمام من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وذلك من لدن آدم إلى وقت قيام الساعة هم خلفاء الله في أرضه وحججه على أرضه لا تخلو الأرض من واحد منهم وعن أحدهم (عليهم السلام) ما معناه (مثل نوره) هو محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) (كمشكاة) هو صدر علي (فيها مصباح) نور العلم من محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في صدر علي (المصباح في زجاجة) الحسن بن علي (عليهما السلام) (الزجاجة) هو الحسين (عليه السلام) (كأنها كوكب دري) فاطمة (عليها السلام) تزهر لأهل السماء كما تزهر النجوم لأهل الأرض (يوقد من شجرة) علي بن الحسين (عليهما السلام) (مباركة) محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) (زيتونة) جعفر بن محمد (عليهما السلام) (لا شرقية) موسى بن جعفر (عليهما السلام) (ولا غربية) علي بن موسى (عليهما السلام) ( يكاد زيتها يضئ) محمد بن علي الجواد (عليهما السلام) (ولو لم تمسسه نار) علي بن محمد الهادي (عليهما السلام) (نور على نور) الحسن بن علي العسكري (عليهما السلام) (يهدي الله لنوره من يشاء) القائم المهدي(عج)
المصدر: رسالة في جواب السيد محمد البكاء لمؤلفها الشيخ الأوحد أحمد بن زين الدين الأحسائي
الحزن لحسين وأيتامه الحسن ناسين الآلآمه
على المسموم مهمومة الحسن مظلوم من يومه
يا أجمل القدر ... سهرت الليالي أناجي القمر ...أنظم فيك شعراً مستمر ... أخذت أردد وأنتظر ...أما آن الأوان للقياك ياقمر؟ ...يا صاحب الزمان عجل بالظهور ...فالدنيا بدأت تدور وتدور ...
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي الكريمة **محبة الزهراء ** وجزاكِ الله كل خير موفقين
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد دقات قلب الزهراء
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي محبة الزهراء اسأل الله أن يوفقكم لكل خير ويسدد خطاكم
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد