بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشّيخ عبّاس القميّ (رحمه الله) صاحب كتاب مفاتيح الجنان:
«أيّها الأخ العزيز! إيّاك والحسد، فإنّ الحسود يُبتلى في الدّنيا والآخرة بعذاب شديد، ولا يخلو من غمٍّ أو ألم.
ولو لاحظت جيّداً لرأيتَ أنّ الحسود في مقام العناد مع ربّ العباد، وهو يرى الله جاهلاً - والعياذ بالله - أو أنّه يرى نفسه أعلم بمصالح العباد ومفاسدهم، وكلا الاعتقادين كُفرٌ وجحود، وكلاهما بلاء للرّجل الحسود.
إذاً كن محسوداً ولا تكن حاسداً، فإنّ ميزان الحاسد خفيف دائماً لحساب ميزان المحسود، وإنْ شئتَ اذهبْ وتأمّل حال الحسود لترى أنّ اضطرابه وحسرته لا يليقان بأيّام الدّنيا المعدودة، فهو يذهب ضحيّة حسد عبيد الله، وما أنْ تطرف عيناك عدّة مرّات، حتّى ترى الحاسد والمحسود قد أكلهما الدّود تحت الثّرى، وأمحى أسميهما من صفحة التّاريخ».
ويقول آية الله المشكيني:
«الحسد: تمنّي زوال نعمة الغير، وله صور: فإنّ الحاسد: إمّا أن يتمنّى زوالها عن الغير فقط، أو يتمنّى مع ذلك انتقالها إليه، وعلى التّقديرين: إمّا أن يصدر منه حركة من قول أو فعل على طبق تمنّيه، أو لا يصدر، وعلى أيٍ فحقيقة الحسد عبارة عن تلك الصّفة النّفسيّة، ولها مراتب في الشّدة والضّعف وصدور الحركات الخارجيّة من آثارها ومقتضياتها.
والظّاهر أنّه من الطّبائع المودعة في باطن جميع النّاس وتتزايد في عدّة منهم، وتتناقص في آخرين بملاحظة اختلافهم في التّوجه إلى النّفس ومراقبة حالها ومجاهدتها، ويترتب عليها آثار كثيرة مختلفة، بعضها مذموم وبعضها محرّم، وبعضها كفر وشرك، ونعوذ بالله من الجميع.
ورأى أكثر الأصحاب حرمة الحسد وترتّب العقوبة عليه مطلقاً، ظهر في الخارج أم لا، ورأى آخرون أنه لا يحرم ما لم يظهر بقول أو فعل ؛ لأّنهم صرّحوا بأنّ الحرمة والعقوبة تترتّبان على الأفعال البدنيّة دون الصّفات والملكات النّفسيّة، لكن الظّاهر من بعض النّصوص ترتّب العقوبة على بعض الصّفات القلبيّة أيّضاً، وإن لم يترتّب عليه حكم تكليفيّ، فاللازم أن يفرّق بين الحرمة والعقوبة...
والحسد من أخبث الصّفات وأقبح الطّبائع، وهو من القبائح العقليّة والشرعيّة، فإنّه في الحقيقة سخط لقضاء الله واعتراض لنظام أمره وكراهة لإحسانه، وتفضيل بعض عباده على بعض، ويفترق عن الغبطة الممدوحة، بأن الحاسد يُحبّ زوال نعمة الغير والغابط يحب بقاءها، لكنّه يتمنّى مثلها أو ما فوقها لنفسه .
وللحسد أسباب كثيرة: عداوة المحسود مخافة أن يتعزّز ويتفاخر عليه، وتكبّره على المحسود وتعجّبه من نيل المحسود بتلك النّعمة، وحبّ الرّئاسة على المحسود، فيخاف عدم إمكانها حينئذ، وغير ذلك. وأنّ للحاسد ثلاث علامات: يغتاب إذا غاب، ويتملّق إذا شهد، ويشمت بالمصيبة».
::::: سماحة اية الله الفقية السيد حسين الصدر :::::
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مهم جدا
بارك الله بك لهذا الطرح القيم
جزاك الله خير في الدنيا والآخرة
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاذنا الله وإياكم من شر هذا المرض...
ربي يجزاك خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يـآربْ الح ـسين أشفْ صَدر الح ـسين بظهور الحجةَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لبيك داعي الله
مأجورين اختي ،، بارك الله بكم
احسنتم الطرح في ميزان حسناتكم ان شاء الله تعالى
فكد كيدك وأسع سعيك وناصب جهدك
فوالله لـآ تمحو ذكرنا ولاتميت وحينا ولا يرحض عنك عارها وهل رأيك الأ فند وأيامك الا عدد وجمعك إلا بدد يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي